بقي انا كريم
حركاتك دي عشان صدقيني مكشوفة اوي .. انا كل ده محترم انك ضيفة في بيتي بلاش تخليني أخرج عن شعوري و اتفضلي من قدامي .. و من هنا لحد ما زيارتكم تنتهي مش عايز اتجمع معاكي في أي مكان
و جاء ليتحرك و لكن هاجر وقفت أمامه سريعا و قالت لا انت فهمتني غلط ولله .. انا مش قصدي حاجه اكيد
ثم اقتربت منه اكثر و تكلمت بدلال انت بس اللي مش مديني فرصة افهمك قصدي
وقفت أمامه
هاجر لا ما هو انت مش هتمشي غير لما نتكلم شوية
و فجأة وجدت هاجر من يسحبها من ذراعها لتستدير و تجد ورد امامها تطالعها بحدة و بدون اي مقدمات رفعت ورد يدها لتهبط علي وجه هاجر و قالت بحدة
ورد احسنلك خليكي بعيدة عن جوزي .. و حركاتك دي تخليها برا البيت ده .. انتي فاهمه !! يا شيخة كنت فكراكي اتغيرتي طلع لسه فيكي داء النقص ده !
ثم تحركت من امامها سريعا لتتركها هي و كريم
ورد بني ادمة مستفزة .. و أنت ازاي تسمحلها تقرب منك كده
ثم ضړبته بخفة على صدرة و كادت لتكررها حتى امسك يدها بقوة
كريم و انتي ادتيني فرصة اصلا .. انتي عملتي الواجب ما شاء الله
ورد بعصبية انا كده معملتش حاجة .. تحمد ربنا أنها مشت من قدامي سليمة
ورد هي ايه دي اللي حلوة .. هاجر !!
كريم هاجر ايه يا ورد بس !
ورد اومال ايه
كريم كلمة جوزي .. عجبتني
ورد بتوتر ليه هو انت مش جوزي ولا ايه .. على الورق يعني .. هو انت بقيت مستقصدني ليه الفترة دي يا بيه .. كل ما اقول كلمة تمسك فيها
كريم اقترب منها قليلا لتتحرك من مكانها سريعا بتوتر و تقول انا هروح اشوف بسملة
الفصل الرابع و العشرون
و بعد أن انتهوا من لعبهم في الملاهي ذهبوا جميعا الي أحد الكافيهات ليستريحوا قليلا و كان عمر مع ريم في كل خطوة منذ أن خرجوا من الفندق و قد لاحظ الجميع قربه هذا منها و الغير مفسر
ريم ولا حاجه مليش نفس
عمر ده اللي هو ازاي بقى .. لازم تاكلي عشان متتعبيش
ريم و لو تعبت .. دي حاجه ترجعلي
عمر لا والله .. دي ورد ممكن تقتلني فيها انتي مش عارفه اختك
ريم ابتسمت بخفة بسبب كلماته تلك فقال هو ثواني هقوم اطلبلك اي حاجه تاكليها
فزعت ريم و نظرت حولها سريعا و سرعان ما أغمضت عينيها و وقعت على الارض و هنا ظهرت مى و في يدها كعكة عيد ميلاد و بها شموع
مى كل سنه و انتي طيبة يا أية .. ايه رأيك في المفاجأة دي
ايه بتعجب و انتي طيبة .. بس غريبة اول مرة تفتكريني يعني
و عندما انقطع النور اتسعت عيون عمر من الصدمة و رجع لهم سريعا ليلاحظ ريم الواقعة في إحدى الزوايا و تضم ركبتيها إلى صدرها و هي مغمضة عيونها پخوف ليصيح بالموجودين
عمر ايه لعب العيال ده .. رجعوا النور تاني
مى في ايه يا عمر .. أنا كنت عاملة مفاجأة لأيه بس
ذهب عمر سريعا و تحدث مع عمال المكان و بعد لحظات رجع النور مرة أخرى و لاحظ الجميع تكوم ريم على الارض ليتعجبوا قليلا و ركض عمر اليها سريعا
عمر ريم .. ردي عليا مفيش حاجه مټخافيش
الكاتبة ميار خالد
رفعت ريم عيونها التي كانت تغرقها الدموع الي عمر و لكنه سرعان ما حاول أن يهدأها قليلا حتي لا يهتز شكلها أمام طلابها و حاولت هي النهوض فساعدها .. اتجهت لها احدى الطالبات و قالت
في ايه يا دكتور انتي كويسة
ريم حاولت أن ترد بثبات فقالت انا تمام
مى اتجهت لها و قالت بصوت عالي سوري يا دكتور والله نسيت أن انتي عندك فوبيا من الضلمة !
نظرت لها ريم فجأة و قالت و انتي عرفتي منين الموضوع ده !
مى عمر ! هو كان قايلنا انك عندك فوبيا من الضلمة
عمر نظر لها پصدمة