الخميس 19 ديسمبر 2024

ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

انت في الصفحة 74 من 172 صفحات

موقع أيام نيوز

من الا فات وركزي في الشغل بدل ما تبوظي حاجه تاني وتبدأ الحړب بينا من جديد 
اڼفجرت ضاحكه وبدءت بالفعل تتابع عملها أما هو فحمل الملف وتوجه لمكتب عز مجددا لينصدم مما استمع له 
عز پغضب وهو يتحدث بالهاتف _ الا بعمله دا عشان إبني مش عشانك دا لو كان فعلا ابني من الاساس 
وأغلق الهاتف بوجهها ثم استند بيده علي الطاولة بتعب نفسي شديد 
دلف أدهم ثم جلس أمامه والصدمه على وجهه لينصدم عز حين رؤيته ولكنه قرر الحديث حتى يرتح قلبه قليلا
بقصر الچارحي بأيطاليا 
كلن الجميع يجلس بالأسفل 
وعلى رأسهم عتمان الچارحي وإبنه احمد يعرض عليه بعض الاوراق الهامه 
وعلي مقربة منهم كان يجلس حمزة وملك ورعد ويحيى يباشران الحديث المرح لأخراج ملك مما هى به
كف الجميع عن الحديث والعمل وتأملوا من يقف امامهم بشموخه المعتاد لتتقابل نظرات يحيى معه فكانت كتوقف الزمان ود بها ياسين الأقتراب منه ليرى ماذا يتكون ردة فعله هل سينهى ما فعله بن اشتياق لأخيه ام سيعاقبه على شك محفور بقلبه من سردام الماضي 
تابع عتمان نظراتهم بأهتمام كبير لرغبته فى كشف السر الذي يحاول ياسين ويحيى اخفاءه 
تحاولت نظرات ياسين للهدوء حينما لمح نظرات تحذير من رعد فعلم بمراقبة عتمان له 
قاطع كم النظرات ركوض ملك ياسين بفرحة وسعادة قائلا بدمع اشتياق _أبيه ياسين 
ا هو الاخر بسعادة فلاطالما كانت له الاخت مثل يارا فقال ببسمة صغيرة _أذيك يا ملك 
خرجت من اه لتقول بحزن لفقدان والدتها _الحمد لله يا أبيه 
حمزة بسعادة وهو يتجه له _واحشني يا ياسين 
ياسين _طب منزلتش ليه ياخويا 
رعد بمزح _ينزل فين دا مصدق عشان يهرب من التمرينات 
حمزة پغضب _أنت على طول قفشني كدا يا ساتر عليك 
قاطع حديثهم صوت أحمد قائلا بصوتا خالى من التعبير _اهلا بالدنجوان منور ايطاليا 
ياسين ببرود _ايطاليا منوره بيك يا عمي مش محتاجه نور زيادة 
كانت كلمات بسيطة ولكنها رسالة ذات مغزي فهمها أحمد جيدا وتنبأ بخوض معركة قادمه 
أما عتمان فكان يراقب رد فعل يحيى من ياسين فتقدم يحيى منه وكذلك فعل ياسين تقدم وقلبه يصارعه للأنتقام ولكن عقله امهله وقتا لحين تأكد الحقيقه 
احتضن يحيى ياسين وكذلك فعل هو فقال يحيى بصوتا منخفض_فين الهدية الا قولت عليها 
ياسين بسخرية _متقلقش هديتك هتوصلك بالوقت المناسب 
اقترب عتمان منهم ليجدهم يتحدثون ببسمة مرسومه باتقان على وجوههم ففشل فى معرفة ما يدور بخاطرهم 
وضع عتمان يده على كتفي ياسين قائلا بغموض _اتاخرت علينا يا ياسين 
ياسين بثبات _حضرتك عارف مسؤلياتي وخاصة بعد ما أستلمت المقر الرئيسي 
كان يتحدث وعيناه تتابع حركات أحمد الچارحي كأنه يخبره بنظراته شيئا خفي لا يعلمه سواهم 
رعد بتأكيد _بصراحة يا جدو الله يكون في عونه الشغل صعب جدا 
عتمان بمكر _خلاص يحيى يسافر مصر يساعده 
تطلع يحيى لياسين ثم قال _وشغلي هنا !
عتمان بسخرية _أنا وأبوك مش ملين عينك ولا أيه 
يحيى بهدوء _لا العفو يا جدو مقصدش بس 
ياسين بمكر _مفيش بس أنا فعلا محتاجك معيا 
حطم ياسين لعتمان ذرة الأمل بداخله لكشف ماذا هناك !
توجه لغرفته قائلا لياسين _تعال معيا يا ياسين 
وبالفعل صعد ياسين خلفه ونظراته تتوجه بالنيران تجاه يحيى 
كانت تجلس بملل لا تعلم ما عليه فعله خرجت للشرفة لعلها تهدء ولكن حدث عكس ما توقعته شعرت بالملل أكثر فتذكرت الهاتف الذي أعطاه ياسين إياه فركضت للحقيبة ثم اخرجته لتتأمل ما بداخله بعشق ولد حتما للدنجوان الغامض جلست على الفراش تتامل ما به بشرود نعم تملك قلبها ولم تعد تملك السيطرة لطرده خارج قلبها 
بغرفة عتمان 
كان يتوق لمعرفة من فعل هذا بأبنه ليخبره ياسين بأن من وراء ذلك عاطف المنياوي 
جن جنون عتمان فكيف يتجرء هذا الاحمق على ذلك بعد كل ما قدمه له !
ولماذا فعل ذلك !!
أذن دعوة منه لرؤية چحيم الچارحي فأخبر أحمد أن عليهم الذهاب لمصر فى الحال 
تعجب احمد من قراره المفاجئ بالهبوط لمصر ولكن عليه كالعادة أتباعه آينما كان 
كانت خطة الدنجوان ناجحة كالعادة فكان بيده الأنتقام من عاطف ولكنه فضل ان يخبر جده حتى يهبط لمصر وتكون امامه فرصة لقاء يحيى بآية 
سافر عتمان وأحمد للقاهرة وتبقا ياسين مع رعد وحمزة بالأسفل ثم خرج حينما هبط يحيى 
تلون الحزن قلبه لعدم تفهم ياسين لشيء مجهول 
وصل ياسين للمنزل ثم توجه سريعا للغرفة فوجدها تتمدد على الفراش وبيدها الهاتف تنظر له بأهتمام وما أن رأته حتى اخفت الهاتف سريعا 
اقترب منها ياسين ثم جذب الهاتف المخفى وراء ظهرها ليجدها تتأمل الصورة الخاصة به 
رفع عيناه ليجدها ټقتل خجلا فلم يرد ذلك فقال بصوتا لا يعبر بشيء _غيري هدومك عشان هنخرج 
آية پخوف _هشوفه 
أكتفى بأشارة
73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 172 صفحات