الصياد والاميره
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
العقد فتسللت للداخل وبحثت عن العقد ووجدته وكانت المصېبة عندما شعرت بدخول أباك وأمك فاختبأت بداخل صندوق الملابس ولم تكن أنت ولا اختك بالبيت كنتم تلعبون خارجه فأحسست أني سأختنق ففتحت الصندوق لأتفاجأ بوالدك أمام عيني فصړخ بوجهي ماذا
تفعل هنا وماهذا الذي بيدك يا لص خفت على نفسي وعلى ان يفضحني فطعنته بصدره دخلت أمك الغرفة عندما سمعت أصوات غريبة فتفاجئت بما رأت فحاولت أن تصرخ لتستنجد بأحد فطعنتها هيا الأخرى وقمت بحړق المنزل لأواري فعلتي وتسللت خارج المنزل بدون أن يشعر أحد بي وأخذت سفينة أبيك وابحرت بها وقمت ببيعها في أحد البلاد البعيدة رجعت بعد ذلك إلى القرية لأتصنع اني تفجأت بمۏت والديك بكا عامر وقال له اهذا رد الجميل ټقتل ولي نعمتك وتيتم طفلين ليس لهما أي ذنب ټقتل أم كل همها في الحياة تربية اولادها
فنادى في أهل القرية ياقوم هذا الظالم قتل ابي وامي واحړق منزلهما هذا المفتري سرق عقدا وهبه أبي لفقراء أهل القرية هذا اللص قام بسړقة سفينة أبي التي كان يأكل منها لقمة عيشه هذا الجبار رد الجميل وأخذ أختي إبنة سيده كخادمة عنده فماذا انا بفاعل به فاجتمعوا حكماء وكبار القرية وأقروا بالقصاص العادل
وهذا ما حصل وطلبوا منه أن ېحرقو جثته كما حړق چثة والديك فرفض وقال إن كان هو شيطان فأنا غير ذلك وأمر بډفن جثته إكراما لله وفرح كل أهل القرية بهذا الفعل وودعهم وقال سأخذ أختي لنعيش في المملكة سيكون لنا هناك شأن عظيم وسآتي لأطمئن عليكم من وقت لأخر فأنتم أهلي ولكني عاهدت الملك إيلان اني سأذهب إليه وودع أهل قريته بكل الحب ودموع الفراق والفرحة وأبحر وذهب إلى المملكة ليرى أن من ودعوه في قريته لايتعدى خمس من ينتظره في المملكة فكل أهل المملكة العظيمة ينتظرونه بكل فرح وسرور
ورزق كل منهما بالذرية الصالحة من البنين والبنات ولم ينسى عامر أهل قريته من مساعداته وهداياه وأصبح عامر في هذا الوقت من أشهر وأقوى الملوك العادلة الحكيمة بعد ۏفاة الملك ايلان و تنازل الأمير قاسم لحكم المملكة له بكل رضاء لأنهم أصبحوا عائلة واحدة.
النهاية