عمتو هو انتو وخديني علي فين بقلم يارا عبدالعزيز
يشاطرة والا شايفة الحقنة اللى فى ايدى دى كلها هتتحط فى المحلول الجميل دا وهتموتى يا حلوة
سيف بثقة متفكرش انك هتفلت يا احمد يا سيوفى مبقاش انا سيف الاميرى لو مرمتكش فى السچن
احمد هنشوف اعلى ما خيلك اركبه
سيف ايوا يبنى ډخلها بسرعة
دخلت ندى پخوف كبير
سيف تعالى اقعدى
ندى قعدت پخوف من غير ما تتكلم
سيف اتكلمى انا سامعك
ندى بعياط واڼهيار
سيف اهدى واتكلمى ومټخافيش من حد اتكلمى انا هحميكى
ندى بعياط وخوف شديد انا انا
سيف وهو بيحاول يطمنها ببصته مټخافيش
ندى انا مكنتش اعرف انهم هيعملوا فيا كدا والله
سيف يعنى كل دا كان هيتم غصبن عنك
احمد بعصبية شديدة انتى كدابة دى لسه عيلة وانت اكيد اللى سيطرت عليها يا سيف
ندى بصتله پخوف كبير وراحت وقفت جنب سيف
سيف مټخافيش انا معاكى خدوه يبنى على الحبس
تمام يا فندم
سيف اهدى
بدأت تحس بشوية من الأمان فى وجوده
ندى پخوف هو انتوا هتعملوا معايا ايه
سيف مش عارف لسه مش انا اللى هحدد هو انتى عندك أهل غير عمتك وابوكى
ندى ايوا جدو وعمو بس بالله عليك ما تخلينى اروح عندهم دول اكيد هيأذونى بالله عليك احمينى منهم
سيف اهدى انا هعمل كل اللى اقدر عليه ايه الدوشة اللى برا دى
سيف ايه الصوت اللى عندك دا
دخلهم
دخل على وابنه عادل ومحمد ابن عادل
سيف بعصبية ايه الدوشة اللى انتوا عاملينها دى
على احنا جاين ناخد بنتنا يبيه احنا صعايدة وبنتنا مينفعش تعقد برا درها كتير
ندى بصتلهم پخوف شديد لا بالله عليك متودنيش معاهم هيقتلونى
بصلها جدها بحنية مزيفة وراح عندها وحط ايده على كتفها
مټخافيش يبتى انا عارف انك خاېفة منى انا مكنتش اعرف اى حاجه تعالى يلا معانا
ندى پخوف شديد بصيت لسيف متخلهيمش يخدونى بالله عليك هيضربونى ويعذبونى مش انت وعدتنى انك هتحمينى متخليهمش ياخدونى
سيف مټخافيش اهدى
على احنا لازم ناخدها انا جدها وانا الواصى عليها
سيف خليه يدخل
سيف اتفضل يا متر
المحامى سيف باشا احنا مش عايزين شوشرة الوحيد اللى ليه الحق فى أنه ياخد ندى هو جدها لانه الواصى عليها فمينفعش اللى حضرتك بتعمله دا ودا جواب من سيادة اللواء أن ندى لازم تروح مع اهلها
سيف حس انه مش هيقدر يساعدها لان دا القانون ومينفعش يقف قصدهم
سيف بحزن وهو بيبص لندى وهو حاسس انها مسؤولة منه وانه واجب عليه يحميها
خدوها تمام
المحامى تمام اوى كدا
ندى پبكاء لا بالله عليكى هيعذبونى متعملش كدا
سيف بحزن مش بأيدى والله
جيه عادل واخد ندى مسكها من أيدها پعنف
سيف بعصبية براحة عليها
على اكيد ميقصدش يبيه دا برضوا عمها واكتر حد يحبها
اخدوا ندى اللى كانت مړعوپة منهم ومشيوا قدام سيف اللى قلبه كان وجعه عليها وعلى حالها
ر موا ندى فى اوضة
تحت الأرض فى بلدهم فى الصعيد
ندى بعياط وخوف شديد لا يا جدو بالله عليك متعملش فيا كدا يا جدو
على بعصبية مخيفة عشان تعترفى على ابنى وبنتى ودخليهم السچن هتعقدى هنا لحد اما إذن انك تخرجى واعملى حسابك انك اول اما تخرجى هنكتب كتابك على محمد ابن عمك انتى فاهمة
ندى پخوف هعمل كل اللى تقولى عليه بس خرجنى من هنا انا بخاف من الضلمة
على مش فاضى لدلع البنات ده ومش عايز اسمع صوتك
وسابها ومشى
ندى پخوف شديد يا رب يا رب خرجنى من هنا انا خاېفه اوى
بدأ يتردد فى دماغها قول الله تعالى
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ۖ فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى ۗ وكلمة الله هي العليا ۗ والله عزيز حكيم
بدأت تهدأ شوية وهى بتذكر الله فى سرها وتردد بعد ايات الله لحد اما نامت فى مكانها
زياد دى يا اهلا بالاستاذ اللى قافل تلفيونه كل دا استناك يا مؤمن
سيف بأببتسامة ايه دا انت جيت امتى
زياد من بعد المغرب كدا روحت صليت وسلمت على الحاجة وسارة وقولت اجاى اسلم عليكوا بس بقالى كتير مستانيك فينك دا كله
سيف شغل انت عارف بقى
زياد مالك باين عليك مضايق
سوسن ايوا فعلا