نسخه مني
نفس راضيه .. أنا راضيه يارب بكل اللى ترزقنى بيه وكل اللى تكتبه ليا لانك أدرى بمصلحتى ولانك عارف أكتر منى
ثم مسحت على شعرها قائله
اتفقنا يا حبيبتى
ابتسمت مى وألقت بنفسها فى حضڼ أمها قائله
ربنا يخليكي ليا يا ماما .. ريحتى قلبي ونبهتيني لحاجات مكنتش واخده بالى منها
قبلت أمها رأسها قائله
ربنا يريح قلبك كمان وكمان
هادئة ساكنه .. قال عثمان لأبيه وهو يرمق مريم بنظراته
اتفجنا مع الحاج سباعى على كل حاجه .. وكتب الكتاب هيكون اهنه فى بيتنا
قامت مريم قائله
بعد اذنكوا
هتفت جدتها
انتى مكلتيش حاجه يا بنيتي
نظرت اليها مريم قائله بوجوم
شبعت يا تيته
كان لزمن الحديث ده على الوكيل يا عثمان .. سميت بدن البنيه
قال عثمان متهكما
ماهى عارفه انها هتتجوزه .. ولا كانت فالحه بس تجابله فى السر وتجل أدبها معاه
قاطعه عبد الرحمن بحدة قائله
لما تتكلم عن بنت أخوك تتكلم بإسلوب أحسن من اكده .. آنى لحد دلوجيت مش مصدج ان مريم تعمل اكده .. بس مضطر للجوازه لانى عارف ان ده لو محصلش الناس هتاكل وشنا يا اما هتتجلب لدم
يمين بالله لو متجوزته لكون جاتلها هى وياه
قال عبد الرحمن پغضب
طول عمرك ما بتعرف تحل أمورك بهدوء .. ما كان فى ولادى غير خيري الله يرحمه هو الوحيد اللى كان عاجل وعجله يوزن بلد
ثم نظر اليه بإحتقار قائلا وهو يغادر
سديت نفسي الله يسد نفسك
ظلت صباح تحاول الإتصال ب جمال الذى لم يجيب على أى من اتصالاتها .. كانت تشعر پغضب بالغ .. حبيبها سيتزوج من ابنة أخوها ..
كانت نرمين تجلس مع عمتها بهيرة فى حديقة الفيلا .. قالت بهيرة
النجع وأهل النجع وحشونى جوى
بتسمت نرمين قائله
أنا نفسي أشوف المكان اللى بابا اتربى فيه
ان شاء الله يا ابنيتى نبجى نروح كلياتنا
ثم تنهدت قائله
بس لما ربك يريد والأمور تتصلح
قالت نرمين بإستغراب
أمور ايه اللى تتصلح
متشغليش بالك انتى با بنيتي دى مشاكل جديمه جوى متشغليش عجلك بيها
رن هاتف نرمين فوجدت رقما غريبا استأذنت من عمتها وابتعدت قائله
حبيبتى وحشتيني
قالت بجديه
انت مبتهزهأش
منك لا طبعا مستحيل أزهأ
أفندم عايز ايه
عايز أقولك انك قاسيه أوى وبسببك معرفتش أنام طول الليل .. كان نفسي أوى أكلمك واسمع صوتك بس تليفونك كان مقفول .. مجاليش نوم طول الليل من خوفى عليكي خۏفت تكونى تعبانه أو حاجه حصلتلك ومحتجانى جمبك
قالت نرمين بخفوت
لأ مش تعبانه ولا حاجه وبعدين أعرفك منين يعني عشان أحتاجك جمبي لو تعبت
انتى لسه مش حسه بيا يا نرمين .. ليه مش قادره تحسي انى فعلا بحبك ... وانك بقيتي كل دنيتي .. صحيح متكلمناش مع بعض كتير بس أنا قريب منك أوى وشوفتك أكتر من مرة
قالت بإستغراب
شوفتنى فين
أقولك ويبقى سر بينا
أيوة قول
أنا واحد من صحاب أخوكى مراد .. حبيت بس أقولك كده عشان تكونى مطمنه من نحيتي .. لانى طبعا مستحيل أكون بلعب بأخت صاحبى
قالت نرمين بإستغراب
انت مين فيهم .. مين فى صحابه
تؤ مش هقولك .. هسيب قلبك يدلك
ثم قال
سلام يا حبيبتى .. هكلمك تانى متقفليش تليفونك عشان مقلقش عليكي
أنهت نرمين المكالمة وابتسامه صغيره قد رتسمت على شفتيها
اتصل سباعى ب بهيرة قائلا
لازم تيجي النجع يا بهيره .. جمال كتب كتابه آخر الإسبوع
قالت بهيرة بسعادة
بجد .. ما شاء الله أخيرا الواد ده هيعجل ويتجوز
تنهد سباعى بحسرة قائلا
اييوه
قالت بهيرة بفرحه
مين اللى هيتجوزها .. من عيلة مين
تنهد سباعى قائلا
من عيلة السمري
اختفت ابتسامة بهيرة وقالت بوجوم
من بيت مين فى عيلة السمري
من بيت عبد الرحمن
قالت بهيرة پحده
واشمعنى يعني بيت عبد الرحمن .. واشمعنى عيلة السمري أصلا .. جمال ملجاش غيرهم فى البلد ولا ايييه
قال سباعى بنفاذ صبر
أما تيجي هبجى أحكيلك .. المهم دلوجيت آني مستنيكي لازمن تحضرى
ان شاء الله يا سباعى متخافش .. مراد لما ييجي
هجوله وان شاء الله هجيلك اما بكرة أو بعده بالكتير
طيب يا بهيرة بس خلى مراد ياخد باله وميتكلمش مع حد واصل وانتوا فى البلد
متجلجش يا سباعى .. مراد عارف اكده امنيح
طيب سلام دلوجيت
فى تلك للحظة دخلت مراد بسيارته من بوابه الفيلا وتوقف أمام الباب .. قامت عمته ونادته قائله
مراد تعالى شويه
أقبل مراد عليها قائلا
ازيك يا عمتو .. اخبار صحتك ايه النهاردة
قبل يدها فقالت
امنيحه يا ولدى .. اجعد عايزه أتكلم معاك
جلس قائلا
خير يا عمتو
ابتسمت قائله
جمال ابن عمك سباعى .. كتب كتابه آخر الاسبوع ان شاء الله
ابتسم قائلا
ربنا يتممله على خير
أكملت قائله
وأنا بدى أروح وانت طبعا هتيجي معى
طبعا يا عمتو ان شاء الله نروح سوا
بس يا ولدى آنى