الخميس 19 ديسمبر 2024

ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

انت في الصفحة 97 من 172 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبه النابض بصدق لحديث يحيى نعم يعلم بعشقه لها 
يعلم أن تلك الفتاة ستغير مصيره بأكمله ولكنه ېحطم قلبه قبل أن تحطمه مثلما فعلت الأخري .
أيا قلبا هوى القسۏة والجفاء 
عشق العڈاب فتركه للهوان 
أبت حريته الحطام 
فأتت ملكته بدلال 
تعلنه لها مسكنها بخفيان 
فحارب بشدة حتى لا تربحه تلك الفتاة 
لتكسر حاجز قسوته بموجة العشق والأنتقام 
آية محمد رفعت 
وصلت دينا للمقر فهبطت تتأمله بأعجاب هذا السرح العظيم بنى بأحتراف يشبه المبانى لدول الغرب نعم يضع الجميع حدود حمراء لتلك لعائلة الچارحي فعلمتها تلك الفتاة حينما تأملت هذا البناء بطقم الحرس المتكامل لحراسته 
تقدمت دينا من المبنى بأنبهار تزايد كلما أقتربت منه فأخرجت هاتفها ثم طلبت شذا تعلمها أنها بالأسفل فهبطت على الفور 
صعدت معها للأعلى فلم تكن على علم برحيل آية للقصر بعدما تركتها لأنشغالها بأوراقا هامة.
كان بمكتبه يعمل على الحاسوب بحزن كلما تذكر حالة ياسين زرع الحزن بقلبه لحال تلك الفتاة لم يستطع تحمل ما يحدث بها بعد الآن فتوجه لمكتب ياسين ليحررها من بين براثينه .
بمكتب ياسين 
هدأ قليلا بعدما أخبرته يارا بالهاتف عن تحسن حالتها فأغلق الهاتف ثم عاد ليباشر عمله لمعرفة من هذا الرجل الذي يريد القضاء على عائلته بداخله حماس لمعرفة من العدو الجديد لعائلة الچارحي .
إستمع لطرقات على باب المكتب فسمح للطرق بالدلوف 
دلفت شذا بأصطحاب دينا للداخل فأبتسم الدنجوان لرؤية تلك الفتاة التى تذكره بيارا كلما رأها 
جلست على المقعد المقابل له وعيناها تتفحص المكان بأعجاب شديد أشار ياسين لشذا بالأنصراف ثم طلب العصائر المفضلة لها 
قطع ياسين نظراتها التى تتنقل بمكتبه بأعجاب وسعادة قائلا بزهول _عجبك !!!
دينا بأعجاب_جدااا ما شاء الله بجد المكتب روعة 
ياسين ببسمة جذابة لا تليق سوى به _ماشى يا ستى عموما أنا كنت هكلم عمى محمد عشان تنزلى تستلمى شغلك هنا بدل شغلك على اللاب 
دينا بسعادة _بجد 
أكتفى بأشارة هادئة كقسمات وجهه ثم فتح الخزانة بأسفل الطاولة وأخرج ظرف أبيض مطوي منتفخ ثم قدمه لها قائلا بجدية لا تحتمل نقاش _دا أول مرتب ليكى 
دينا بتعجب _مرتب أيه ! أنا لسه مشتغلتش 
ياسين پغضب _نعمم أمال مين الا مخلص الملفات دي !!!!
دينا بزهول _دا شغل نت خلصته على اللاب ذي ما علمتنى مخدش ساعتين زمن 
إبتسم ياسين على تلقائية تلك الفتاة المشابهه لحوريته فتلك الجوهرتان مميزاتان للغايه فقطع حبل الصمت الملتزم به قائلا بحزم _الا عملتيه دا اسمه شغل وبعدين مديرك عجبه جداا شغلك
دينا بسعادة _بجد !!!طب قال ايه وهو مين وفييين !
ياسين بخبث _ممكن تخدي مرتبك الاول وبعدين نتناقش 
دينا بخجل _بس بابا مش هيفهم كدا 
ياسين بجدية _يا بنتى دا شغل وانتى لما هتشتغلى هنا هتعملى نفس الا هتعمليه على اللاب مع شوية تغيرات بسيطة 
تناولت منه المظراف ثم وضعته بحقيبتها بسعادة ولكنها تذكرت ما جائت لاجله فقالت مسرعة _هى آية ويارا فين !أنا بلف عليهم من ساعتها مش لقيهم 
ذكر تلك المشاكسه لأسم أختها جغل الألم يتسلل لقلبه من جديد فتراجع ما حدث من جديد 
تعجبت دينا من صمته فقطعه بعد تفكير لتلتقى دينا بعتمان الچارحي وتسهل مهمته الأخيرة_آية تعبت فجاءة ورجعت القصر 
دينا بزعر _آيه مالها!
ياسين بثبات _متقلقيش يا دينا دول شوية برد ثم اكمل بخبث _عموما انا معيا بس ربع ساعة هخلص الملف دا وراجع القصر هخدك معيا وهتشوفيها بنفسك
دينا بتفكير _أيوا بس بابا .
جذب ياسين الملف ثم توجه للغرفة الموجوده للمكتب _قولتلك متقلقيش أنا هكلمه ثوانى ورجعلك 
دينا بفرحة لرؤية القصر التى تقبع فيه تلك العائلة بالأضافة لأختها _اوك 
ترك ياسين مكتبه ودلف للغرفة المتصلة به ليصل لمكتب يحيى يناقشه بأمورا هامة خاصة بالشركات المنحصرة بأمريكا خاصة بعد وفأة رضا الچارحي والد رعد وحمزة فعليهم تعين رئيس لأملاكهم بالخارج يتابع الأعمال بدفة وأحتراف 
بمكتب ياسين 
تأملت دينا المكان بأنبهار وأعجاب فتنقلت بأرجاء المكتب بسعادة تستكشف هذا المكان المفعم بالثراء 
لمعت ببالها فكرة من أفكارها المشاكسة وهى الجلوس على هذا المقعد المخصص للدنجوان 
قدمت قدما وأخرت الأخري بأرتباك لتلك الفكرة الحمقاء ولكنها بالنهاية فازت تلك الفكرة فجلست على المقعد بسعادة ثم جذبت النظارة المخصصة لياسين فأرتدتها بكبرياء وغرور مصطنع ثم تطلعت للحاسوب بسعادة كحالة تقلدية لسيدة أعمال ناجحة اڼفجرت ضاحكة ثم استدارت بالمقعد بفرحة طفولية 
كان يتأمل تلك حورية البنفسج بصمت نعم يطلق عليها هذا اللقب لأنها تبدو حورية حينما ترتدي لونها المفضل 
كانت تتألق بفستانها البنفسج وحجابا مطرز بمزيج من الأسود والبنفسج فكانت حورية كما لقبها هذا المتعجرف 
نهضت سريعا عن المقعد ثم ازاحت النظرة بسرعة وأرتباك تتأمله بخجل وتوتر 
أقترب منها رعد ومازالت هى تقف بين مكتب ياسين ومقعده الرئيسي 
فشل بكبت بسمته فقال بثبات _وقفتى ليه أقعدى
96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 172 صفحات