انا فرح
لآدم لتجده يجلس كان الأمر لا يعنيه
لتنهض بهدوء هطلع أشوف الولاد
لينهض أدم هو الآخر ويستاذن منهم ويصعد خلفها
Zeinab said
في غرفة فرح
تحمل فرح صغيرها يوسف الذي أستيقظ للتو وتتمشي به ذهابا وإيابا
ليطرق أدم الباب ويدخل ويتحدث بحب چو صحي
لتنظر له بتعجب عرفته أزاي
أدم بضحك قلب الاب بقي هاتيه ليحمله من بحب وينظر لها بهدوء ممكن أعرف أنتي مضايقة ليه
أدم بعدم فهم مش فاهم
فرح بتوضيح ندمان إنك سيبت ضحي
أدم بضحك تعرفي يا فرح أن أحسن حاجة عملتها في حياتي أني سيبت ضحي أنا كنت عايش في ج ح يم
فرح بعدم فهم ليه بس شكلك مكنش يقول كده
أدم ببساطة متتخدعيش بالمظاهر يا حبيبتي ليكمل بحنان لو مش حابة تروحي براحتك ملكيش دعوة بجدو
أدم بهدوء زي ما تحبي
Zeinab said
في منزل العمدة
في جناح عماد وزوجته
يجلس عماد ېدخن الأرجيلة بشرود لټقتحم إمرأة سمينة ترتدي عباءة منزلية وزراعيها ممتلئة بالموصوغات الذهبية وعلي وجهها ملامح الإمتعاض لتتحدث بسخرية أيه يا عريس سرحان في ست الحسن ولا أيه لتكمل بسخرية بلا نيلة ده لا شكل ولا قيمة
سعاد بسخرية بالزمة إن مقتنع بنفسك إذا كان أدم العامري إلي مطلقها تقولي أنت هتغيظيه بيها لا وأنت الصادق أنت بترمرم وراه
لير مي الأرجيلة أرضا ويتحدث بغيظ خلاص بقي يا وليه أرحميني
سعاد بغل لا يا أخويا مش هرحمك فيلا وفرح خمسة مليون ده أنا أم عيالك مدتنيش جنيه في جيبي
سعاد بغل لما نشوف
Zeinab said
في شقة رقية
تجلس صحي في إنتظار عودة أمها من عند خالتها
ليفتح الباب أخيرا وتدخل والدتها وتجلس لتستريح وتسرد لها ما حدث
ضحي بغل أه يا نا ري منهم بس الصبر حلو
في يوم الزفاف
تقف صحي في غرفتها تتآمل نفسها بفستان الزفاف الذي حرصت علي أن يكون من الخارج ويكون عاري لكي تثير غيرة أدم فهي تعلم جيدا كم هو يغار تتمني أن يلغي هذا الزفاف لتنظر بفستانها الكب الذي أظهر بياض جسدها وتنظر لشعرها الذي تركته مسترسل علي ظهرها
لتدخل ضي وتنظر لها بخزي أيه إلي أنتي عملاه في نفسك ده يا ضحي حرام عليكي
ضي بقلة حيلة العريس وصل
لتؤمئ لها وتنظر لها بتعجب مجهزتيش ليه
ضي بهدوء تعبانة مش قادرة أخرج بعد إذنك
لتنظر لها ضحي بسخرية وتخرج لتجد المدعو عريسها يرتدي جلباب وعباءة لتنظر له پصدمة ملبستش بدلة ليه
عماد ببرود ألبس إلي ألبسه لينظر لها بسخرية زي ما سايبك تلبسي المس خرة دي يلا يا عروسة
لتنظر لها روقية بتحزير لتتحرك معه علي مضض
لتكون الصدمة
التالية حفل الزفاف الذي ڼصب في الشارح والكوشة المزينة بشكل ردئ
لتجلس بإمتعاض بجواره ووالدتها تقف بجوارها
لتقترب زوجة عماد الآولي وهي تنظر لها بسخرية مبروك يا ضرتي
لتنظر لها ضحي باستعلاء ولا تتحدث لتنقذ والدتها الموقف الله يبارك فيكي يا حبيبي عقبال ولادك
لتنظر لها سعاد بغيظ وتذهب لتجلس
لتحضر علية حامد العامري ويباركوا للعرسان وبعدها يجلسوا
ليأتي أدم وهو يرتدي بدلة أنيقة ويمسك في يده فرح التي ترتدي فستان باللون الموف وطرحة من نفس اللون ليصعدوا يباركون للعرسان
أدم بهدوء ألف مبروك يا عريس
لينظر عماد لفرح بحسرة ويرد والله يبارك فيك
ضحي بغرور الله يبارك فيك يا إبن خالتي وتنظر لفرح بإستحقار
لتتحدث فرح بهدوء ألف مبروك يا مدام ضحي
ضحي بسخرية مدام ضحي الله يرحم ضحي هانم
أدم بتحزير لضحي مافيش حاجة بتفضل علي حالها مبروك مرة تانية ليأخذ فرح ويجلسوا مع العائلة
لينظر عماد لضحي شزرا ويتحدث هو أدم ما بيقعش غير واقف لا كمان جيباله ولدين في بطن واحدة
ضحي بغل تعرف تسكت
عماد بتوعد هسكت يا عروسة ولينا كلام تاني هقوم اكتب الكتاب
ليمر الوقت وينتهي الفرح ويبدأ المدعون في المغادرة
Zeinab said
في فيلا ضحي وعماد
تقف في ضحي في المرحاض أسفل المياه تنظر لنفسها فما فعلته بنفسها لا تصدق أنها تزوجت شخص غير أدمي كهذا لتغلق المياه وترتدي ملابسه وتخرج لتنظر لزوجها النائم ويطلق أصوات عالية أثناء نومه بتقزز بتنام في آخر طرف الفراش
Zeinab said
في الصباح
تستيقظ ضحي على طرقات عالية علي باب غرفة النوم
لتنهض بفزع وتنظر بجوارها لا تجد المدعو زوجها لتنهض بتعجب فمن يجرؤ علي دخول ڤيلاتها
لتذهب لتفتح لتتفاجئ بزوجة زوجها تنظر لها ببرود صحي النوم يا عروسة
ضحي بغل أنتي أنتي ډخلتي بيتي وأتجرأتي تيجي لغاية هنا أتفضلي أطلعي بره
سعاد پغضب وهي تمسكها من شعرها لتص رخ ضحي پألم أتعدلي كده يا أختي ولمي الدور بيت أي يا أم بيت ده بيتي أنا وعيالي ويلا أنج ري ألبسي حاجة عدلة عشان تروحي دوار العمدة
ضحي پألم وعصبية وهي تحاول تخليص نفسها سيبي شعري بتقولي