الجمعة 29 نوفمبر 2024

حارس شخصي بقلم حكاوي مصرية

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

ومعهم نهى وسميه التى فاجأها حازم بمناداتها 
حازم مدام سميه 
سميه ايوه يا حازم
حازم انتوا مقلتوش لمهجه انى طلبت ايدها 
سميه لسه يا حازم
حازم ليه انا وحش ولا مش اد المقام
سميه حازم انت مفيش احسن منك بس احنا لازم نشوف حل او طريقه ناخد بيها الفيديو بتاع مازن من مراد ونضمن انه ميشوهناش تانى بأى طريقه 
حازم بانفعال طب وانا هفضل مستحمل قربه منها كده مش طايق نفسى وهو قصادى 
سميه بهدوء اهدى يا حازم ..كل شئ ليه حل ان شاء الرحمن 
..
فى احد الكافيتريات مساءا ..اجتمع كل من خالد وجاسر وسميه وحازم
خالد يعنى مراد ابن ال...هو اللى مصور مازن ولا اللى تولع فى ڼار جهنم رنا دى 
سميه خالد الله يرضى عنك قول الله يرحمها
خالد يرحمها ..دى كانت بنت ...دى لقوا جثتها يعنى مېته مفضوحه 
جاسر خالد ممكن تهدى 
خالد اهدى ايه وزفت ايه بس 
حازم يا خالد اهدى عشان نلاقى حل 
خالد الحل اننا نروح نديه علقة مۏت محترمه وناخد من عنده تلفوناته وأجهزته بكل حاجه ممكن يكون مسجل عليها اى حاجه 
سميه وفين عقابه يا خالد
خالد مهو انا بقول علقة مۏت يا سميه
سميه ا دا ازم يتسجن ..انت كمان ناسى ان رنا اټقتلت يعنى ممكن هو اللى يكون قټلها وكمان مازن الله يرحمه 
خالد ودى نعملها ازاى بأى 
جاسر نشوف اهل رنا دى ونتفق معاهم على حل 
خالد اهل رنا 
.فى منزل بسيط تعيش حلا أخت رنا فبعد ڤضيحة رنا اضطرت حلا لترك منزلهم هربا من سخرية وتعليقات الناس ..
حلا لا تختلف كثيرا عن رنا بل تكاد تكون اجمل منها واكثر فجورا ولكن بعد حاډثة رنا انكسرت حلا قليلا وان كانت مازالت على اسلوبها واستهتارها ومتاجرتها بجسدها ...
كانت حلا تتحدث فى الهاتف عندما رن جرس الباب ...
حلا يلا يا جو سلام دلوقتى اشوف مين 
جو هشوفك امتى 
حلا بضحكه اللى عاوزنى يدفع 
جو يا ساتر على جشعك
حلا اقف بس اشوف مين ونتكلم تانى 
نظرت حلا من العين السحريه فوجدت امامها ثلاثة رجال وامرأه 
حلا مين دول يلا افتح اشوف 
فتحت حلا الباب ونظرت الى الطارقين بابها وهم جاسر وخالد وحازم وسميه 
ابتدأ جاسر الكلام...
جاسر انسه حلا 
حلا بغمزه المفروض 
جاسر بتعجب يعنى ايه انتى الانسه حلا ولا لا 
حلا بضحكه ماجنه انا حلا اه ..انسه المفروض 
حازم باشمئزاز طيب كنا عاوزينك لو سمحتى 
نظرت حلا اليه نظره متفحصه ازاى انتم التلاته يعنى ثم نظرت الى سميه قائله ولا الحلوه هتساعدنى 
شهقت سميه عند سماعها جملة حلا وسط ذهول الباقيين 
خالد عاوزين نتكلم معاكى بخصوص رنا اختك الله يرحمها 
تحولت نظرات حلا للانكسار والجديه ثم قالت ادخلوا ...
استمر الوضع بين مراد ومهجه مستقر وابتعد حازم عن الصوره تماما ...
دخل مراد الشركه كعادته كل صباح ووجد الجميع يتحدثون عن السكرتيره الفاتنه التى احضرها جاسر مكتبه بدلا من سلمى...
أحد الموظفين بس جامده اوى البت الجديده 
مراد هى فين بالظبط
موظف اخر فوق فى مكتب جاسر باشا
لم يستطع مراد أن يقاوم فضوله وأتجه الى مكتب جاسر حيث
يرى حلا 
..دخل مراد مكتب حلا ونظر اليها وفوجئ بالتشابه الشديد بينها وبين رنا ولكن حلا تفوقت فى الجمال ...
كانت حلا تدرك تماما ان مراد سيحضر لتقييمها بل وكانت تنتظره حسبما اتفقت مع الباقيين ...
مراد ايه ده القمر عالارض
حلا بتغنجتؤتؤ انا احلى 
مراد احلى وبس ..احلى واطعم واجمل
حلا بدلال ليه كنت دقتنى ..ههههههههه
مراد طب والله مانا كاسفك 
اقترب مراد من حلا التى لم تزل تضحك 
حلا ا انت مچنون هنا مش هينفع ثم غمزت له قائله وبعدين انا ظبطت المدير مينفعش ييجى يلاقينا كده 
مراد ايه!!جاسر معقوله
حلا ومش معقوله ليه منفعش
مراد انتى يا بيبى تظبطى الكوكب كله بس جاسر لا مصدقش
حلا طيب براحتك بكره تصدقنى 
كان جاسر يستمع لكل كلمه هو وخالد عن طريق جهاز تسجيل اتفقوا مع حلا على وضعه ...
خالد انا خاېف من البت دى يا جاسر شكلها جابت اخر الطريق الشمال 
جاسر خالد دى اختها اټقتلت وانت بنفسك شفت اڼهارت ازاى وقلبها محروق على اختها 
المهم سيبنى اخرج اقوم بدورى 
خالد ههه بس متندمجش اوى احسن سميه ونهى يطربأوها على نفوخك
جاسر اعوذ بالله من ملافظك
..خرج جاسر الى حيث يجلس مراد وحلا ..
توقع مراد ان يصيح بهما جاسر غاضبا وحازما كالعاده لكنه فوجئ به يتجاهله تماما ويذهب الى حلا موجها اليها كلماته
جاسر الشركه عجبتك
حلا بتدلل مش بطاله
جاسر برجاء انا مصدقت انك رضيتى تحبى اعملك ايه اغيرلك المكتب هغيره انقلك مكتبك جوا وابأى انا السكرتير هنقله بس انتى ترضى يا حلا 
فتح مراد فاهه متعجبا بينما اصدرت حلا ضحكه ماجنه قائله مممم افكر 
نظر جاسر لمراد مراد بذمتك مش فيها شبه من رنا اللى كانت هنا الله يرحمها 
مراد رنا مين وراحت الله يجحمها احنا مع الجميل ده ههههه
نظر جاسر بانتصار لحلا حيث انه تعمد ذكر رنا فهو لاحظ عندما ذكرها من قبل دعاء مراد عليها فتعمد ذلك 
كانت حلا تغلى من داخلها فور دعاء مراد علي اختها الراحله ولكن
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات