الجمعة 22 نوفمبر 2024

خادمه القصر الجزء الثاني 19

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
جزء ٢
١٩
لم تتحمل ديلا فراق ادم بعد أن عاد إليها مره اخرى كيف يكون بمثل هذا القرب ولا تستطيع رؤيته او التحدث اليه
وفى كل ليله كانت الڼار تأكل صدرها والدموع لا تفارق عينيها
وكان قلبها يخفق بقوه وتشعر ان روحها تكاد تغادرها وصورة ادم لا تبارح ذهنها اتخذت كل الطرق التى تمنعها من رؤية ادم حتى انها كانت تغلق الباب على نفسها حتى لا تتهور فى نوبة شوق وتركض نحوه لكن القلب ما عاد يحتمل أكثر كانت مېته قبل ظهور ادم والأن مېته بحرمانها من رؤيته
وقررت ان ترى ادم وليحدث ما يحدث فهبطت درجات السلم وكان الطريق خالى نحو الغرفه التى حبس فيها ادم والفيلا ساكنه بلا حركه رغم ان الساعه لم تتعدى العاشره ليلا تكاد تشعر انها مهجوره ورفرف قلبها خفق ودق بشده عندما اقتربت من الغرفه فبعض الأوجاع لا يشفيها الا شخص نحبه.

لم تجد ديلا ادم الغرفه مفتوحه على مصراعيها القيود مقطوعه ومرميه على الأرض محسن الهنداوى غير موجود فى الفيلا
من اخرج ادم
من قام بتهريبه
وعلى قدر فرحتها شعرت بالتعاسه كيف لأهم انسان فى حياتها ان يهرب ويتركها يتخلى عنها
ورغم ان هناك هاجس داخل قلبها كان ېصرخ ان ادم حضر للفيلا لينقذها لكن محسن الهنداوى قبض عليه إلا أن عقلها رفض ان يصدقه انا زوجته همست ديلا بحزن زوجته وبكت 
زوجته التى فى قبضة رجل اخر وصعدت درجات السلم تشهق من التعاسه
وصل محسن الهنداوى للفيلا ووجد والدته نفذت وعدها له التخلص من ادم الفهرجى إلى الأبد ورغم انه شعر بأرتياح إلا أنه كان يعرف ما يعنيه ذلك لديلا فرغم انه يعتبر زوجها لكنه يتفهم ما قد يسببه ذلك لقلبها انه يعرف ان ديلا طيبة القلب وبسيطه ويعرف ان روحها ستتحطم واحس بغصه فى قلبه فۏجع ديلا وجعه فصعد لغرفتها من فوره ودلف من الباب المفتوح وجد ديلا جالسه على سريرها صامته شاردهوالدموع تنهمر من عيونها توقف محسن الهنداوى لحظه قبل أن يتقدم نحوها ثم احتضنها وهمس أعرف ما تشعرين به اعرف حجم الآلم أعرف ما سببته لك من تعاسه
نظرت اليه ديلا بعيون داميه ماهذا الإنسان كيف تفهمه أرادت ان تنحنى وتقبل قدمه وتسترجيه ان يجمع بينها وبين ادم
لكن من عين الرجل اطلت نظره تفهمها ديلا حبى لك وحدك وليس لأى كائن اخر
مسحت ديلا عيونها انت وعدتنى مش هتلمس ادم
محسن الهنداوى ونفذت وعدى انا راجل بصون كلمتى
ديلا بتهور لكن ادم كش موجود فى الفيلا الغرفه إلى كان محپوس فيها فاضيه
ابتسم الهنداوى بسخريه وسألها وانت أين وعدك
تذكرت ديلا انها عاهدت محسن الهنداوى عدم الاقتراب من غرفة ادم ولا حتى التحدث اليه
صړخت ديلا ڠصب عنى انت ليه مش

انت في الصفحة 1 من صفحتين