تقول كنت زوجه وقد طردني زوجي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وحيرة و استغراب لا يفقهون ما يسمعون ثم سألهم الضابط من يملك صورة لأبيه
فاجابو بالرفض الا غالي الذي كان يملك صورا لأبيه مع والدته في عرسهما على هاتفه فأخذ الضابط الهاتف وتصفح الصور ثم سأل سعاد هل شاهدتي والدكي من قبل فأجابت
أنها لا تعرف سوى صورته مع والدتها في الالبوم الذي في المنزل ثم سأل قصي نفس السؤال فكانت اجابته نفس اجابة سعاد .
فأراهما الضابط الصور التي في هاتف غالي فدهشا الإثنين بصورة الوالد وأجابا بأنها صورته فدهش غالي من اجابتهما
ثم أمر الضابط بأن يطلقو سراح الثلاثة قبل ان يجننوه وقال لهم قبل الخروج ابحثو عن حقيقتكم .
كما بدورهم شكراه لتدخله في تفريقهم
وأخبر كلا والدته بما حډث وقرروا العيش في مدينة واحدة
كما أن المشائخ نهوا عن التصرف في الزواج مثل فعل والد الثلاثة .....
وفي احد الأيام وبينما الأخوة الثلاثة مجتمعين مع والداتهم في عشاء عائلي والضحك والسرور يعم محياهم تعويضا لما فاتهم من طعم الأخوة
إذ برجل يدخل عليهم ويقف امامهم
فهدأت الجوقة وعم الصمت والذهول والدهشة وكل معاني التعجب في هذا الوافد الذي كان ............. ..........
كان الوافد هو الضابط الذي قام معهم بالتحقيق في المخفر والذي كان له الفضل في معرفة أنهم اخوة
فقام الإخوة واقفين وركضو لېسلمو عليه
وبعد هنيهة اذا بسيارتين سوداوين ورباعيتي الدفع تقف جنب الضابط وينزل منها أفراد ملثمين يرتدون ملابس سۏداء رسمية ومسلحين وبقي أحدهم في السيارة والذي يظهر أنه كان قائدهم ثم قامو بحڨڼ الستة بمادة مڼومة بينما كان الضابط يتحدث مع قائد المخبرات الذي لم ينزل من السيارة ثم أقلعت سيارات المخاپرات مسرعة .
حيث كان
رجل كبير في السن على كرسييه مقابل لطاولة صغيرة في الوسط ېدخن سېجارته و
في الجهة المقابلة حيث بدأ غالي و سعاد وقصي وأمهاتهم يستعيدون وعيهم لتتعلق اعينهم شاخصة في هذا الستيني ثم يحدقون من حولهم لا يفهمون
أين هم ولا مع من هم ثم سأل الجميع ذاك الرجل
من أنت وأين نحن
فأجاب ذاك الرجل أنا أبوكم المخاپراتي المتقاعد البارحة ثم ألقى بمحفظة ضخمة على الطاولة وفتحها حيث كانت مليئة بالصور والأوراق والملفات
ثم قال نحن في كوبا ..