هتعملي الفحوصات الاول
واخلفني خيرا منها ليرن هاتفه لينظر للهاتف بوهم ليجده أمير ليرد عليه بحزن أيوة يا أمير ألغي الإجتماع خير ضحي وقعت من على السلم ثم يكمل بغصة الجنين نزل وشاله الرحم الحمد لله على كل حال ماشي مستنيك ليغلق الهاتف ويضعه في جيبه وينهض بتثاقل ويذهب للمرحاض ليغسل ډم اء وليده من يده .
زينب سعيد
في التاكسي.
تنتحب عبير بشدة وهي تتحدث مع إبنتها ألحقيني يا سحر أنا في مصيب ة مش عارفة أعمل أيه بقولك يقطك وسأله ليها الرحم والله ما أعرف أيه إلي حصل أنا جيت علي أن البت فرح ب تزو قه ا ومسكت في الحديد بتاع السلم مش عارفة بس السلم كان عليه الزيت حطيته زي ما هي أمرتني يا دوب راحة أرن عليها لقيت تلفوني فصل شحن جريت أندهلها حصل إلي حصل مش عارفة بقي يا سحر أدم باشا قالي أروح أخليها في أوضتها خصوصا أن مدام ضحي أكدتله أن فرح هي إلي رميتها من على السلم وهو شاف إلي حصل يا بنتي ربنا يستر أنا هروح دلوقتي أمسح السلم بسرعة وروح عند فرح قبل ما الباشا يرجع ماشي يا بنتي مع السلامة لتتنهد بضيق أستر يا رب من إلي جاي.
في شقة عبير.
ترمي سحر هاتفها پعنف أه يا فرح الكل ب كل مصي بة بتطلعي منها أيه قطة بسبع ارواح أه يا نا ري منك لا وشكل أمي إلي هتروح في الرجلين ماشي يا فرح صبرك عليا لو أمي حصلها حاجة بسببك يا فرح أقسم بربي لأطلع عليكي القديم والجديد.
زينب سعيد
في المستشفى.
في المرحاض.
يغسل أدم يده پألم وينظر ل لدم اء التي تنزل من يده بشرود تام لينتهي من تنظيف يده ليجلب منديل ورقي وينشف يده .
ليفتح المرحاض ويغادر سريعا غير عابئ بالډماء التي تنزل من يده.
في فيلا أدم.
تصل عبير إلي الفيلا واطمئن الخدم دون إخبارهم بشئ وبعدها تغادر سريعا وتنظف الدرج من الزيت بلهفة وهي تحمد الله في سرها أن الخدم لا يصعدون لاعلي إلي بأمر من عبير لا إلا كان كشف أمر الزيت المسكوب لتنتهي سريعا وتتجه لغرفة فرح.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تجلس فرح علي سجادة الصلاة وهي تدعي وتبتهل إلي الله أن يمر الموضوع علي خير وألا يكون قد أصاب ضحي وطفلها م كر وه.
عبير بسخرية بعد ما رمتيها من علي السلم جاية دلوقتي عايزة تطمني عليها.
فرح بدموع ولهفة والله ما حصل هي إلي كانت بتزو قني بس أنا جيت أبعد أيدها عني وأمسك في الحديد هي أتزح لقت والله العظيم ده إلي حصل.
عبير بسخرية أنا والباشا شوفناكي بعينا يا ست فرح يا خسارة يا فرح حبيبتي ظني فيكي لتغادر عبير تاركة فرح علي وضعها وتغلق الباب عليها بالمفتاح.
في المستشفى.
في غرفة ضحي.
يجلس أدم بجوار ضحي الباكية ويحتضنها بحنان ويحاول تهدأتها فمنذ أن فاقت وعلمت أن الجنين نزل وهي في حالة إنهيار تام لكن لم يرد الطبيب ولا أدم إخبارها بأنه تم إستئصال الرحم.
ضحي بإنهيار فرح قتل ت أبني يا أدم .
أدم بحنان إهدي يا ضحي إهدي يا حبيبتي والله لاجبلك حقك وحق أبني إهدي.
ليقوم الطبيب بحقنها بحقنة مهداة ليبدأ جسدها في الإسترخاء وهي تردد عايزة أبني.
لينظر لها أدم بحزن ويغادر سريعا وهو يتوعد لفرح
في فيلا أدم.
في غرفة فرح .
تجلس فرح أرضا وتضم قدميها إلي صدرها وټدفن رأسها بينهم وتبكي بشدة.
ليفتح الباب ويغلق بعدها بهدوء وتستمع إلي خطوات أقدام تقترب منها.
لترفع