لو سمحت يا باشا بقلم الكاتبة زينب سعيد
منه.
كما أصبح المهم عند فارس في الوقت الحالي معرفة من ټخونه معه لارا .
ليحاول إلهاء نفسه بالعمل والصفقات عمله ويدخل في أحد الصفقات والتي كان ينافسه بها عدوه اللدود عز والذي يعلم جيدا أنه يحتاجها بشدة بسبب أزمته المالية
ليقرر أخذها منه أجل أن ينتصر عليها وكان يساعده في ذلك خالد.
...
...بقلم زينب سعيد.
بعد مرور شهر على ولادة الصغيرمالك عرض خالد علي فارس أن يتزوج من أجل جلب أم من أجل الصغير ليستغرب فارس قليلا لكن لم يبين فهو يلاحظ إهتمام خالد بالصغير بالشدة حتى أنه يأتي كثيرا لمنزله بحجة مداعبة الصغير وبعدها يعلم بخطته مع الدادة من أجل تزويجه ليذعن لرغبتهم ويتزوج حياة .
...بقلم زينب سعيد.
في صباح اليوم التالي للعرس.
جاء تيم صديقه الغالي وشقيق لارا والذي كان مسافر من أجل عمل طارئ ولم يقدر علي العودة بعد مۏت شقيقته ليتخانق مع فارس ويغادر ليطلب فارس من خالد التصرف معه.
...
...بقلم زينب سعيد.
في نفس اليوم في منتصف الليل.
يجلس فارس في مكتبه يسترجع ما حدث اليوم يأتيه إتصال من تيم ليستغرب قليلا فماذا يريد منه بعد ما حدث ليرد بضيق أيوة يا تيم خير أجي فين ليه يا تيم باشا تمام جايلك.
...بقلم زينب سعيد.
بعد ساعة.
يصل فارس إلي شارع مظلم للغاية.
وتقف به سيارتان مطفئتان الأضوية ويوجد رجلان كل واحد يسند علي سيارته .
ليقترب منهم ببرود تيم .
ليلتفت له تيم بهدوء دون أن يتحدث
لينظر فارس للآخر الذي يعطيه ظهره مين ده يا تيم.
ليلتفت الشخص ببرود أنا يا فارس.
فارس بعصبية عز لينظر لتيم بغيظ جايبني أقابل عز المنياوي يا تيم أنت أتجننت ولا أيه.
فارس بسخرية لا والله أيه بقي إلي عايز تواجهني به.
عز بهدوء الطفل إلي لارا خلفته مش إبنك.
فارس پصدمة أنت جبت الكلام ده منين وانت يا تيم مش سامع بيقول أيه علي أختك.
فارس پصدمة حقيقة أيه.
عز بهدوء هحكيلك.
فلاش باك منذ سنة ونصف.
في أحد المستشفيات الكبيرة المتخصصة في النساء والتوليد وأمراض العقم.
يصل عز وزوجته من أجل مقابلة الطبيب من أجل عملية الحقن المجهري.
ليفاجئ عز بخروج خالد من عند الطبيب.
ليدخل عز وزوجته إلي الطبيب لينتهي الطبيب من الفحص ليقف عز وزوجته ويودعوا الطبيب ليخرجوا ويترك عز زوجته بالخارج ثم يدخل للطبيب مرة آخري.
عز ببرود خالد العدوي كان بيعمل أيه عندك.
الطبيب بإستغراب أنا معرفش حد بالإسم ده.
عز بسخرية أمال مين إلي لسه خارج.
الطبيب بإستغراب أه ده كان جاي ياخد علاج لمراته بس ما أسموش خالد.
عز بإستغراب علاج أيه ومراته مين .
الطبيب بعملية رغم أن دي أسرار مرضي بس هقول لحضرتك منشطات للمدام عشان تسرع عملية الحمل.
ليغادر عز بزهن شارد ويأخذ زوجته للمنزل وبعدها يعود لعمله ليقرر مراقبة خالد لمعرفة ماذا يدبر فهو يعرف خالد جيدا وأنه ليس متزوج.
بعد مرور عدة أيام علي مراقبته شاهد وهو يقود سيارته وبجواره فتاة ترتدي نظرة شمسية تغطي نصف وجهها ليصعدوا شقة خالد وينزلوا بعد ساعتين ليتابعهم عز مرة آخري ليصلوا إلي شارع هادئ وتنزل الفتاة وتركب سيارة مركونة.
ليقررر أن يتابعها هي هذ المرة لتكون الطامة الكبري عندما يشاهدها تدخل فيلا فارس ليتأكد بعد فترة أنها زوجة خالد المحمدي.
ليحاول التفكير في طريقة لإخبار فارس ليمر شهرين ويأتيه إتصال من الطبيب يخبره بأن نفس الرجل عاد وأخذ مثبت قوي للحمل .
ليعلم بعدها عز من مراقبته لزوجة فارس بنقل زوجة فارس عدة مرات للمستشفي بمحاولة إجهاض .
عودة.
فارس !!!
...
...بقلم زينب سعيد.
في شقة الدادة سهير.
يطرق الباب بشدة لتستغرب حياة والدادة فمن سيأتي لهم وبطرق الباب بهذه الھمجية .
لتذهب حياة لتفتح بتردد مين
...أنا.
لتنظر حياة الدادة پصدمة من هوية الطارق.
...
...بقلم زينب سعيد.
في منزل خالد.
يجلس في شقته يتحدث في الهاتف مع شخص ما أنتي عايزة أيه مني مش قفنا الموضوع ده خلاص قولتلك مفيش فلوس أنسي أنا مبتهددش سامعة ولا مش سامعة سلام.
لتنظر حياة للدادة پصدمة ثم تذهب حياة وتفتح الباب بهدوء.
لتدخل زوجة آبيها بغيظ وتنظر لها بغل دون أن تتحدث.
لتتحدت حياة بأدب أتفضلي يا خالتي.
صفية بسخرية أتفضل فين فى الخړابة دي أسمعي يا شاطرة هما
كلمتين ملهمش ثالث أنسي أبوكي ده نهائي خلاص يا حلوة أتجوزتي وأطلقتي وأكيد طلعتي بمصلحة حلوة تقدري تصرفي علي نفسك.
حياة بإستغراب من هجومها وأنا طلبت من بابا أيه أصلا عشان تعملي معايا ده كله.
صفسة بغيظ هو أنا هستني تطلبلي فوقي يا أختي انا أستحملت كتير لغاية ما خلصت منك هتيجي تاني وتقسمي ولادي في قوتهم ده الي مش هسمح به أبدا يا حلوة.
لتنظر حياة