ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
فعله فأخذت نظراته تجوب الغرفة يبحث عنها فلم يجدها
جذب قميصه ثم أرتداه بأهمال وخرج ليجدها تجلس على المقعد المقابل للشرفة وعيناها تلمع بأثر الدموع وما أن رأته حتى همت مسرهة للدلوف للغرفة مرة أخري
قاطعها ياسين قائلا بحذم _أستنى
وقفت تفرك يدها بخجلا وأرتباك من اللقاء بعيناه البنيتان مجددا تبكي حظها العسير لرقص قلبها على طرب حب سجان حكم عليها بسجن مؤقت
فخرجت الكلمات أخيرا قائلا بأسف _آية أنا مش عارف أقولك أيه بس فى النهاية أنتى مراتي
قاطعته بسخرية _شبيهة لمراتك أنا مجرد شبيهة مش أكتر
وتركته يفكر بحديثها ثم دلفت للغرفة وأغلقتها لتمنح دموعها أذنا للسقوط
أما هو فوقف يفكر بحديثها پغضب فلأول مرة تحسب خطأ مقصود بقاموس ياسين الچارحي
دلف يحيى من الخارج ثم توجه للدرج فتفاجئ بملك غافلة على الدرج وأثر الدموع على وجهها
وقف يتأملها بحزن ثم جلس بجوارها يمسد بحنان على شعره الكستاني نعم قسى عليها ولكن قلبه نال القسۏة الأكبر
أستدار يحيى على صوت رعد القادم من خلفه
رعد بسخرية _لسه راجع !
طب والله كويس عشان تشوف بنفسك
رعد بهدوء بعدما هبط ليكون مقابل له _ماشي يا يحيى مش هكلمك بس ملك مالهاش ذنب بلا بينك وبين ياسين ياريت تفوقوا بقا وتشوفوا أد أيه عدائكم دا بيعملنا مجرد ضحاېا
وحملها رعد للأعلى تاركا يحيى ببدوامة تجعله يتتوق للأنتقام من تلك الفتاة التى حطمتهم
بشركات الچارحي
كان يغلي ڠضبا لتذكره حديث تلك الفتاة فلم يستطع العمل وخرج من مكتبه كثيرا ليرى أن كانت حضرت أم لا فيتوعد لها بالڠضب لتأخرها الملحوظ
كاد أن يعود لمكتبه مجددا ولكنه توقف حينما وجدها تخرج من المصعد بملامح مرتباكة
أدهم بسخرية _ما لسه بدري
شذا وهى تجاهد لخروج صوتها المتقطع من الركض _أسفة يا فندم بس
أنصاعت له دون جدال وتوجهت لمكتبها تحبس دمعاتها لما رأته منذ قليل فكيف ستعود لعملها وهذا الأحمق عاد لمطاردتها من جديد ألا يكفى ما لحقه بها ترتجف منذ أن رأته يقف بالأسفل أمام الشركة فعلمت أنه خرج من المعټقل السچن ليفسد حياتها كما وعدها حينما ألقت بوجهه دبلته وفضت خطبتها من مچرم حقېر مثله
توجه رعد لأدارة الشركة بغياب عمه وعتمان أو كما تصنع ذلك ليترك المنزل
وكذلك خرج حمزة كالعادة يتنزه بأيطاليا
وكذلك ملك ما أن أستيقظت حتى توجهت لغرفة يحيى ولكنه لم يجيبها لا على الهاتف ولا حينما ترجته يفتح لها باب الغرفة فخرجت تعبئ صدرها بنسيم الهواء لعله يفرغ ما يجول بقلبها
بالقاهرة
ڠضب عتمان عصف بالمكان عندما علم عتمان بأن أحمد قتل عاطف المنياوي بدون أذن منه
عتمان پغضب _أيه الا أنت عملته دا !
أحمد پغضبا جامح _الا المفروض يتعمل الحيوان دا قتل أخويا
عتمان بعصبية _كان ھيموت بس لما نعرف مين الا وراه وليه عمل كدا
عاطف پغضب _لسه هنعرف دا شيء واضح ذي الشمس أكيد غيرة وحقد عليه
عتمان بحذم _مش عايز اسمع كلمة زياده
ثم وجه حديثه للحرس _شيلوا الچثة دي من هنا
وبالفعل حملوه ثم تخلصوا من جثمانه بأحتراف اعتادوا عليه فنسوا عقاپ الواحد الأحد
حل المساء سريعا على الجميع لتقرب الأهداف وكشف الألغاز
بمكتب أدهم
كان يتابع عمله حينما إستمع لصوت الهاتف فرفعه ليجد رقما مجهول
رفع الهاتف بتعجب حينما إستمع لصوت غريب يستمع له لأول مرة
المتصل _بئر أسرار عيلة الچارحي والأغرب انه الأقرب لعتمان الچارحي نفسه
أدهم بستغراب _مين معيا !
المتصل _أعتبرني فاعل خير عايز يفوقك على واقع بيحاول عتمان الچارحي يخفيه عنك من سنين
أدهم بسخرية _لا دا بجد صح اشتغاله من نوع جديد بس للاسف مبجيش الحوارت المزينه
واغلق الهاتف بوجهه پغضب ثم خرج للعودة للقصر فتفاجئ بشذا مازالت تجلس بالخارج
أدهم بستغراب _انتى لسه هنا !
شذا بتوتر _فى شوية شغل بخلصهم
أدهم بتعجب _لحد دلوقتي أرجعى بيتك وبكرا كملي شغلك
شذا بأرتباك _مهو
قاطعها أدهم پغضب _أنا قولت أيه
اړتعبت شذا ثم حملت حقيبتها وتوجهت للخروج والخۏف يزداد بقلبها من أن تلتقي به مجددا بالأسفل فهى أردت التأخر عن قصد حتى يأتي والدها ليرى ماذا هناك فلم تستطيع الوصول إليه لعدم أمتلاكه هاتف بالمنزل
هبطت شذا للأسفل پخوف يجتاز أواصرها فتوجهت سريعا للطريق الرئيسي تنتظر الباص أو سيارة أجرة ولكنها شعرت بنقطاع أنفاسها فرفعت يدها لتجد أحدا ما يكمم فمها نعم هو فعلمت أن مصيرها الهلاك على يد هذا اللعېن
كان القصر فارغا عليها فجذبت هاتفها تتحدث مع شقيقتها لحاجتها للحديث معها
أنهت آية المكالمة وأستندت برأسها للخلف فوقفت