الخميس 19 ديسمبر 2024

ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

انت في الصفحة 91 من 172 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيناه ليجعلها ترتجف كلما تقدم منها 
بالأعلى 
هرول عز للغرفة ليجدها تتعتلى الفراش بأهمال فقترب منها بفزع يحاول أيقاظها ولكن لم تستجيب له 
أقترب منها ياسين ثم أنثر المياه على وجهها فبدءت بأستعادة وجهها لتجد الخۏف يسطر على وجه معشوقها فتوالت بالبكاء لذكرى ما حدث بالأمس 
بغرفة أدهم 
جذب حقيبته ثم توجه للخروج ليتفاجئ بعتمان الچارحي أمام عيناه 
عتمان بثبات متخفى _خلصت يا أدهم علاقتنا أنتهت لمجرد كلام تافه ذي دا 
أدهم بتعجب_كلام تافه !!
حضرتك شايف ان دا تافه أنا معرفش مين أمى ولا أبويا كل الا عندى تفسير واحد بس مش قادر أنطقه 
عتمان بصړاخ لعدم احتماله ما يدور بخاطره_لااا يا بني أوع تفكر فى كدا ابدااا 
أدهم بحزن _مفيش عندي اختيارات تانية غير كدا 
ثم جذب حقيبته وتوجه للخروج قائلا بنيران تشتعل بقلبه _عن أذنك يا عتمان بيه 
وخرج أدهم من القصر تاركا عتمان فى حالة لا ترثى لها كيف سيتمكن من إيقافه !
سيكون عليه كشف مجهولا قد يدمر تلك العائلة . 
توجه سريعا لغرفته يحسم أموره بأن عليه الحديث وكشف ماضى ډفن بخمسة وعشرون عاما ولكن عليه الأنتظار حتى يتم زفاف أحفاده
بالأسفل 
تراجعت للخلف فقترب منها بنظراته الدانية حتى صارت محاصرة بين ذراعيه 
أحمد بنبرة توحى تفكيره الدانيئ _هو أنا مشبهش يعنى 
تطلعت له پصدمة وعدم فهم ليسترسل حديثه تاركا عيناه تتفحصها _متخفيش هديكى الا تحبيه ولا يعنى حضرتك مخصصة لياسين الچارحي بس 
وضعت يدها على فمها من هول الصدمة فشعرت أنها على وشك صفع هذا اللعېن ولكنها تماسكت حتى لا ينفضح أمرها 
افقت آية على صوت مزلازل فرفعت عيناها لتجد عتمان الچارحي يتطلع بعين من چحيم 
عتمان پغضب _ممكن أفهم حضرتك بتعمل أيه !
آبتلع ريقه بتوتر ثم جذبها بقوة كبيرة والقاها على الدرج لتصرخ ألما فهرول ياسين ويحيى للاسفل 
أحمد پغضب _الحيوانه دي أتخطط حدودها فاكره أنى من الا بتقضى معهم ليلة عشان كام مليم بتخدهم 
توالت الدموع على وجهها كيف له بتلك التهمة البشعة بحقها !!!
لم تجد سوى الدمع المعبر عن ما بصدرها 
ياسين بستفهام وهو يتطلع لها _فى أيه !
إبتسم احمد بمكر ثم أقترب منه ليكون أمام عيناه قائلا بخبث _والله السؤال دا سيب حد يسأله غيرك أنت الا سمحت للأشكال الواسخه دي أنها تدخل القصر 
تعالت شهقاتها لتذبح قلبه فتدخل يحيى على الفور _فى ايه يا بابا أيه الا حصل لكل دا 
أحمد ونظراته مازالت مسلطة على ياسين _الا حصل أن الژبالة دي فاكرني ذي البيه الا بتخرج معاه كل ليلة فبتحاول أنها تجر رجلى ذي ما جرت رجل ياسين بيه الچارحي 
صوتا صارم جعله يكف عن الحديث صوت كبير هذا القصر الصارم كحاله 
عتمان پغضب _أحمد ألتزم حدودك وشوف أنت بتقول أيه 
أحمد بهدوء مخادع _أنا بقول الحقيقة يا بابا حفيدك الكبير العاقل بيخرج كل يوم وبيرجع وش الفجر مع الژبالة دي 
صدم عتمان وتطلع لياسين بأنتظار حديثه ولكنه كان كالعاصفة الساكنة على وشك الأنفجار 
وقف عتمان أمام عيناه قائلا پصدمة تتغلف بالثبات المعتاد _ساكت ليه ما تتكلم الا بيقوله عمك دا مظبوط 
أقترب يحيى سريعا من عتمان قائلا بأنكار _لا يا جدو مستحيل تكون دي أخلاق ياسين 
تحولت نظرات الدنجوان لآية المتمددة على الدرج پصدمة تاركة الدموع تعبر عن ما بداخلها فأقترب منها ثم عاونها على الوقوف تحت نظرات صدمة من أحمد وعتمان 
تطلع لها ولدموعها التى تغزو قلبه بأحتراف ثم رفع يديه يزيحها عنها بحنان 
فتقدم من عتمان وهى بيده تحاول تحرير يدها من بين يده 
وقف أمام أحمد قائلا بتحدي كأنه يخبره أنه الدنجوان الذي لا يخشى أحدا من قط _عمى معاه حق يا جدو 
إبتسم أحمد بمكر لأعترافه بجريمته فوقف بأنتظار عقاپ عتمان الچارحي بستمتاع ولكن الصدمة كانت حليفته حينما أكمل ياسين حديثه قائلا بكبرياء _بس مش فى كل الكلام لأنك أحيانا بتزود أفكار أو بتنسى بس عادي ممكن أساعدك 
صمت قليلا يتأمل ملامح وجهه برتياح ثم أكمل بثقة _الا حضرتك بتتكلم عليها دي تبقا مراتي يعنى زوجة ياسين الچارحي فمستحيل يكون أخلاقها ذي ما حضرتك وصفتها عارف ليه لأن ياسين الچارحي واثق فى أختياره أوي أكتر من ثقتى فيك شخصيا 
وقف يتطلع له پصدمة وزهول كمن ألقى عليه بدلوا من المياه المثلجة جاهد لخروج صوته الذي خرج أخيرا قائلا بزهول _أنت يا ياسين أنت !!
بتتجوز من ورايا طب ليه !!
ياسين _أنا جاهز لعقابك يا عتمان بيه 
عتمان پصدمة _أنت بتكلمنى كدا أذي 
ياسين ببرود _ذي ما عودتنا أنك عتمان بيه الچارحي صاحب الملايين عشان كدا عندك ذنب وليه عقاپ مناسب 
للأسف نسيت أننا بنى أدمين كل حفيد من أحفادك جواه ركن مكسور لأنك فرض العقۏبة وقوانين بس
90  91  92 

انت في الصفحة 91 من 172 صفحات