هتعملي الفحوصات الاول
بأسف أتمني ميكونش حصل حمل لتكمل بدموع وحسرة مش هقدر أسيب أبني مهما يحصل لتنام في وضع الجنين داعية الله أن لا يكون باحشائها طفل .
في الصباح.
تستيقظ فرح مبكرا كعادتها وتعد الإفطار لوالدتها ككل يوم فهذه عادتها وهذا ما كانت تفعله طوال الفترة الماضية تحضر لها الإفطار وبعدها تخبرها أنها ستذهب لتعمل أو لجامعتها وبعدها تعود سريعا لغرفتها وتغلقها جيدا عليها وتنام فهي تعلم أن والدتها لا تخرج من غرفتها إلا من أجل دخول المرحاض حمدت الله أن المرحاض بجوار غرفة والدتها وأنه بعيد عن غرفتها حتي لا تفكر والدتها أن تفتح باب الغرفة .
في شقة عبير.
لتتحدث عبير بلهفةدي البت فرح أوعي تبيني حاجة.
إنتهاء بغيظحاضر لتنهض وتفتح الباب وهي تنظر لفرح بازدراء.
فرح بتعجب من حالتها صباح الخير.
سحر ببرودصباح النور.
فرح بتساؤلخالتي عبير فين.
أنا هنا أهو قالتها عبير التي جاءت من الداخل.
فرح بهدوءمش يلا يا خالتي.
سحر بتزمرسلامتك يا أنه.
لتغادر عبير مع فرح متجهين للأسفل لتمسك عبير يد فرح بلهفةأوعي تقولي لادم باشا أني مكنتش معاكي ثم تكمل بتصنع التعب ڠصب عني يا بنتي كنت تعبانة.
فرح بتفهممتقلقيش يا خالتي.
في شقة عبير.
تنظر سحر في آثرهم بغل ثم تتجه سريعا لغرفة والدتها وتفتح أحد الإدراج وتبحث عن شيء ما حتي تحده لتخرج مفتاح صغير وتنظر له بمكر لما نطلع مطمئن عليكي يا أم فرح وأعرفك على حقيقة الهانم بنتك.
تقف إحدي السيارات الفخمة علي ناصية الشارع لتقترب عبير وفرح منها ويركبوا سويا.
لتتحدث عبير بتساؤل للسائقهو الباشا فين يا عم أحمد.
عم أحمد بهدوء وهو ينظر للطريق بتركيزهيقبلنا هو والهانم هناك.
عبير بتفهم تمام.
أمام المستشفى .
يصل السائق ويقف أمام المستشفى لتنزل عبير وفرح من السيارة بحزر ليجدوا ضحي تقف في إنتظارهم أمام المستشفي.
عبير بتوتروالله يا هانم الطريق كان زحمة.
ضحي بعصبية طيب يلا نطلع.
فرح بتوترهو أدم بيه فين.
لتقف ضحي وتلتف لها بغل وأنتي مالك ومال أدم يا بتاعة أنتي نسيتي نفسك ولا أيه.
فرح بدموعوالله ما أقصد.
ضحي بعصبيةأخرسي ويلا عشان نطلع.
في الاعلي في غرفة الطبيب.
تنام فرح علي سرير الكشف وبجوارها عبير وإحدي الممرضات في إنتظار الطبيب.
الطبيب بعمليةهو أدم باشا هيتاخر.
ضحي ببرودلا هو زمانه علي وصول.
ليطرق الباب ويدخل أدم لينهض الطبيب باحترام ويسلم عليه.
الطبيب يتساءلأبدا في الفحص.
أدم بهدوء وهو يجلس أتفضل.
ليتجه الطبيب لغرفة الكشف.
ويبدأ في أسئلة فرح بعض الأسئلة ثم يبدأ لفحصها بجهاز السنار وسط خجلها ودموعها التي تنساب علي خديها.
لتشقق عليها الممرضة وتمسك يدها بحنان وتمسد عليها .
لتنظر لها فرح بإمتنان بين دموعها .
ليبتسم للطبيب وينظر للمرضة ويتحدث بأمر أندهي الباشا والهانم.
الممرضة بهدوءحاضر لتترك يدها وتتجه للخارج لتعود سريعا ومعها أدم وضحي.
لتنظر فرح لأدم براحة عند رؤيته لا تعلم لما تشعر بالأمان تجاهه.
أدم بلهفةخير يا دكتور.
الدكتور بإبتسامة وهو يشير للشاشةمبروك يا باشا ولي العهد في الطريق.
لينتهي أدم براحةالحمد لله ثم ينظر لفرح بتساؤلطيب وأخبار فرح.
ضحي بغلماهي زي القردة أهه المهم البيبي.
الطبيب بعمليةأطمني يا هانم الجنين بخير والأم بخير بس يفضل الراحة ثم الراحة وانا هكتب ليها حقن تثبيت تمشي عليها.
فرح بفزعحقن لا مش عايزة حقن بخاف منها.
ضحي بعصبيةما تخرسي يا بت أنتي بقي.
أدم بتحزيرضحي بس ثم ينظر لفرح بهدوءأهدي شوية ثم ينظر للدكتور بتساؤلمافيش بديل.
الطبيب بعملية فيه طبعا بس الحقن هي الأفضل.
أدم بهدوءخلاص خليها في البديل وهي هتفضل نايمة طول فترة الحمل.
ضحي بعصبيةأدم أنت بتقول أيه.
أدم بهدوءسمعتني يا دكتور.
الدكتور بهدوءأوامرك.
لتنظر فرح لأدم بإمتنان ليبادلها أدم النظرة باشمئزاز ويغادر لتستعجب هي من نظرته.
بعد فترة .
يجلس أدم وضحي أمام الطبيب بينما فرح تقف بجوار عبير ليبدأ للطبيب في كتابة الروشتة لها ثم يغادروا إلي
-الأسفل ويأخذ أدم ضحي ويغادروا بعد شراء الدواء وإعطائه لعبيردون النظر لفرح.
لتستغرب هي من فعلته فهو لم يوجه لها حديث نهائيا ثم تركب مع عبير السيارة متجهين للمنزل.
في شقة فرح.
تفتح فرح الباب وتدخل بحزر حتي لا تستمع والدتها للصوت لكن تتفاجئ بوالدتها تجلس علي كرسيها المتحرك.
فرح بتوتر وخضةماما قاعدة كده ليه.
لتنظر لها أمها نظرة لم تستطيع تفسيرها وتتحدث بحسرةضيعتي شرفك يا بنت بطني.
فرح
فرح بدموعلا والله يا ماما أنتي فاهمة غلط.
الأم بحسرةفهمة غلط يعني الكلام ده حصل حقيقي.
فرح بإنكسار وهي تركض تجاهه وتلجس بجوار قدمها وتتحدث بدموعه حكليلك كل حاجة لتبدأ فرح بسرد كل شي حدث معها.
لتنظر أمها لها بحسرة ودموعها تنزل بصمتملعون أبو الفلوس إلي وخليكي نبيتي نفسك يا بنت بطني كنتي أتسجني بكرامتك وشرفك وربنا كان قادر يظهر حقك.
فرح بدموعڠصب عني مكنتش عارفه أعمل أيه وأنتي كنتي هسيبك لوحدك أزاي يا أمي ثم تكمل بالم دلوقتي بقي معايا فلوس علاجك ومنبقاش شيلين همها زي الاول.
لتنفض أمها پعنف عنها كان أكرملي أموت يا بنت بطني من إلي عملتيه فيا أنتي دبح..تيني عارفة يا عيني أيه سنين عمري ضيعتيها علي الفاضي .
لتقف فرح وهي تنظر أرضا ودموعها تنزل بصمت وهي تستمع لحديث أمها لتصمت أمها فجأة وتغمض عينها .
لترفع فرح رأسها بعد صمت والدتها المفاجئ لتتفاجئ بمنظر والدتها .
لتص رخ يفزع وتركض تجاهها.
في سيارة أدم.
تجلس ضحي بجوار أدم وتمسك يده وتتحدث بفرحة شديدةمش مصدقه خلاص يا أدم أن هيبقي عندنا بيبي تفتكر نسميه أيه لتصمت ضحي بإستغراب من شرود أدم لتنظر له لتجده ينظر للخارج بشرود تام .
لتضغط علي يده لينتبه لها.
أدم بانتباه نعم يا ضحي .
ضحي بفضولمالك سرحان في أيه.
أدم باللامبالاة ولا حاجة كنتي عايزة أيه.
ضحي بفرحةكنت بقولك فرحانة أوي أوي بالبيبي هنسميه أيه.
أدم ببرودلما يجي بالسلامة نبقي نفكر في إسم.
صحي بتفكيرطيب هنقول لأهلنا إمتي
أدم ببرودلما تسافر.
ضحي بتوترطيب ما نقولهم دلوقتي ومنسافرش هناك بحجة الحمل.
لينظر لها أدم بهدوء ويتحدث بابتسامة بردةسواء عرفوا بالحمل أو معرفوش مسافر وأنتي معايا.
ضحي بغيظ تمام.
لتصل السيارة للفيلا ليتحدث أدم بأمرأنزلي أنتي أنا ورايا شغل.
ضحي ببرودتمام .
لتنزل ضحي ويأمر أدم السائق بالتحرك.
في شقة عبير.
يا مصېبتي قالتها عبير بصړيخ وهي تخبط علي صدرها بعد أن أخبرتها أبنتها ما فعلته.
سحر ببرودإهدي يا ماه وكبري دماغك.
عبير بعويلأنتي عارفة لو البت دي حصلها حاجة هي ولا أمها هنروح وراء الشمس ده أدم العمري يا بنت بطني.
سحر ببرودوايه يعني أدم العمري كبري دماغك بقي ويلا عشان نتغدا قالتها وهي تتجه للمطبخ.
لتنظر أمها لها پصدمة وهي تتحدث بزعريارب أسترها معانا ده أحنا غلابة.
في شقة فرح.
تنظر فرح لأمها پصدمة وتركض تجاهها وتحاول هزها لتحقيق لتتفاجئ بالډماء التي تنزل من أنفها لتصرخ بفزع وتركض تجاه باب الشقة متجهة لاسفل.
في شركة العمري جروب.
يجلس أدم مع صديقه أمير يتناولون القهوة بصمت تام.
ليقطع أمير هذا الصمت بمزاحوحدوه مالك يا دومي.
لينظر له أدم بتحزيرأيه دومي دي يا يا سي زفت.
أمير بمزاح خلاص بهزر يا رمضان مالك بقي.
لينتهي أدم پألم ويحرك كرسيه بمللحامل.
أمير پصدمةحامل أيه أنت حامل أزاي.
لينتفض أدم من مقعده ويقذفه بالأوراق التي أمامه ويتحدث بغلقوم يلا أطلع بره.
أمير بضحك وهو يلملم الورقخلاص يا عم بهزر فرح حامل طيب دي حاجة تزعل مبرووووك يا صاحبي لينهض ليحتضنه.
ليرفع أدم يده ويشير له بالجلوس.
ليجلس أمير مرة آخري بإستغرابفي أيه يا أدم أنت زعلان بجد ولا أيه.
أدم بتأييدأيوة.
أميرة پصدمةأيوة أيه مش ده الطفل إلي بتتمناه.
أدم پألمكان نفسي الحمل ميحصلشي.
أمير بإستغرابليه.
أدم بوهنلو الحمل ما كنش حصل مكنتش نخليها تعمل العملية تاني وكنت هديها الفلوس وتبعد عنها خالص دي طفلة أكيد طمعت في الفلوس ومش فاهمه حاجة تقدر تقولي دي هتتجوز أزاي وهتكمل حياتها أزاي وهتفوا للي هتجوزه أيه.
أمير باحراجأكيد هي عارفة ده كله .
أدم بسخريةبس ده ماكنش كلامك أنها مجرد طفلة.
أمير بهدوءلأن الآول كنت تقدر تتراجع لكن دلوقتي خلاص بقي في جنين أمر واقع .
أدم بقلة حيلة وهو يضع رأسه بين يديهتعبت أوي يا أمير.
أمير بهدوء خلاص يا أدم أرضي بالأمر الواقع إلي حصل حصل يا صاحبي بس بعد ما تولد متتخلاش عنها خليك جنبها من بعيد لبعيد.
أدم بتعبحاضر.
لينهض أمير بهدوءطيب يلا بينا نروح أنت تعبان.
أدم بوهنلا هقعد شوية محتاج أقعد مع نفسي.
أمير بقلة حيلةزي ما تحب سلام دلوقتي أنا.
أدم بهدوءأتفضل.
في فيلا أدم.
تدور ضحي في غرفتها بفرحة وهي تحادث والدتهاأيوة يا ماما زي ما بقولك البنت حامل خلاص لتقف فرح فجأة وتتحدث بتوتر لا يا ماما بعد الشړ أن شاء الله الحمل يكمل أدم لا مش عارفة ماله حساه مش مبسوط لتكمل بشړ مش مهم المهم أن الخلاص الطفل إلي أستنيته هيجي تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف مع والدتها وتنظر أمامها بشرود وتتحدث بغل بكره فلوس عائلة العمري كلها تبقي تحت إيدي.
عند فرح.
تطرق باب شقة عبير بشدة لتفتح عبير الباب بقلق وماكدت عبير أن تنطق حتي صاحت فرح بدموعأمي بټموت ألحقني يا خالتي.
لتفزع عبير ويركضوا سويا لأعلى.
بينما سحر تقف في الداخل تنظر لها بتشفي لوالدتها سوف ټموت والجنين سوف يجهض من المجهود وتصبح فرح في الشارع من جديد بلا أدني مجهود منها.
في منزل أمير.
يعود أمير لمنزل
ليتحدث أمير بتساؤلمامي فين.
لين بطولةبتنيم أدم الصغير.
أمير بحنان وهو يقبلها وجنتيهاطيب يا قطتي يلا نروح ليهم.
في غرفة النوم .
تقف شابة في العقد الثالث من عمرها وهي تحمل رضيعها وتداعبه .
ليفتح باب الغرفة ويدخل أمير وهو يحمل بين.
لتنظر له الشابة بظهر وتشير له ألا يتحدث لتضع الصغير في مهمده وتشير له بالخروج.
ليخرج أمير وهو يحمل الصغيرة وأتباعهم هي.
في الخارج.
يجلس أمير وهو يحمل صغيرات أنام التلفاز حتي تخرج زوجته من الغرفة.
حمد لله على السلامه.
أميرة بحنانالله يسلمك يا حنين.
لتجلس حنين بجواره وتحمل الصغيرة لين وتتحدث بتساؤلمالك يا حبيبي في أيه واتاخرت كده ليه.
أمير بهدوءعديت علي أدم وقعدت معاه.
حنين بإستغراب طيب مضايق ليه أتخن قتوا سوا ولا أيه.
أمير بنفيلا يا حبيبتي مفيش حاجة بس البنت إلي حكتلك عنها حامل .
حنين بحزنياربي الله يعينها هتلاقي أدم ومراته فرحنين أوي.
أمير بنفيبالعكس أمير زعلان جدا ضحي إلي فرحانة.
حنين بسخريةأكيد مش هتكوش كده علي الورث بالواد ده أن مش صعبان عليا في الموضوع كله غير البنت دي.
أمير بهدوءصعبان عليا أوي بس نصيبها كده.
حنين بحزنربنا يسترها معاها هقوم أحضر الأكل .
أمير بهدوءماشي يا حبيبتي.
في شقة فرح.
تصل سيارة الإسعاف وتحمل والدة فرح وجوارها فرح تبكي بشدة وبجوارها عبير تحاول تهدأتها.
في فيلا أدم.
يصل أدم إلي الفيلا قبل موعد وصوله ويصعد إلي غرفته سريعا حتي لا يقابل ضحي فآخر ما يريده هو رؤيتها في الوقت الحالي.
ليصعد للغرفة بتعب ويفتح الباب بهدوء ليجحظ عينها مما يري.
بعد ساعة.
في أحد المستشفيات الحكومية.
تصل سيارة الإسعاف إلي المستشفي وتدخل والدة فرح إلي الطوارئ.
بينما تقف عبير بجوار فرح وتحاول تهدأتها دون فائدة.
عبير بقلقإهدي يا فرح عشان ألي في بطنك.
لتنظر لها فرح بحسرة وتبدأ في ضړب بطنها پعنفهو السبب في ده كله لازم ېموت.
لتصرخ عبير بفزع وتحاول إيقافها
لتجحظ عين أدم بشدة وهو يجد الغرفة مزينة بالبلالين والشموع وطاولة طعام مزينة وضحي تجلس بجوارها ترتدي فستان سهرة.
لتقف بلهفة عندما تجد أدم وتركض تجاهه وتحتضنه ليظل أدم علي صډمته.
ضحي بفرحةكويس يا بيبي إنك رجعت بدري أيه رأيك في المفاجأة دي أنا قولت نحتفل بالبيبي.
ليبعدها أدم بهدوء ويتحدث بإبتسامة مصطنعة حلوة يا حبيبتي بس أنا تعبان ومحتاج أنام.
ضحي بدموع مصطنعة عشان خاطري يا بيبي متكس رش فرحتي.
لينظر أدم لها قليلا ثم يتنهد بقلة حيلة حاضر يا ستي.
لتصيح ضحي بفرحة وترتمي بأحضانة.
ليتنهد أدم بقلة حيلة ويبتسم لها بإصطناع.
في المستشفي.
تصرخ عبير بفزع عندما تجد الډماء تنزل من فرح يا نهار أسو. د لتتركها بفزع وهي تنادي علي طبيب لإغاثتهم.
بينما فرح ترفع يدها وتنظر للدماء التي تنزل منها بحسرة وتستند علي الحائط وتجلس أرضا وهي تتحدث بشرودكان لازم ټموت.
في شقة عبير.
تجلس سحر في غرفتها بسعادة وهي تتحدث في الهاتفألو أيوة يا حبيبي بتعمل أيه لأ يا سيدي ده حصل حاجة كده مفرحاني فقولت أكلمك لتصمت فجأة وتتحدث بشړ صوت مين ده يا زف. ت ضحي بسخرية واحدة بتشتري علاج بالسهوكة دي طيب أخلص ومشيها بدل ما أنزل أكس. ر الصيدلية فوق دماغكم يا دكتور الغابرة سلام سديت نفسي لتغلق الهاتف وترميه جانبا وتنهض وتقف أمام مرأتها وتحدث حالها بغنج وهي تلعب بخصلات شعرها أه منك يا أمي مش كان زماني أنا وأنتي بنتنغنغ في العز بس أقول أيه فيكي ثم تكمل پشماتة بس خلاص خلصت وفرح هترجع لشغلها تاني زي الشحاتين ثم تكمل بتوعد صبرك عليا يا فرح الك. ل. ب هخلي الحارة كلها تعرف عملتك الو. سخ. ة يا فرح يا بنت أم فرح.
في المنصورة.
في منزل متوسط الحال.
تجلس والدة ضحي وشقيقتها ضي.
رقية والدة ضحي بفرحة خلاص هانت العيل يجي ثم تكمل بغيظ عشان بنتي تكيد الع قارب إلي هناك.
ضي بسخريةمتفرحيش أوي يا ماما ما يمكن الحمل ما يكملش.
رقية بغل وهي تض. رب. ها في زراعهابعد الشړ أنا مش فاهمة أنتي پتكرهي أختك ليه ثم تكمل بسخرية ده كله عشان معرفتيش توقعي المحروس أسر إبن عم أدم وسبتيه لواحدة ولا تسوي.
ضي بحزنأنا كنت بحب أسر يا أمي مش بحب فلوسه زي ما بنتك بتحب فلوس أدم.
رقية بكبرياء مش مهم بتحب أيه المهم دلوقتي أن أدم وفلوسه بقوا في جيب أختك دلوقتي وخلاص هنقب علي وش الدنيا.
ضي بسخرية وهي تنهضتبقي بتحلمي شوفي بنتك متجوزة بقالها أد أيه عمرها جت تشوفك عمرها فكرت تسألك محتاجة حاجة ولا لأ دي بقت ضحي هانم يا ماما دي بتستعر منا خلاص سلام يا ماما هروح أنام تصبحي علي خير.
لتنظر لها رقية بإشمئزاز وتتحدث بغيظغوري سديتي نفسي يا بعيدة لتكمل بخبث لما أكلم أختي حبيبتي أفرحها لتمسك الهاتف وتتصل بلهفة.
في قصر العامري.
يجلس الجميع يتناولون العشاء ليرن جرس الهاتف.
لتنهض سهير بهدوءهقوم أرد لتذهب للهاتف وترفع السماعة وترد سرعان ما يظهر الإمتعاض علي