الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وقفت قدامه الدفعه

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مي پصدمهعمو أحمد ماټ
مريم دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
مي ماشي 
مريم هجيلك بكرا
مي لا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشكومجيش بيتكم ليه
مي بتوترعشان أنا اتجوزت
مريم ايه
عند أدهم 
 وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب

أدهم ادخل
لتدلف لمي س الي الغرفة
لمي سانت كنت نايم
أدهم لأ بس كنت سرحان 
لمي سوياتري مي ن واخد عقلك
أدهم أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لمي ساممم ربنا يكون في عونك 
أدهم يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لمي سكنت جاية اطمن عليك
أدهم اخلصي عايزة ايه
لمي سشوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهم ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لمي سقلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
ليغط في نوم عمي ق بعد النفكير في محبوبته
مريم صباح الخير
مي صباح النور
مريم يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
مي حاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال
نجلا صباح النور رايحه فين
مريم رايحه عند مي 
نجلا اه صحيح هي مختفية فين
مريم معلش هي كانت تعبانه شويه
مريم حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم  بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها 
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم 
مريم ها ياستي يلا بقي نتكلم 
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وڠضب شديدحازم الدمنهوري يومك قرب
البارت خلص أخيرا 
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي 
الفصل الثاني عشر
مريم بتوعديومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي پخوفبلاش يامريم 
مريم مش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
عند لمي س 
من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه 
لمي سمالك ازيك
مالك تمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لمي س بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالك يارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لمي سلسه بدري ع الشغل
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
مي لأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي 
مي حااضر
السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مي نفعش تدخلي من غير مي عاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 
حازم بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا 
مريم انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 
مريم أدهم 
حازممعرفش
حازم الدمنهوري صديق أدهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتمي ز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن
مريم متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 
حازمدا علي چثتي
مريم بثباتانت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه
ليقوم أدهم من مكانه ويقف حاجز بينهم
أدهم أنا عايز أفهم في إيه
مريم أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 27 صفحات