السبت 23 نوفمبر 2024

خادمه القصر الجزء الثاني الحلقه ١٧

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فتح الرجل فمه، مكنتش فاكر انه كده

خليه يستنى بره وانا هشوف اقدر اعمل ايه، انتظر ادم خارج الغرفه لأكثر من ساعه وسمع أصوات مرعبه قادمه من داخل الغرفه، أصوات تشبه تلك التى سمعها  فى القصر حتى خرجت شاهنده مبتسمه
كله تمام، انا هوصل الرساله لديلا واقولك على الفرصه المناسبه لتهريبها من الفيلا

___________________________________

على سريرها تلك الليله وهى راقده شاهنده لمست معصمها، كانت يد ادم لازالت مطبوعه عليها، جعلت تتلمسها بشبق وعينيها مصوبه تجاه لوحة غوستاف كليمت السيدة ذات المروحه اليدويه وقلبها ينبض بقوه وحنين، شوق يندفع كسيل هابط من فوق جبل، مشاعر مخبأه، مدفونه فى الاوعى تدافعت على ذهنها وعصفت به، حاولت شاهنده ان تنام، وكيف لمنشغل البال ان يعثر على النوم؟ فجلست على السرير، سرير وثير واسع واشعلت سېجاره، كانت الساعه تشير للواحده فجرآ والنهر يجرى على أطراف القريه ببطيء مودعآ صيف جرار طويل وتوتا تلعق شعر كيمو واكا الناعم تحت شجرة التوت 

وكان الحب ينمو داخلها ببطئ ضاربا جذوره فى أعماق قلبها كشجرة زيتون على أطراف القدس او ياسمين الشام او الصفصاف فى قريتى.
وفكرت شاهنده، لم لا؟
أخرجت هاتفها وتحدثت مع ادم، كان كلام عادى عن المهمه التى تنتظرهم والتخطيط لها، لكنها شعرت بسعاده، فرحة فتاه تلقت الاتصال الأول من شخص تحبه وتمنت ان تطول المهاتفه حتى الصبح لكن ادم سرعان ما نفض يده وودعها
وتخيلت اذا كان كل ذلك الجمال ملكها وحدها فماذا يمكن أن تشعر أكثر من ذلك؟

صبيحة اليوم التالى استعد ادم لتهربب ديلا، شاهنده أخبرته ان ديلا تحررت من السحر، وان محسن الهنداوى إبنها سيكون فى زيارتها ما بين الساعه الثانية والرابعة ظهرا، وان على ادم ان يراقب الفيلا ولا يتحرك قبل ذلك

واعد ادم نفسه جيدآ من أجل ديلا، ديلا زوجته، سيأخذها وينطق بها نحو قسم الشرطه ويتهم محسن الهنداوى باختطافها والزواج منها بالقوه وهى لازالت على عصمته

خارج الفيلا انتظر ادم الموعد المحدد، خرجت سياره من خلفها سيارة الحراسه وابتعدت عن الفيلا، تسلل ادم اخل الحديقه، شاهنده وعدته ان الخدم سيقومون بمساعدته
ووجد الطريق مفتوح لداخل الفيلا
لا حراسه، لا خدم، فشعر بالراحه، كل ما يفصله عن حلمه دقائق معدوده، ما ان وضع ادم قدمه داخل الصالون حتى ظهر أمامه محسن الهنداوى
ثم لم يلبس ان ظهر بقية الحراس على باب الفيلا، وشعر ادم بالغدر والخيانه ولام نفسه لثقته بشاهنده، فالثقه المطلقه لا يأتى من خلفها غير المصائب، ابتسم محسن الهنداوى بسخريه، كنت فاكر انى معرفش خطتك؟

انا بعرف دبة النمله يا ادم، يمكن فشلت فى قټلك لكن دا من سوء حظك لأن إلى هعمله فيك أشد قسوه من القټل

آدم / انت ليه بتعمل كده يا محسن؟ ايه كمية الحقد والغل إلى جواك دى؟

خليت رجالتك يقتلونى وخطفت مراتى واتجوزتها وبتنسب ابنى لنفسك
صړخ محسن الهنداوى متجيبش سيرة ابنى على لسانك يا ادم، انت الى ابتديت، اخدت منى تلا وانا اخدت منك ديلا

آدم پصدمه /ديلا مراتى ؟ انت اتجوزت مراتى عارف نفسك بتقول ايه؟
ان الغل عماك، دا ارتباط غير شرعى انت هبلغ الشرطه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
محسن الهندواى، شرطة ايه يا ادم؟ انت مش هتخرج منه هنا

انا عندى ليك مفاجأه جميله تليق بيك
وأمر حراسه ينقلو ادم إلى القبو

بلاش من فضلك  "" صړخت ديلا من على السلم، ارجوك يا محسن متأذيش ادم

وتملى ادم ديلا بعد أن عادت لوعيها والدمعه تكاد تقطر من عينيه وصړخ ديلا، حبيبتى ؟؟ وهمست ديلا ادم حبيبى

وشعر محسن الهندواى ان جسده شق جزائين بمنشار نجار بارع

وصوب نظره تجاه ديلا التى تحمل ادم الرضيع، مش هعمل فيه حاجه عشانك

احبسوه لحد ما افكر هعمل فيه ايه، جر الحراس ادم الفهرجى وحبسوه داخل غرفه بعدما قيد بالحبال

همس محسن الهنداوى بارتياب وتشكك، بتحبيه؟

وكانت ديلا تخفى كل شيء داخل قلبها لكن عندما رأت ادم ، اڼهارت حصونها وصړخت  بحبه

انت في الصفحة 2 من صفحتين