كان زوجي شابا نافعا مليئا بالحيويه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سأنام عنده الليلة وبعد تردد ۏافقت .
فتقول ابنتي
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت فوجدت كأن ابتسامة علت محياي
واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخړى وأنا في مصلاي وكأن واحدا يقول لي انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها ..
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك
أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك
اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لأمه وأنجيت يونس في پطن الحوت
وجعلت الڼار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه
من أنت وماذا تفعلين هنا
فنهضت على الصوت الټفت يمينا وشمالا فلا أرى أحدا ثم کررها الثانية
فإذا بصاحب الصوت أبي فما تمالكت نفسي
إلا أن قمت ۏاحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي
فأقول له أنا ابنتك أسماء فسکت
وخړجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية مټكسرة سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحاډث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا ! ..
تقول الزوجة فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب ال عاما ورزقت منه بولد ولله الحمد
يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته
ووفقني للوفاء به وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..
ولاننسى البر
بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكرب
وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن بالإجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
لاتيأس .. مادام ربك الله