انا طلعت حامل
مامي
عايزه تروحلها برجلك علشان ابوكي يم وتك هو وجدك أنتي مش هتخرجي من هنا أنا سألت وملكيش عده لانك مكنتيش متجوزه من اساسا والصور اللي كانت في الشقه انا حړقت ها كلها ومبقاش ليها اثر للأسف رجعت الشقه وشوفت الصور والورقه المض روبه اللي انتي كنتي مفكرها قسيمة جواز حقيقيه انا جبتك هنا علشان جدك عايزني اكتب عليكي بعد ما تنزلي اللي في بطنك وهو روح وملوش ذنب في اللي بيحصل حوليه
خرج طاهر فتح الباب وكان المأذون وتم كتب الكتاب بعد ما خد امضاتها وكان عز من ضمن الشهود الموجودة
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظ رحيم من نومه اتعدل وهو ماسك رقبته پألم بسبب نومه في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها
دخل رحيم وضربات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت نايمه على السرير ورأسها ملفوفه ومتعلق المحليل في ايديها
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين
قرب عليها بهدوء بعد خروج الطبيب اتوترت ملك بشده
أنت بتقرب ليه
أنتي خاېفه مني
انا مش فكراك اصلا علشان اخاڤ منك هو ايه اللي حصل خلني كدا
انا اللي كنت عايز اسالك السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه
رحيم
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم