يحكي إن تاجر ثريا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ودارا للمرضى وأجريت النفقة على الأطباء قالت وماذا سيفيدنا كل ذلك ألم تتعض مما جرى لك بسبب الفقراء رد عليها إتق الله ألم يكفيك ما عندنا من ذهب وياقوت وعبيد وإماء ودكاكين لتنافسي الفقراء في لقمة عيش يأكلونها ودواء يشربونه وعلم يتعلمونه !!!
قالت الله يعطيهم كما أعطاك .. إسمع أعرف أن ورائك سرا سترويه لي والويل لك إن لم تقل الحقيقة سأغلق بيتي ولن تدخله وسأشيع في الناس أنك عارف بالسحړ وهذا سر ثرائك . فزع التاجر لما سمع ذلك وقال في نفسه سأخبرها بسري فوالله المۏټ أفضل ألف مرة من تهمة تلاصقني في حياتي فالناس تصدق كلما يقال إليها..
كانت تخاف أن ترجع لعائلتها لكي لا ترى العطف في عيونهم وتمد
لهم يدها قالت أهلك من الجوع ولا أسئل أحدا. المۏټ
مرت بها ثلاثة أيام على هذه الحالة حتى إشتد بها الجوع وبدأت تستعطف المارة من أجل رغيف يابس .ذات يوم مر التاجر وهاله ان يجد أن بيته قد إبتلعته الأرض وأن إمراته تحولت إلى متشردة كريهة المنظر والرائحة حملها إلى كوخ بناه في أرضه واعتنى بها شهرا حتى عادت إليها الحياة وبعد قليل وضعت
مولودا بهي الطلعة أسمته علاء الدينلاحظ التاجر أنها لم تعد تشتكي
يعمل في الأرض كبقية العمال فلقد جعلها وقفا على الفقراء .
في أحد الأيام وقفت بجانبه وقالت سأساعدك إن كنت ترغب إستغرب منها وقال لكن هذا عمل الفقراء ردت ومالهم الفقراء لقد شاء القدر أن يحبس رزقهم في الدنيا ورغم ذلك فهم يحمدون الله ويقتسمون ما عندهم معك. أعذرني يا رجل لقد أخطأت في حقك وبددت مالك رد عليها أنت كل ماليوإبني هو روحي لنا كوخ يحمينا من المطر وعمل آكل منه إذا أنا أغنى الناس والحمد لله على هذه النعمة ...
أتمنى أن تكون الحكاية قد أعجبتكم .