حارس شخصي بقلم حكاوي مصرية
بدأ بكاؤها وانا ..انا اللى بحبك ..انا مراتك هروح فين
جاسر هتفضلى معززه مكرمه ليكى زى اللى ليها بالظبط ..نهى انتى عارفه انى ابعد ما اكون عن الظلم
نهى انا حسه انك ما صدقت ..كان ممكن الامر يتكذب وخلاص
ااه ماذا يقول وهى اصابت الامر فعلا فهو ادرك حبه لسميه بل عشقه لها بمجرد ان احس ان سمعتها مهدده بسببه
نهى پبكاء شديدطيب وانا
جاسر انت زوجتى زيك زيها ولو جيتى فى يوم لقتينى ظلمتك حق ليكى وقتها تطلبى اى ترضيه وانفذها
فى فيلا مازن ....
تجلس فى غرفتها تتقاذفها افكار شتى ...
هنا فقط بدأت فى النحيب يا رب يارب مش عاوزه اتوجع تانى كفايه مازن واللى كان عامله فيا ...مش هتحمل لو جاسر عاملنى كده ..يا رب الطف بيا وارشدنى للخير
المهم طالما هتتجوز سميه فأاكيد هيكون من الافضل انك تدير شركات مازن الله يرحمه
جاسر طب وانت يا خالد
خالدهكون معاك متقلقش ..زوجتك راضيه يا جاسر
جاسر اطمن يا
خالد مش هظلم اى واحده فيهم
خالدانا واثق فيك والا مكنتش وافقت على اقتراحك بالجواز ..
نزلت سميه الى جاسر وكانت فى ضيق شديد جدا فهى محرجه منه ظنا منها ان خالد قد اجبره على الزواج منها ولا تعرف انه هو من اقترح امر الزواج
جاسر ازيك يا سميه
سميه وقد احتقن وجهها فهذه هى المره الاولى التى يناديها جاسر اسمها مجردا ...
سميه الحمد لله
جاسر كنا محتاجين نتكلم شويه عن اللى المفروض نعمله
جاسر طبعا بما انك هتكونى مراتى أحب اعرفك كل حاجه عنى ..
سميه ممكن سؤال قبل اى كلام
جاسر بمرح مهو السؤال كلام ولا انتى هتسألى بالاشاره
ابتسمت سميه ابتسامه هادئه فبادرها جاسر قائلاايوه كده ابتسمى اصلى شايفك مصدره الوش الخشب..
سميه نعم وش خشب .غريبه اول مره اشوفك بتقول الكلمه دى ..
جاسر مغيرا الموضوع هى سما فين
سميه فوق مع سهيله اختى ..من ساعة ما سهيله اتطلقت من عادل وهى مش بتفارقها ..
جاسر اه صحيح مدام سهيله اخبارها ايه دلوقتى
سميه افضل بكتير من بعد ما اتطلقت اعصابها ارتاحت
..
جاسر ممم طب المهم انها معاها سما عشان نشوف حالنا شويه ...
نهى عامله ايه
جاسر بخير
سميه بحذر متقبله الامر
جاسر الى حد كبير
سميه الله المستعان
جاسر انا عندى فيلا وهحاول اخلصها عشان نتنقل كلنا هناك ..
سميه كلنا مين
جاسر انا وانتى وسما ونهى
سميه طيب ومهجه
كانت جملتها مصحوبه بدخول كل من مهجه وخالد فابتدرتها قائله لا مهجه ټموت مش مشكله
خالد فى ايه يا مهجه هو انا هسيبك
نظرت مهجه لجاسر قائله عادى يا خالد ..المهم جاسر ياخد اللى هو عاوزه
جاسر خدته خلاص يا مهجه ..عن اذنكم انا
خرج جاسر بصحبة خالد والتفتت سميه الى مهجه قائله مهجه لاخر مره انا بأكدلك انى مكنتش عاوزه الجوازه بس هنعمل ايه امر ربنا
مهجه بتنهيده امر الله يا سميه
...................................
فى غرفتها بعد ان تركت سميه فتحت مهجه جهاز الحاسوب الخاص بها ...
وجدت رساله من حازم الذى مازالت تجهله الى الان ...
مهجه كنت فين ..من فتره مش بشوفك
حازم يعنى سألتى انت من فتره وانتى كده مش بتسألى الا لو كلمتك انا ..قلت خلاص ابعد بكرامتى
مهجه تصدق انك رخم ..اه والله انا معرفكش بس فعلا رخم رخم اوى اوى ..
حازم ممم طيب المهم انتى كنتى بتقوليلى كل اسرارك ..مخبيه ايه
مهجه هقلك لانى فعلا متلخبطه
كان حازم يتوقع ان تخبره مهجه بأمر زواج جاسر وسميه لكن اصابته صډمه حين فوجئ بها تخبره عن حبها لمراد وعلاقتها به
مهجه بعد انتهائها من الحديث بس وبنتكلم كل يوم او طول اليوم وبنخرج مع بعض كتييييير
حازم باندفاع ازاى والبودى جارد اللى معاكى
مهجه ههه تقصد حازم ..دا نايم على نفسه خالص
حازم بانفجار ليه ان شاء الله
مهجه هقلك يا سيدى ..الباشا حازم بيجى معايا الكليه اسيبه وادخل من باب واطلع من الباب التانى اقابل مودى ..
حازم هى كليتك ليها بابين
مهجه ااه هههههههه..
حازم قلتيلى ...طيب خدى بالك
مهجه اخد بالى من ايه
حازم خدى بالك وخلاص
فى صباح اليوم التالى ...
كان حازم فى انتظار مهجه لصحبتها للكليه ...
مهجه صباح الخير
حازم صباح النور.
حازم اتفضلى وفتح لها باب السياره..
ركبت مهجه السياره فى الخلف وركب حازم فى الامام ...
فتح حازم الهاتف الخاص به وفتح الماسنجر وهاتف مهجه التى كانت تغفل عن شخصيته الحقيقيه ..
حازم صباح الخير يا مهجه
مهجه صديقى كيف حالك
حازم ايه لسه نايمه
مهجه لا انا رايحه الجامعه
حازم يا شيخه ..وهتقابلى مودى بتاعك
مهجه اااه وحشنى جدااااا من زمان مشفتوش
حازم اه والبودى جارد معاك
مهجه هههه حازم البأف ااه اهو مرزوع ادامى ...متقرطس هههه
حازم اه طيب يلا خير ربنا يقدم الخير انا هقفل معاكى عشان شغلى ...
مهجه سلام
...........
ترجلت مهجه من السياره قائله لحازم انا هدخل اهو