الجمعة 22 نوفمبر 2024

خادمه القصر الجزء الثاني ١٥

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حدث
وسار ادم جوار المرأه وهو يشعر بآمان غير عادى فقد غمرته الطمأنينه وحفته السکينه ثم توقف فى مكانه وصړخ انا لست خائڤ منك ابتسم الطيف بسخريه وصدح صوت محمود الجنانى اذا لم تكن خائڤ ادخل القصر
استدار ادم تجاه القصر ونظر تجاه المرأه ينتظر نصيحتها
لكن المرأه كانت اختفت ولم يعد لها وجود
________________
وضعت ديلا طفل اسماه محسن الهنداوى ادم وظل رفقة ديلا داخل المشفى حتى خرج من جسدها المخدر كان يعرف ان المرأه تشعر پألم رهيب بعد الولاده وقرر ان يظل جوار ديلا رغم رغبته فى احتضان ابنه والصړاخ بالفرحه مثل كل اب
استعادة ديلا وعيها وطلبت الطفل ليكون فى وكان المشفى عامر بالفرحه بعد أن وزع الهندواى الهدايا والنقود على العاملين وطاقم التمريض
وحضرت شاهنده والدة محسن تبارك لابنها لكن محسن الهندواى لم يبالى بها ولم يقبل يدها مثلما اعتادت فى كل مره حملت شاهنده ادم ابن محسن وقلبها تعتصره الغيره
فهذا إبنها جالس على الأرض جوار فتاه حثالة كانت زوجة عدوه الذى اخذ منه حبيبته وابتسمت بسخريه محسن إبنها يدور فى فلك ادم يعيش مع مخلفاته وتذكرت ادم الذى ماټ قټله إبنها محسن وفكرت كيف يكون حال ديلا اذا عرفت ان محسن الهندواى قتل زوجها
وكانت تنتظر الوقت المناسب لتنفس سمها فى اذن ديلا
لكن إبنها لا يغادر مكانه ولا يترك احد يتحدث مع ديلا
انتهت الزياره وكان على شاهنده ان ترحل فى طريقها نحو السلم قابلت واحد من رجال محسن الهندواى وكان يعرف انها والدة محسن ولا شړ بينهم
عايز اقابل محسن بيه!!
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سألته شاهنده بعنجهيه ليه إبنها مشغول مع طفله واذا كان لديه خبر او امر طاريء عليه ان يخبرها به
قال الرجل ادم الفهرجى ظهر داخل القصر ابتلعت شاهنده الصدمه ظهر ازاى امال انتو كنتو بتعملو ايه
تلعثم الرجل وسالت منه الأسرار وعرفت شاهنده ان ادم الفهرجى حى صرفت الحارس وهى تبتسم بسخريه
ستعلم محسن الهندواى انها اهم شخص فى حياته ستلقنه درس ان الام التى تضحى من أجل إبنها لا تترك هكذا مثل حشره معديه _________
عادت نحو غرفة الولاده كان محسن الهنداوى جالس جوار سرير ديلا
محسن ادم الفهرجى ظهر مره تانيه فى القصر يعنى متخلصتش منه زى ما قلت ورغبت ان تسمع ديلا كلامها 
وقال محسن الهنداوى ان ادم غير مهم الان
وانه اذا فكر ان يدخل الفيلا سيقوم بقټله دفاع عن النفس
ولم تبدى ديلا اى ردة فعل كما توقعت شاهنده عندما ذكر اسم زوجها أمامها
وكان على شاهنده ان تعرف السبب فقد استخدمت السحر قبل ذلك وتعرف اثاره وارتج صدرها من الفرح
عندما ينفك سحر ديلا سترفض محسن الهندواوى تستحقره وتتركه للعذاب
وقررت ان تفك سحر ديلا بنفسها فقد كانت تعرف دجال يختص فى تلك الأعمال السفليه والسحر الأسود
فى طريقها راحت تتذكر ادم الفهرجى كان مجرد شاب صغير عندما التقت به اول مره الان أصبح شاب وسيم مثل إبنها
ومحسن اختطف زوجته وقام بمحاولة قټله لابد أن لديه نيه فى الاڼتقام
ولم تكن حتى تلك اللحظه تنوى شړ لابنها فقط أن تلقنه درس لا ينساه ابدا
وقررت ان تتواصل مع ادم
وتخبره انها ستساعده على الوصول لزوجته
داخل الغرفة التى ملائتها الابخره قال الدجال ان سحر ديلا مضاعف ومترابط مع زوجها ادم وان السحر كى يفك وينحل عليها ان تحضر ادم هنا أمامه

انت في الصفحة 2 من صفحتين