الإثنين 25 نوفمبر 2024

انا كنت محتاج مربيه لابني

انت في الصفحة 26 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

بعصبيةهو مين

ده إلي نصاب بقي أبن أختي أن نصاب لا يا حبيبتي أتعدلي كده ده ألف واحدة تتمناه فوقي لنفسك يا حلوة مش هتلاقي حد يعبر ده أنتي إحمدي ربنا أنه رضي بيكي قال رضينا بالهم والهم مرضيش بينا ما تشوف بنتك يا حسن.
حسن بعصبيةماله الراجل يا حياة أهو مننا مش أحسن من البيه إلي طلقك ورماكي في الشارع وأخو كان معاه عيل بتربيه لكن شوقي فاضي يا خيبة ولا معاه عيل ولا تيل وواد كئيب.
حياة برفضقولت لأ مش هتجوزه وده أخر كلام عندي.
حسن بتوعدهتتجوزية ڠصب عنك يا حياة وهتشوفي مش حتت عيلة زيك إلي تمشي كلامها عليا.
حياة بهدوءكفاية جوزتي الأولنية وإلي حصلي منها ومش شاء الله حياتكم بقت مېت فل وعشرة إبعدو عني بقي كفاية كده سيبوني أعيش بقي .
حسن بغلظةهتتجوزية يا حياة وهنشوف كلام مين إلي هيمشي يلا يا صفية ليغادر هو وزوجته التي تنظر لحياة بسخرية.
لترتمي حياة بشدة لتذهب لها الدادة وتأخذها في أحضانها بحنان.
حياة بدموعأعمل أيه داده أنا تعبت والله.
الدادة بحنان سبيها علي ربنا يا بنتي إن شاء الله خير.
حياة بحزنعندك حق .
الدادة بهدوءطيب يلا نقوم ننام عشان ترتاحي.
حياة بحزن حاضر.
.... بقلم زينب سعيد
في شقة خالد.
يجلس أرضا وسط حطام شقته فقد جاء من الخارج وقام بتكسير كل شئ في شقته لينفس عن غضبه .
ليحدث حاله بدموعرجع ليه تاني أنا مصدقت نسيتك وأرتحت منك راجع عشان تخليني أعيش في دوامة عڈاب من تاني .
خالد بشړبس مش هسماحلك إنك تدمر حياتي تاني أنا هدمرك وهدمر البيه إبنك إلي فرحان بيه أنا وأنت والزمن طويل.
.... بقلم زينب سعيد...
في الصباح.
في فيلا عز .
يستعد عز وزوجته وشقيقته من أجل الذهاب إلي المستشفي فستظل نهلة شهر في المستشفي حتي يتأكدوا من حدوث حمل أم لا.
ليصلوا المستشفي بعد ساعتين ويتم تحضير نهلة لدخول غرفة العمليات وسط خۏفها وقلق عز عليها.
لتدخل غرفة العمليات وتخرج بعد ساعة وتنقل بعدها لغرفة عادية.
ليظل عز ونهال في إنتظارها خارج الغرفة حتي تفيق.
.... بقلم زينب سعيد...
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يتابعون إحدي الصفقات.
ليرن هاتف خالد لينظر له بإستغراب.
فارس بتساؤل في أيه.
خالد بهدوءرقم غريب خلينا نكمل شغل أحنا.
ليومئ له فارس بهدوء ويكملوا العمل وسط قلق فارس من التغير الذي حدث علي خالد عندما رن هاتفه.
بعد ساعة ينتهوا من العمل ويستأذن خالد للذهاب لمكتبه .
ليومئ له فارس بهدوء فما باليد حيلة لا يعلم متي يستطيع أن يكشف ألاعيب خالد لخالد بئر أسرار لا أحد يستطيع معرفة شئ عنه.
.... بقلم زينب سعيد...
في الصيدلية.
تجلس حياة بشرود تفكر فيما ستفعل في هذا الأمر.
لتقرر التحدث مع رب عملها فهو صديق والدها عله يستطيع إقناع والدها عن الرجوع عن موضوع زوجها.
لتقف وتذهب له لتلاحظ شروده لتحاول لفت نظره أكثر من مرة دوه فائدة.
لتناديه دكتور دكتور سامي حضرتك معايا.
ليلتفت لها الطبيب ويتحدث بهدوءأيوة يا حياة.
حياة بإستغراب مالك يا دكتور شكل حضرتك تعبان .
الدكتور بهدوءلأ أنا بخير يا بنتي أطمني خير عايزة تقولي أيه أقعدي الاول.
لتجلس حياة وتبدأ في سرد ما حدث أمس أثناء زيارة والدها وزوجته.
ليتحدث الدكتور بإستغرابهو أبوكي أتجنن ولا أيه ده أكيد مش كلامه ده تخطيط العقارية مراته.
حياة بحزن عارفة يا دكتور بس مش عارفة أعمل أيه.
الدكتور بهدوءمتعمليش حاجة أنا هتصرف مع أبوكي.
حياة بإمتنان شكرا يا دكتور بجد مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه.
الدكتور بعتابفي بنت تقول لأبوها كده يا حياة يعلم ربنا أنتي معزتك عندي أولي يلا قومي شفي وراكي أيه وأطمني جول ما أنا عايش هقف في وش أبوكي ملكيش دعوة بيه أنا تتصرف معاه ومع العقربة مراته.
حياة بفرحةشكرا لحضرتك بطيا دكتور بجد مش عارفة كنت هعمل أيه من غيرك.
الدكتور بضحككنتي هتتجوزي شوقي.
ليضحكوا الأثنين بشدة تاركين جروحهم تتألم من الداخل.
.... بقلم زينب سعيد...
في مكتب خالد.
يجلس على مكتبه ويتصل بشخص ما.
ألو أية أنا الحمد لله بخير وأنتوا عاملين أيه خير في حاجة ولا أيه طيب تمام في إنتظارك .
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه ويحدث حاله عايزة أيه دي كمان مش ناقص ۏجع دماغ ليزفر بتعب ويغمض عينيه لعل الصداع يختفي .
.... بقلم زينب سعيد...
في

المستشفي .
تفيق نهلة ويدخل عز ونهال الإطمئنان عليها وبعدها يخرجون ويجلسه بالخارج لتركها ترتاح من العملية.
.... بقلم زينب سعيد...
في اليوم التالي.
في شقة خالد.
يجلس خالد في شقته في إنتظار شخص ما.
ليرن الجرس ليذهب ويفتح ليتفاجئ بفريال أمامه.
ليسد الباب بزراعيه ويتحدث ببرودخير عايزة أيه.
فريال ببرودحضرتك ما بتردش والفلوس مبقتش تحولها ليا قولت أجيب أشوف حضرتك ناوي علي أيه.
خالد ببرد قولتلك فلوس تاني مفيش ريحي نفسك.
فريال بعصبيةطيب أعمل حسابك لو الفلوس متحاولتش لحسابي بكره الصبح هروح لفارس وأقواله إنك ضحكت علي لارا وأنا الولد إلي فاكره إبنك مش لإبنك يبقي أبن خالد صاحبك إلي غدر بيك وضحك علي مراتك.
خالد بشړأعمليها عشان يبقي آخر يوم في عمرك.
فريال ببرودوعقولهم كمان علي إلي كنت عايز تعمله في حياة وإنك السبب في طلاقها وطرد الدادة.
خالد بتوعدفكري عشان يبقي آخر يوم في عمرك.
أنا مش قادرة أصدق إلي سمعته أنت يا خالد تعمل في صاحب عمرك كده قالتها الدادة پصدمة.
خالد بتوترأنتي فهمتي غلط يا دادة تعالي ندخل وسيبك من كلام المجنونه دي.
الدادة بإشمئزاز أدخل ده أنا بحمد ربنا أني أتأخرت عليك عشان أعرف وساختك وأعمال حسابك أنا هامشي من هنا علي فارس وأقوله كل حاجة لتذهب سريعا لكي تنزل.
لكن ما كادت تنزل حتي قڈفها خالد من أعلي الدرج .
لتقع علي رأسها مغشي عليها وحولها بركة من الډماء 
ليقف ينظر لها خالد بتشفي.
فريال پخوفالله يخربيتك أيه إلي عملته ده يا مچنون.
خالد بشړماسمعش صوتك أمشي من هنا يلا ولا كأنك شفتي حاجة.
فريال بقلقطيب هتعمل آيه.
خالد ببرود أمشي يلا وأنا هتصرف.
لتومئ له فريال وتذهب سريعا. 
لينزل خالد الدرج ببرود ويتحسس نبض الدادة.
ليتحدث بسخريةزي القطط بسبعة أرواح.
ليخرج هاتفه ويتصل بفارس ويتحدث بزعرألو أيو يا فارس ألحقني دادة كانت جيالي ومركبتش الأسانسير كالعادة ووقعت من علي السلم أنا هوديه المستشفي حصلني على هناك ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وينظر لها ببرود ثم يحملها ويذهب يعا إلي إحدي المستشفيات.
...بقلم زينب سعيد.
في الصيدلية.
تجلس حياة بقلق شديد فالدادة أخبرتعا أنها ذاهبة لمشوار وستأتي سريعا وها قد مضى أربع ساعات ولم تأتي وتتصل بها ولا تجيب عليها.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يقف خالد علي باب غرفة العمليات فالطبيب أخبزه أن الحالة خطېرة بشدة ويجب عمل عملية جراحية في الوقت الحالي.
ليوافق خالد ويظل واقف أمام غرفة العمليات حتي مجئ فارس.
...بقلم زينب سعيد.
بعد نصف ساعة .
يصل فارس بسرعة شديدة ويذهب لخالد ويسأله بلهفة خير يا خالد طمني.
خالد بحزن لسه في العمليات.
فارس بحزنطيب أيه إلي وداها أصلا عندك.
خالد بحيرة مش عارف هي كلمتني وقالت ليا عيزاني في موضوع مهم وقالت هتيجي البيت تتكلم معايا بس كده.
فارس بحيرةموضوع أيه وفين حياة مش المفروض أنهم ساكنين سوا.
خالد بحيرةمش عارف.
ليخرج الدكتور في هذه اللحظة من غرفة
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 38 صفحات