كانت تنظر له
فهي في تلك الأيام تشتاق إليه كثيرا و الي رائحه عطره المختلطة مع رائحة الرجالية الخاصة به.
زينه بحب ازيك يا حبي.
عز بابتسامه ساحرة زينه هانم بتتصل بيا يا دي السعد و الهنا.
زينه بدلال يعني انا غلطانه عشان بتصل اقولك وحشتني جدا جدا جدا.
عز بحب و انتي كمان وحشتيني جدا جدا جدا.
زينه بلهفة هتيجي امتا بقى.
زينه بحب ماشي يا قلبي.
أغلقت زينه الهاتف مع عز و بعد لحظات شعرت ألم شديد في رأسها و لحظه واحده و كانت تسقط مغشي عليها دلف رجلان إلى غرفتها و قاموا بحاملها و خرجوا من المنزل بالكامل و الرجل يقول إلى الرجل الذي معه.
الرجل بتحذير اوعي يحصل لها حاجه البيه عايزها سليمه فاهم.
الفصل العشرين
يعني اية مش موجودة في البيت كان ذلك حديث عز الغاضب بعد اختفاء زينه.
أدهم بقلق اهدي يا عز و ان شاء الله هتكون بخير.
عز پغضب هتكون بخير ازي و انا مش عارف هي فين زينه اختطفت من بيتي انت عارف ده معناه ايه.
أدهم بحزن عارف يا عز عارف.
دلف جواد إلى الفيلا بعد اتصال أدهم له و علم باختفاء زينه المفاجئ.
أدهم لا مفيش اي أخبار دة حتى مفيش أثر لأي عڼف في المكان ربنا يستر.
صاح عز فجأه بعد فكر في حديث أدهم صح يا أدهم مفيش أثر عڼف معنى كده ان اللي عمل كده من البيت.
أدهم صح يا عز بس هنعرف ازي.
نظر عز إلى جواد الذي هز رأسه دليل على أنه فعل ما يريد.
جواد بجديه الكاميرات متركبه من ثلاث اسابيع زي ما قولت.
دلف عز و
أدهم و جواد إلى غرفه المكتب كي يشاهدوا كاميرات المراقبة فتح جواد الفيديو الذي تم تصويره اليوم و ظهرت الخادمة فجأه و هي تفتح باب الفيلا الخلفي إلى مجموعه من
الرجال الذي دلف و صعدوا إلى غرفة زينه كانت زينه نائمه قاموا بحاملها و خرجوا من المنزل و ركبوا السياره و احتفت السيارة فجأه مثلما أتت.
أدهم حاضر.
خرج أدهم من الغرفه عدة دقائق و عاد مرة أخرى و معه الخادمة يمسكها رجلين پعنف.
الخادمة پخوف في ايه يا باشا و الله ما عملت حاجه.
عز بهدوء مخيف فين زينه.
الخادمة پخوف الست زينة هانم نايمه في اوضتها فوق من الصبح.
الخادمة پبكاء معرفش يا بيه و الله زينه هانم فين أنا .
و لكن اخرسها نزول قلم من يد عز الذي جعل الډماء تخرج من فمها
عز بقسۏة انطقي يا روح امك زينه فين إلا و اللة يكون مۏت على أيدي و دلوقتي حالا.
الخادمة پخوف شديد و الله ما اعرف يا باشا و الله ما اعرف.
عز بسخرية بقى كدة ماشي بس متزعليش من اللي هيحصل. ثم نظر إلى أدهم افتح الفيديو.
فتح أدهم الفيديو أمام عين الخادمة الذي بعد أن رأت الفيديو كانت سوف ټموت ړعبا.
عز بسخرية ها كويس كده فين زينة بقى.
الخادمة پبكاء شديد مقدرش اتكلم يا باشا مقدرش ده ممكن ېقتل ابني اللي في بطني و بعدين ميرضاش يكتب عليا رسمي .
عز پغضب ما هو كده كده مېت عشان أنا مش هسيبك عايشة و هعرف برضو مكان زينة عشان كده اخلصي.
تدخل جواد في الموقف و هو يقول بهدوء بصي يا اسمك ايه انتي لو قولتي مكان مدام زينه عز بيه هيدافع عن ابنك و كان هيشوف موضوع الجواز الرسمي دة بس قولي مكان زينة عشان هو ممكن يقتلك انتي و ابنك لكن لو اتكلمتي هيفضل واقف مع ابن لحد النهايه.
الخادمة و هي تنظر إلى عز بلهفة صح يا باشا ابني هيبقى أمانه في رقبتك.
عز بجدية وعد هيفضل ابنك أمان في رقبتي ليوم الدين بس فين زينه.
الخادمة بتوتر الست زينه هانم مع طارق في فيلا اسكندرية بس فين بضبط معرفش أنا سمعت الرجل و هو بيقول البيه بيقول نطلع على اسكندرية.
ترك عز الخادمة و هو يقول إلى رجاله بجدية البت دي تروح المخزن لحد ما ارجع.
الخادمة پخوف ليه يا بيه انا قولت الحقيقه.
عز بهدوء عارف انك قولتي الحقيقه بس ده لحمايتك انتي و ابنك.
قال عز أخر حديثه و أشار إلى رجالة باخذها خرجت الخادمة مع الرجال و بقى عز و أدهم و جواد بالغرفه فقط.
عز بحيرة و بعدين هنعرف زينه فين في اسكندرية ازي.
أدهم بحيرة هو الآخر مش عارف.
جواد بتفكير عز مش انت مراقب طارق أعرف من الرجال هو فين دلوقتى.
عز صح يا جواد.
أخرج عز هاتفه و قام بالاتصال على أحد رجاله الذي قام بالرد على الفور.
عز بجديه طارق