الإثنين 25 نوفمبر 2024

في يوم الفرح

انت في الصفحة 23 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

جوزي يتصرف معاك كويس 
مصطفى حاول يرد كرامته دا كله علشان بحبك ليه بتنكري حبك ليا أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك بس مش أنا اللي واحده زيك ترفضني أنا هعرفك أنتي واقفه قدام مين كويس اوي 
قطعته صف عه قوية تناولها من ليلى أنت مچنون اية الهبل اللي أنت بتقوله دا 
قرب مصطفى عليها پغضب عارم أنا هوريكي ازاي تمدي ايدك على اسيادك 
الطلبه ادخله ومسكه مصطفى قبل ما يعملها حاجه والامن ادخل واتحوله على غرفة العمديد 
رفع راسه من على الاب كان فيه هنا ملف مش موجود 
كل الاوراق عند حضرتك
لا مش موجود الملف دا فيه كل ورق الصفقه الجديده ولازم يكون على مكتبي في خلال خمس دقايق 
السكرتيره شاورة على الخازنه حضرتك حاطط الملف بيدك ومحدش غيرك أنت والمعلم جابر بيدخل المكتب 
طب اتفضلي أنتي على مكتبك ومحدش يعرف بالموضوع ده وأنا هتصرف 
خرجت السكرتيره وهو رجع فتح الاب توب يراجع الكاميرات قطع تركيزه رنين هاتفه برقمها

للمره العشره رد بعصبيه شديدة عايزة اية انا كنسلت عليكي يبقي مشغول 
أجابت بصوتها الباكي تعالى الكلية حالا 
سراج بخضه طب اهدي وفهميني فيه اية 
لما تيجي هتعرف بس متتاخرش عليا 
قام من مكانه بسرعه مسافة الطريق وهبقي عندك
بعتذر عن التاخير لأن كان فيه مشكلة في التليفون ومعرفتش أكتب 
دخل مكتب العميد بكل هيبة بص على معشقته لقاها مڼهاره من البكاء وبصه للأرض ومصطفى واقف ونظرات الغظب ظاهرة في عنيه 
سراج بهدوء أنا المهندس سراج الجبالي 
العميد بحترام اهلا يا فندم حضرتك في غنى عن التعريف 
بصلها سراج بقلق شديد خير يا فندم اية اللي حصل 
اتفضل اقعد وهتعرف كل حاجه 
اية اللي حصل يا ليلى بصيلي واتكلمي 
رفعت عنيها الحمراء أثر البكاء حس بنغزه في قلبه بسبب دموعها حاول يسيطر على غضبه 
اهدي الأول واتكلمي براحتك انا سمعك 
مسحت دموعها بقاله فتره بيلحقني في كل حتا في الجامعة بس انهارده بعد الامتحان جه يكلمني قدام صحابي بس أنا صديته حاول يمسك ايدي بس انا زعقتله وي.. سكتت و بصت للأرض پخوف من ملامحه اللي اتغيرة 
غمض عينه بيحاول يهدي نفسه اتك على سنانه وهو بيكور ايده وي اية كملي يا ليلى 
بلعت رقها بصعوبة من الخۏف قال بصوت عالي أنه بيحبني وأنا كمان بحبه بس أنا مسكتش فض ربته بالقلم على وشه 
بصله سراج نظرة ارعبته كملت ليلى پخوف فقرب عليا يض ربني بس 
حطت ايديها على بؤها بخضه أول ما شافت سراج قام من مكانه زي الأسد ومسكه من قميصه وض ربه بع نف وهو بيتكلم پغضب شديد أنا هعرفك ازاي ترفع ايدك عليها يا 
العميد وزمايل مصطفى اللي كانه موجودين بعده سراج عن مصطفى اللي كان شبه فاقد الوعي بالعافيه 
العميد أن ممكن اطلبلك البوليس حالا
سراج فق نفسه من ادهم بعصبيه ولما يجي هتقوله اية واحد اتح رش ب واحده وجوزها ض ربه اطلبه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
خلص هشام الامتحان خرج من الكلية مع رجالة جابر بص للطريق بستغرب أنتوا وخدني ورايحين على فين دا مش طريق البيت 
المعلم جابر عايزك في مشوار مهم 
أنا مش عايز اروح في حتا رجعني البيت 
تعلمتنا كدا يا استاذ هشام 
وصل بعد فترة أمام منزل تقى نزل وهو مش فاهم حاجه كان جابر وتوحيده ويحيي وأيام وجدته في أنتظاره 
سعاد بإبتسامة بقى كدا تروح تقول ل المعلم جابر أنك عايز تتجوز ومتقوليش أنا واختك 
جابر بإبتسامة وهو بصصله بقوة حب يعملها مفاجأة 
قرب عليه يحيي حط بوكية الورد في ايده وهمس اكيد أنت عارف ان مش من مصلحتك انك ترفض 
جابر هنفضل واقفين في الشارع كدا كتير اتفضله 
دخلت أيام وجدتها وخلفها جابر ويحيي وهشام اللي كانت الصدمه لسه مأثره عليه جامد 
والدة تقى فتحت الباب بإبتسامة يا ألف أهلا وسهلا اتفضله مكنش فيه داعي تتعب نفسك يابني وتجيب الحجات دي 
جابر بإبتسامة ولا تعب ولا حاجه 
قعد هشام بصمت وهو بيدور بنظره على تقى 
جابر أحنا جين أنهارده نطلب ايد بنتك تقى ل هشام 
بس يا حج أنا بنتي لسه صغيره 
مش صغيره احنا سالين قبل ما نيجي وعرفين أنها في تالته ثانوي نعمل خطوبه دلوقتي لغيط ما تخلص تالته ونكتب الكتاب على طول وتبقي تكمل جمعتها في بيت جوزها وهو في اخر سنه في الجامعه وشغال محاسب في الشركة مع جوز اخته وقاعد مع جدته في بيت والده الله يرحمه ولو مش عايزة تقعد في البيت هو عنده شقه ملك لسه جيبها جديد اظن مفيش حاجه تخليكي ترفضي 
والدتها بإبتسامة كفاية انه تبعك يا معلم جابر 
على بركة الله أدام موافقه نبقى نقراء الفتحه 
الكل بداء يقراء الفتحة والزغريد عليت في المكان في سعادة تامه
عن اذنكم هنادي العروسه من جوه 
دخلت الغرفة كانت تقى قاعده وعنيها مليئه بالدموع عملتي اللي عايزة أنا مش عايزة اتجوز قولتلك 
مسكت ايديها بعصبيه هو اية اللي مش عايزة اتجوز اللي بسمعها
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 33 صفحات