كانت صډمه قويه لما رفعت الطرحه
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
ضربها كتير
وقالت
يبقي انت اللي جنيت علي نفسك وصدقنى لو ماكنتش ليا مش. هتكون. لغيري
وانا بقولك مستحيل اكون ليكى
لفيت حواليه وقالت
بقي كدا يا ميزو وانا بحبك اد العالم وفي لحظة غدر خرجت سکينه ولسه هتضربه بيها لكن هو بحركة سريعه اخدها منها لكن من غير قصد
جيت فيها
اصبحت ايد مازن وملابسه ملطتخه بدماء ميريام اللي كانت كإنها بتلفظ في انفاسها الاخيره
انت عملت ايييه انت وصلت نفسك لحبل المشنقه عارف يعنى ايه
مازن كان متغيب تماما وبيبص لميريام اللي مش بتتحرك وورد اللي واقفه ومصدومه ان هو قټلها بقلب باااارد كدا
هنعمل ايه. يا حاج كدا ابننا هيضيع
اقفلوا ابواب البيت قبل ما حد ييجى بسرعه وشيلوها علي المخزن نبضها لسه شغال لو اتحركنا شويه هنلحقها بسرعه
وعالجوها
لحد ما بدءت تفوق
اسمعى يا بنتى
احنا لحقناكى عشان ابننا ما يروحش في داهيه عشان راقصه زيك
احنا عالجناكي وخدمناكي علي اعلي مستوى
بصيت ليه بتعب ولسه هتتكلم
مش عايز اسمع منك حرف واحد العربيه جاهزه وهتوصلك بلدك بسلام اكتر من كدا مش هقدر اخدمك
انتى دخلتى بيتى واتعديتى حدودك وكنتى. ھتموتي ابنى
وانا اكرمتك وعالجت چرحك لما انتى كنتى هتغدري بيه وكان زمان والله اعلم هو عايش ولا لا
ونادى علي أولاده سندوها وركبوها العربيه ومشيت
ايوه يا حاج
اسمع يا ولدي انا ربيت اخواتك علي الاصول بس ما عملوش بيها فخرجتهم برا البيت دا
هتبقي زيهم يبقي خد بعضك واطلع انت كمان
وان كان علي ورد فهى زى اخواتك وانا معاها لحد اخر نفس
والدة مازن وقفت جنبه وبترجى قالت
لا هيفضل ومش هيمشي صح يا مازن بكفايه اخواتك اللي نسونا
انا قولت اللي عندى ودى اخر غلطه ليك بعد كدا مفيش سماح نهائي
وزيها زى اى نهايه مش هنهيها واقول حبوا بعض وعاشوا في ثبات ونبات
هما حبوا بعض وعاشوا حياه سعيده وسعيده كمان لكن في بيت العيله مش براه زى مااخوات مازن خرجوا وكل واحد عايش في مكان
ميريام رجعت بلدها وحاولت كتير تكون زوجه تانيه لمازن لكن هو رفضها وقرر يعيش مع زوجته وأولاده ووالدته في بيت العيله
انتهت الحكايه اشوفكم في روايه جديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته