خادمه القصر الجزء الثاني الحلقه ١١ بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نهايته البعض لاينال النهايه التى كان يطمح بها ثم انسلت خارج البيت واختفت
ووجد ادم نفسه مضطر لخدمة نفسه بعد أن استطاع ان يتحرك بسهوله
كان يشرب من قناية الماء ويعد الطعام على الحطب وعقله فى مكان آخر حيث توجد ديلا
كانت آخر كلمات المرأه لادم لاتدخل القصر بمفردك ولا تحاول أن تنفذ ديلا الا بعد أن تستعيد صحتك
وطمأنته على ديلا
قالت ما حدث معها قد حدث
لا أحد يلمسها الان او يقترب منها وانه بكل حال لا يمكنه أن يصلح الماضى وان لحظة الاختيار ستحين لا محاله
وعرف ادم ان زوجته محپوسه فى فى فيلا محسن الهنداوى ولا تخرج منها
والمۏتى لا يعودون
بعد أن عادت اليه صحته كان ما يهمه أنقاذ ديلا من أجل ذلك قرر ان لا يظهر فى القريه حتى لا تصل الاخبار لمحسن الهنداوى
غسل ملابسه وقام بنشرها حتى نشفت وكانت لحيته عندما غادر القريه طويله كثه تخفى وجهه
القصه ملك اسماعيل موسى
وكانت ديلا لا تغادر السرير الا تحت العنايه والملاحظة فقد عقد عليها محسن الهنداوى كزوجه بعقد رسمى بعد أن عرف انها حامل وانها ستهبه الابن الذى حرم منه
فقد تزوج أكثر من مره ولم يرزق بأطفال وكانت عصبيته تدفعه لتطليق النساء بأستمرار
من أجل ذلك كان يخدم ديلا بنفسه ويطمأن عليها كل خمسة دقائق وهو جالس جوارها
انت بخير
تشعرين بشئ
ينقصك شيء
وكانت ابتسامتها المطمأنه الصريحه تجعل قلبه يطير من الفرحه
محسن الهنداوى الذى كانت فى الماضى النساء تجلس تحت رجليه
يأمر ويتجبر ويضرب ويقسو ويهجر بات مستعد كل صباح وكل مساء
وكل لحظه
كان يطبع قبلته على يدها وينظر فى عينيها بخضوع محبب
يتأملها كأنها كنز أسطورى مستور ظهر له وحده
وكان فى بعض الأيام يذهب لغرفتها ويسرح لها شعرها بهدوء وبطئ واستمتاع كأب لديه ابنه وحيده
وكانت ديلا تقابل كل ذلك بلا مبلاه جارحه لكن الهنداوى كان يتقبل كل ذلك بنفسه راضيه
وتشاجر مره مع والدته عندما وجهت لديلا كلام پغضب
ورغم ان ديلا لا ترد وغير مهتمه لكن الهنداوى ثار
وحذر والدته من تكرارها مره اخرى
صړخ ديلا زوجتى الكل يحترمها ڠصب عنه ويضع حذائها فوق رأسه
وڠضبت شاهنده لكنها كتمت والمرأه تنجح فى كتمان غيظها دائمآ لأن الحياه توجه لها العديد من الصڤعات فى كل مرحله من حياتها
وتوقفت شاهنده عن زيارة محسن إبنها فى فيلته وداخلها ينمو هاجس الفقد
وكلما نقل إليها جواسيس الخدم اهتمام
إبنها بديلا زاد غضمها وتضخم كوحش مستعد لالتهام فريسته
القصه بقلم اسماعيل موسى
كان الحب داخل قلب محسن الهنداوى يتضخم بصوره مرعبه
حب غير قابل للكسر حب يأخذه للقصص القديمه التى نسمع عنها فى الروايات حتى انه كان مستعد ان يلثم موضع قدمها ويمنع اى شخص ان يطاء ظلها
وصل ادم الفهرجى أرض القاهره وكان يتابع الفيلا من بعيد والحراسه مشدده محسن الهنداوى لا يغادر الفيلا
وقلب ادم يأكله مثل هرشه لعينه ټموت وتصل إليها يدك
وظل اسابيع يراقب الفيلا على آمل أن يحظى بنظره من ديلا او يرى وجهها لكن حلمه لم يتحقق
وبداء جسده يمرض مره اخرى لكن تلك المره مرض بلا علاج
مرض الشوق واللهفه
ولم يعد قادر على مجابهت احزانه فقرر التسلل فى اول فرصه لغرفة ديلا وليحدث ما يحدث
انها زوجته ومحسن الهنداوى أخذها منه راقب بحذر حتى حانت الفرصه
محسن الهنداوى غادر الفيلا مع رجاله وما كان عليه الا ان يتسلل للداخل
وأصبح ادم اخل الفيلا وعرف ان غرفة ديلا فى الطابق العلوى
كانت الساعه تشير للعاشره ليلا عندما طرق ادم باب غرفة ديلا والتى لم ترد بالتأكيد