قصتي مع الحارس
أنه قد رآها مع حازم ...
نظر لها جاسر من اسفل لاعلى قائلا انا جيت اهو عشان متقوليش مقصر فى حقك ..انتى بأى كنتى فين يا مدام
توقع جاسر ان تخفى سميه كونها كانت مع حازم الا انه فوجئ بها ترمى بنفسها تحت قدميه ..
سميه اسفه وعارفه انى غلطت انى خبيت بس والله كان من باب الستر ..غلطت لكن حازم كان عارف وهو اللى قلى ..
أمسكت سميه بيد جاسر حقك عليا ..اطلب الترضيه اللى تحبها بس بلاش تزعل ..ثم بدأت فى البكاء عشان خاطرى يا جاسر وحشتنى اوى ..وحشنى كلامك وضحكتك وحشتنى .وحشنى هزارك
جاسر اليه فى هدوء قائلا يعنى كلامى وهزارى بس هم اللى وحشوكى بس
جاسر بس انتى بصراحه فى حاجه تانيه وحشتنى فيكى ..
سميه بطل ها بطل
جاسر وهو يجذبها اليه تعالى بس هفهمك ...
مر شهران بعد أن تمت خطوبة مراد ومهجه بلغت بينهما المشاكل مبلغها ...
مهجه جبت أخرى قسما بالله .
سميه ايه تانى
مهجه مش عجبه انى لبست حجاب ..عاوزنى مش محجبه .
سميه ايه دا بأى حق يرفض
سميه على اساس انك لما غلطتى كان هو بيطوف حوالين الكعبه ..
مهجه انا زهقت قسما بالله ..يا رب اجعل لى من امرى مخرج ..
رن هاتف مهجه فى نفس الوقت ..
مهجه اهو بيرن تلاقيه عاوز يكمل خناق ..الو ..ايوه ماله. ..
مراد فى المستشفى ....
يتبع ..........
بقلم حكاوي مصريه
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
..الفصل السابع عشر ....
رن هاتف مهجه وهى تتحدث مع سميه فوجدت رقم مراد ..
مهجه يوووه اهو تلاقيه متصل يكمل خناق اصل انا ناقصه ..
ردت مهجه على الهاتف الو ...ايوه ..ايه ..مراد عمل حاډثه ..
ذهبت كل من مهجه وجاسر وحازم الى المشفى الذى يوجد به مراد ..
الحجره التى يوجد بها مراد كان يقف قائد السياره التى صدمت مراد ...
جاسر يعنى حضرتك متأكد ان حالته بسيطه
مجدى والذى صډمه بالسياره بسيطه جدا جدا والله ..مجرد كسر بسيط بس هو اللى أصر على المستشفى الغاليه دى وفضل يهددنى ويقلى انا مناسب صاحب شركات مازن عبد الحى وانا الصراحه اول ما قال كده خفت انتوا عارفين الغلبان فى البلد دى ملوش حد يسنده ...
ادهشت كلماتها حازم الذى كان قد فوجئ بها ترتدى الحجاب وهو لم يرها منذ ارتدته فقد كانت تستذكر محاضراتها دون الذهاب للجامعه ...
مجدى ونعم بالله
مهجه وهى تخرج من حقيبتها مال اتفضل دى الفلوس اللى حضرتك دفعتها تحت انا سألت وعرفت انت دفعت كام ..انت مش ذنبك انه عاوز يدخل مستشفى غالى اوى كده ..
مجدى لا ميصحش يا بنتى وبعدين انتى ذنبك ايه
مهجه بحزن ذنبى انى خطيبته
مجدى خطيبته ازاى بأى الملاك دى تتجوز الشيطان اللى جوا ده ...
نظرت له مهجه بتعجب من كلمته ..نعم هى تعرف ان طبيعة مراد أقرب للشياطين ولكن كيف لغربب ان يعرفها
مجدى وقد أحس بأن نظرات مهجه وجاسر وحازم موجهه له .. طيب عامة انا الصراحه هاخد الفلوس لانى فعلا محتاجها والله ..عن اذنكم ..
ابتعد مجدى بضع خطوات ثم نظر باتجاه جاسر وحازم قائلا لو سمحتم يا شباب
ذهب جاسر وحازم اليه فور ندائه فقال لهم انا فى حاجه لازم تعرفوها ..الواد االى جوا ده لعبى اوى وصايع ..اما عربيتى خبطته نزلت فورا وهو كان أصلا بيعدى عشان يروح عربيته كان ماسك تلفونه ومش واخد باله من الطريق واما نزلت لقيته كان فاتح تلفونه على حجات زباله ...
نظر كلا من جاسر وحازم لبعضهما البعض وقد خطرت لهما نفس الفكره وهى ان مراد لم يمسح فيديوهات مهجه فأسرع حازم بالقول يعنى انت مثلا شفت حاجه وحشه
مجدى اوى اوى يابنى
حازم حد تعرفه
اقصد شفته
مجدى لا يا بنى وانا هشوف الاشكال دى فين
ذهب مجدى وترك كل من حازم وجاسر ..
حازم انا خاېف يكون ممسحش فيديوهات مهجه
جاسر بسيطه التلفون معانا لانه ببساطه نسيه خالص اما اتجبس والحاج مجدى اداهولى ..نفتحها ونشوف
حازم بانفعال مين دول اللى يفتحوها انا بس اللى هشوفها ولو فى حاجه لسه على تلفون اللب ده اقسم بالله ما هيكفينى غير حياته .
جاسر بابتسامه انت بتحبها
نظر حازم لمهجه التى كانت تتحدث فى الهاتف ..وقال للاسف اه ومش قادر اطلعها من قلبى ولا عقلى .
جاسر مهجه اتغيرت كتير يا حازم صدقنى .مهجه اصبحت انسانه تانيه والله .بتصلى الوقت بوقته وتقرى قرأن وحتى الحجاب لبسته زى الشرع ما بيقول .كل يوم هى اللى بترن على سميه لقيام الليل
حازم مش عارف يا جاسر ..لو انت مكانى كنت قدرت تسامحها بعد اللى عملته
جاسر أكيد .كلنا بنغلط وممكن غلطها ده