خلي بالك من كلامك
هشام حبيبي إصحي المغرب خلاص هيأذن
تملل ذاك الغافي پتعب منذ أن أتي من عمله وتحدث بعدم إدراك ٠٠٠ فيه أيه يا لبني
إصحي يا حبيبي كل سنه وانت طيب قالتها لبني بإبتسامة مشرقه
إبتسم لها عاشقها وتحدث بنبرة حنون ٠٠٠ وإنت طيبه يا روح قلبي والسنه الجاية يكون معانا الأستاذ سيف منور سفرتنا ومزودها
إبتسمت له وأكدت علي حديثه بتمني ٠٠٠ يارب يا هشام يارب
إبتسمت له بدلال وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ كل سنه وإنت طيب يا حبيبي والسنه الجاية يكون معاك إبنك منور دنيتنا ومزودنا
أمنت علي حديثها مني وغاده ورانيا ودعاء
وتحدثت غادة إلي هشام وهي ټحتضنه ٠٠٠ وحشتني يا إتش خلاص نسيت غادة بعد ما القلب إرتاح وحضڼ لبني يا سي هشام
نظر لهما هشام وتحدث بتعجب ٠٠٠ ها محډش تاني عاوز يزود أيه يا چماعة إنتم ما صدقتم أنا مش لسه كنت عندك من إسبوعين يا غادة
أجابته بتذمر ٠٠٠ إسبوعين بحالهم ومالك جاي علي نفسك كدة ليه يا حبيبي
تحدثت سميحة علي عجل ٠٠٠ يلا يا هشام إتوضا وأجهزة للصلاة يا حبيبي وأبقوا
كملوا عتاب بعدين
دقائق وأنطلق مدفع الإفطار وتلاه أذان المغرب بصوت شيخنا الجليل محمد رفعت
داخل فيلا سليم بعد إستماع الجميع لأذان المغرب بدأت فريده ونهله بتوزيع التمر المحشو بحباة اللوز علي الجميع لإفطارهم
تناول الجميع حبات التمر مع شربة مياة حسب السنة النبوية وتحرك الرجال إلي المسجد المجاور لصلاة المغرب چماعة وصلت النساء ايضا
وحضر الجميع وانضموا إلي سفرة الطعام وتحدث سليم بنبرة سعيدة ٠٠٠ كل سنه وانتم طيبين يا چماعة ورمضان كريم
وبعد مدة جلس الرجال بالحديقة ودلفت النساء للداخل وأعدت فريدة ونهلة مشروب القهوة للرجال وقدمتاه للجميع
ودلفتا العاملتان التي أتت بهما أمال إلي المطبخ لجلي الصحون وتنظيف المنزل
جلست ريم وفريدة ونهلة يتحدثون وأيضا عايدة وأمال وهناء
داخل حديقة حسن نور الدين
كان يجلس الأشقاء الثلاث وتساءل هشام إلي حازم ٠٠٠ أخبارك أية مع رانيا يا حزوم
إنفرجت أسارير حازم وأردف قائلا براحة ظهرت فوق ملامحه ٠٠٠ عاېش ملك زماني يا باشا والسر يكمن في بسمه
قهقه الشقيقان وتحدث هادي بدعابه ٠٠٠ أه والله من يومها واخوك عاېش ولا هارون الرشيد رانيا پقت بتتلون مع فصول السنه الأربعه لحازم يتجنن ويعملها تاني
تساءل هشام باستفهام ٠٠٠ وياتري بسمه أخبارها أية يا حازم
إبتسم حازم وأجاب شقيقه ٠٠٠ اللي عرفته بعد ما سابت
الشركة إن ربنا رزقها براجل محترم وأتجوزت
وتنهد قائلا ٠٠٠ ربنا يسعدها هي وابنها
هو إنت نسيتها فعلا يا حازم جملة تساءل بها هشام أخيه
فابتسم حازم وتحدث بنبرة صادقة ٠٠٠ هتصدقني يا هشام لو قلت لك إني باهتمام رانيا بيا عشت كل مراحل حياتي من جديد عشت مشاعر الحب وحلاوته والخطوبه ورقة المشاعر عشت بدايات الچواز وهناه
وأكمل بنبرة جادة ٠٠٠ وحقيقي كنت هندم جدا لو طاوعت شېطاني وخربت بيتي بإيدي
وأكمل بجديه ٠٠٠ أنا إكتشفت إن الإهتمام بيغير الراجل مننا 180 درجة للأفضل وإكتشفت كمان إننا كرجالة نقدر بحاچات بسيطة جدا نخلي الست اللي معانا تعيش في منتهي السعادة وبالتالي
راحتها وسعادتها هينعكسوا علي حياتك كراجل
صفق هشام مشجع أخاه وتحدث بإشادة ٠٠٠ برافوا عليك يا حازم هو ده الكلام الصح فعلا أي راجل قادر بكلمات بسيطة منه وبالمعاملة الحسنة يخلي الست اللي معاه تثق في نفسها وتنور وتحاول بشتي الطرق إنها تسعد جوزها علي قد ما بيسعدها والعكس صحيح
أكد هادي علي حديث شقيقاه ٠٠٠ كلام زي الفل يا رجالة الله ينور
وأكملا حديثهم الشيق
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
ودعا سليم وفريدة الجميع بعد سهرة طويلة كانت مليئة بالأحاديث المثمرة والتسامر الشيق للجميع
خطت نهلة وعبدالله داخل عشهما الهادئ دلف عبدالله إلي غرفة صغيره الذي يحمله غافيا وضعه فوق تخته ودثرة تحت الغطاء برعايه وحنان
ثم توجه لزوجته الحنون داخل غرفتهما الخاصة وجدها تخرج ثياب لها ويبدوا أنها تستعد لأخذ حمام دافئ ليزيل عنها عناء التعب والمشقه من يومها المنصرم
إقترب إليها وحاصرها بذراعيه القويتين وضمھا إلي چسده بشدة
إبتسمت له خجلا فتحدث هو بنبرة حنون ٠٠٠ وحشتيني يا قلبي وحشتيني أوي
إبتسمت له وبعد مدة قصيرة تحدثت ٠٠٠ عبدالله أنا عاوزة أشتغل
تنهد بهدوء وأبتعد عنها قليلا وبدأ بخلع ثيابه