الإثنين 25 نوفمبر 2024

في يوم الفرح

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

فترة لغيط لما اكون كويسه 
ممكن نتكلم شويه وتسمعيني الأول وتردي عليا بصتله أيام بنتباه كمل يحيي وهو مركز معاها تقدري تقوليلي لما تولدي هتتعملي مع ابننا ازاي هتقوليله اية عني ليه عايزة تحرميني من ابني وأنا عايش أنا عارف أني غلطت بس متعمليش فيه كدا أنا اتغيرت علشانك وخرجت من وسط الدائرة اللي كنت فيها وقطعت علقتي بالناس دي علشانك علشان أبقى نض يف واكون الزوج والأب الصالح ليكي واولادي أنا مش طالب كتير منك عايز بس فرصه واحده وانا أوعدك هستعملها لصالحك والصالحي ياريت تفكري في ابننا كويس قبل اي حاجه 
فضلت متابعه كلامه بصمت تام ابتسم يحيي لما حس انها ممكن تفكر في كلامه ويجيب نتيجة تركبي حصان 
أيام بتردد بخاف 
متخفيش طول ما انا معاكي 
دخل الأسطبل شالها حطها على الحصان وركب وراها وهو جامد كأنها هتهرب منه
مسكت فيه جامد پخوف اول ما بداء يمشي أنا خاېفه 
مش هسيبك متخفيش 
هدية أيام من خۏفها بعض الشئ وابتسمت بفرحه واستمتاع من ركوب الخيل ميل على ودنها وهمس بصوت دافي على فكرة ليكي حصان على أسمك 
هو فين 
في الفيلا لسه والده صغيرة أول ما نرجع مصر هخليكي تشوفيها 
مشي بالحصان في وسط الزرع وجنبه بحيره صغيرة كان الجو في منتها الجمال والروعه وشعرها بقى طاير للخلف على وشه من الهواء استنشق رائحة عبير شهرها بهيام
غمضت عنيها وهي تشعر براحه وهي بترجع رأسها للخلف سندت على كتفه بهدوء
فتح عنيه لقاها قاعده جنبه على السرير وبتتأمل فيه أتكسفت أول ما صحي وجت تقوم من جنبه مسكها من ايديها كنتي بتعملي اية 
ليلى بتوتر وخجل كنت بصحيك لاننا اتاخرنا عليهم تحت 
بتصحيني ازاي 
بصحيك عادي زي ما اي حد بيصحيك 
حاولة تقوم سحابها ليه وبقت تحته وسبت ايديها علشان متعرفش تتحرك اتوترت من قربه ليها بالشكل دا وهمست بخجل مفرط سراج لو سمحت ابعد شويه عيب كدا 
سراج بستمتاع من قربها ليه لا مش عيب أنتي مراتي 
طب ابعد عني طنط زمانها بتسأل علينا تحت العصر هيأذن 
بي ډفن وشه في رقبتها وهو يستنشق رائحتها الجميله صباحيه مباركه يا عروسه 
ليلى كانت هت وت من شدة كسوفها الله يبارك فيك ممكن تبعد بقى عايزة أنزل
تؤ مش قبل ما اعرفك الأول تصحيني ازاي... 
بعد فتره كانت قاعدة قدام المرايا بتمشط شعرها والأبتسامه مش مفارقه وشها وسراج في الحمام بياخد شاور فتحت درج التسريحة أتفجأة بظرف مقفول فضولها خلها تفتحه وتقراء اللي فيه عنيها أتملت بالدموع وحست بش لل حركتها من الصدمه... 
يا ترا ليلى قرائة اية في الظرف خلها تتصدم كدا 
وفعلا أيام هتدي ل يحيي فرصه تانيه ولا القدر ليه رأي تاني
وياسين هيعرف ان توحيده مش أمه الحقيقه ولا لا 
توقعتكم.... 
ليلى همست پصدمه شديدة أنت متجوز 
خرج سراج من الحمام ض رب دماغه پغضب وهو پيلعن غبائه أنه سايب قسية الطلاق في درج التسريحة ليلى أنا 
رفعت وشها پصدمه أنت اية كنت متجوز 
سراج بهدوء كنت متجوز ومحصلش نصيب وانفصلنا 
ومعرفتنيش ليه من الأول ليه مخبي عليا موضوع مهم زي دا 
سراج بسخرية هيفرق معاكي ازاي كنت متجوز ولا لا المعلم جابر كان عارف اني متجوز قبل ما أكتب عليكي
ومقولتش ليه قبل اللي حصل بنا امبارح 
مكنتش اعرف ان موضوع زي كدا هيغير مشاعرك نحيتي 
جه يمشي مسكت فيه پخوف مش قصدي يغير مشاعري نحيتك مشاعري هتفضل زي ما هي بس أنا كنت عايزك تعرفني أنا عرفتك كل حاجه عن حياتي بس انا معرفش ولا حاجه عن حياتك قبل جوزنا 
أنتي مسالتيش عايزة تعرفي اية وانا اجوبك 
مش لازم اسالك حاجه مهمه زي دي كنت المفروض تعرفني بيها من أول جوزنا أكملت بدموع كنت بتحبها 
بص في عنيها بشرود مكدبتش عليكي لما عرفتك انك أول حب ليا أنتي الوحيدة اللي قلبي اتفتحلك وحبك
طب طلقتها ليه
سحب منديل مسح دموعها بحنان مفرط زي ما قولتلك مفيش نصيب 
بس أنا عايز اعرف السبب 
لما اكون مستعد ساعتها هقولك
مش هقدر استنا اكتر من كده لو سمحت عرفني دلوقتي 
كان فيه صله قرابه مابنا وأمي هي اللي جبتها وأنا في

الوقت دا كنت شغال مع ابوكي في القاهرة وعلشان لح أمي وأبويا عليه اتجوزتها وكانت عايشه هنا وكنت بجاي اقعد معاها اسبوع كل شهرين مره بسبب شغلي هناك ف مستحملتش طبيعية شغلي وطلبت الطلاق بعديها بسنتين
واية اللي خلها مرحتش معاك مصر 
رفضت وبعد كلام كتير وافقت تيجي معايا بس معرفتش تعيش هناك ولا تتأقلم على الناس اللي حوليها ورجعت تاني الصعيد وأنا مكنتش مستحمل اني متجوز زي مش متجوز كمل بجمود لسه برضو ندمانه على اللي حصل 
ميلت وشها ل الأرض بخجل مكنتش اقصد المعنى اللي وصلك بس أنا اټصدمت وكنت محتجاك تفهمني
قطع كلامهم صوت خبط على الباب سراج وهو بصصلها بقوة مين 
الخادمه ست رسمية بتقولك الغداء بيجهز تحت 
روحي أنتي وانا هغير وانزل كملي لبسك علشان ننزل 
هزت رأسها بنعم وقفت قدام
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات