لو سمحت يا باشا بقلم الكاتبة زينب سعيد
من الخارج.
...بقلم زينب سعيد.
في الداخل .
تقف حياة بقلق لا تدري ماذا تفعل لتدور في الشقة وتفتح أبواب الغرف لنتأكد من خلوها لتتنهد براحة وتخدج تجلس بالرسيبشن وهي تن الصغير بحماية.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس.
يفيق خالد ويشعر پألم كبير في رأسه ليحاول أن يفتح عينيه بتعب لينظر حوله بأعين مشوشة ليفتاجئ بنفسه مربط وكذلك رجاله مقيدين أرضا ويلتف حولهم عدة حرس.
لينظر خالد لمصدر الصوت ليجد عز يجلس علي أحد المقاعد وينظر له بسخرية والمدعو والده يجلس بجانبه وينظر أرضا.
ليتحدث خالد بسخريةالله عز ودكتور سامي منورنا ده الحبايب متجمعين وأنا مش واخد بإلي أمال فين فارس خلوا الفريق يكمل.
عز بسخرية أطمئن فارس في الطريق.
خالد ببرودكويس أوي خلي الحبايب تتجمع .
خالد بغلوأنا كان ذنبي أيه في إلي حصلي أنا وأمي واحدة بواحدة.
عز بسخرية ومين بقي إلي هيسمحلك بده.
عز بسخريةده لو خرجت من هنا علي رجلك.
خالد بسخريةهخرج متقلقيش بس في سؤال عايز أسأله للدكتور أنت فرحان وأنت شايف إبنك مرمي في الأرض ومتربط كده.
الدكتور بحزنمع الأسف أبني غلط ولازم يتحاسب علي غلطه مهما كان.
خالد بسخريةوأنا كان ذنبي أيه في كل إلي حصلي ده.
وأنا كمان ذنبي أيه وحياة والدادة دول كلهم ذنبهم أيه قالها فارس الذي حضر للتو بعصبية.
خالد بغل ذنبك أنك إبنه وذنبهم أنهم بيحبوك وجمبك وإبنك بقي عشان أخلص من سلسال المحمدي كله.
فارس بشړتبقي بتحلم لوفكرت تلمس شعرة واحدة منهم.
فارس بغل
عز خلي رجالتك يرموه في المخزن لما أشوف هعمل أيه معاه.
عز بهدوءحاضر ليأمر عز رجاله بأن يأخذه للمخزن.
...بقلم زينب سعيد.
بعد نصف ساعة.
يجلس عز وفارس والدكتور سامي.
ليتحدث فارس بهدوءأنا عايز أفهم أيه إلي حصل.
الدكتور سامي بحزنالساعة١١بالليل لقيت حياة بتوصل بيا عايزاني أجبها ليها وجبتها فعلا بس لما وصلنا كان في هدوء رهيب والبوابة مفتوحة ومفيش حرس فهي قالتلي هتدخل وأنا أستناها بس لحظة حاجة غريبة.
فلاش باك.
تدخل حياة الفيلا ليظل الدكتور سامي في إنتظارها يستند علي سيارته.
ليفاجئ بعدها باب الفيلا يغلق ومن الواضح أنه باب إليكتروني له غرفة تحكم ليحاول الدخول سريعا قبل إغلاق الباب .
ليدخل بالفعل ويلتفت حوله ويمشي قليلا حتي يصل لإحدي الغرف ومن الواضح أنها غرفة الأمن ليستمع لصوت بها لينظر من النافذة بقلق ليجد مجموعة من الرجال المسلحين ييقومون بربط مجموعة من الرجال .
ليصعد سريعا الإطمئنان علي حياة يبحث عنها في الطابق الاول دون فائدة.
ليصعد سريعا للطابق الثاني ليتفاجئ بخالد يدخل إحدي الغرف ويمسك سلاح بيده .
ليتخفي حتي يدخل خالد الغرفة ويتبعه هو بعده ببطئ شديد ليجده يوجه سلاحھ علي حياة لينظر حوله بلهفة ويأخذ مزهرية ويخبرها علي رأس خالد.
عودة.
...بقلم زينب سعيد.
الدكتور بحزنده إلي حصل يا أبني.
ليتحدث عز بهدوءأنت عارف طبعا أن معين ناس يراقبوا خالد بلغوني بالخناقة إلي حصلت بينكم وبعدها خالد خرج ورايح علي بيتك قلقت وحبيت الحرس عينهم عليه لغاية ما أوصل أنا وباقي الحرس وفعلا وصلنا بس بعد الإشتراك مع الحرس بتوعك وقابلت دكتور سامي.
فارس بقلقطيب حياة ومالك.
عز بهدوءأطمئن هما بخير ووديتهم مكان أمن.
فارس بلهفة هروح أطمئن عليهم.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة عز.
يستيقظ مالك أخيرا وينظر لحياة بإبتسامة ويقهقه بسعادة دليلا علي فرحته برؤيتها.
حياة بلهفة و قليلا حتي تستمع إلي صوت وحركة غير طبيعية بالخارج .
ن الصغير بحماية وتقف في أحد الزوايا.
حتي يفتح الباب
ليفتح الباب ويدخل فارس بلهفة هو وعز.
لتتنهد حياة براحة.
فارس بلهفة ويحمل الصغير وينظر لها بشوق وحنينأنت كويسة يا حياة.
حياة بهدوء الحمد لله يا أستاذ فارس.
ليكتم عز ضحكته بصعوبة.
ويتحدث فارس بغيظأستاذ فارس ليه في مدرسة أحنا.
حياة ببرود لو مش عاجبك ممكن أقولك يا فارس بيه.
فارس بسخريةمتقوليلي يا أبيه أحسن.
حياة بتفكير تصدق عندك حق حتي عشان فرق السن إلي ما بينا.
إلي هنا ولم يستطيع عز تمالك نفسه ليضحك بصخب .
لينظر له فارس بتحزير.
ليتحدث عز بتفهمهسكت أهو هات مالك ألعبه شوية جوه.
ليومئ له عز بهدوء ويعطيه الصغير .
ليأخذه عز بلهفة وحنان ويدخل به إلي إحدى الغرف.
...بقلم زينب سعيد.
بعد مغادرة عز.
ينظر فارس لحياة بهدوء ويشير لها بالجلوس لتجلس هي على إحدي المقاعد.
ليجلس هو في مقابلتها ويتحدث بهدوءعاملة أيه يا حياة.
حياة بهدوء الحمد لله