الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه بقلم الكاتبه مني

انت في الصفحة 65 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


اول واخر مرة هقول الكلام ده. 
غصن_ هزت راسها ومشيت ناحية اوضة النوم وقفها صهيب. 
رايحه فين. 
غصن_ ډخله الاوضة ابدل هدومي والبس حاجه تانيه. 
صهيب تاني مرة لما اكون بكلمك تقفي تردى عليا كويس ومتمشيش غير لما اقولك آه اهلك
بعتوا الأكل ده اقعدي كلي قبل ما يجوا. 
غصن_ طيب اغير هدومي مش مرتاحة في اللبس ده. 

صهيب_ ادخلى لما نشوف اخرتها . 
دخلت غصن تغير الهدوم كل ما تخرج حاجة تقسها تلقيها مجسمه جسمها تغيره صهيب زهق دخل الاوضة عليها بسرعه اټفزعت اديرت تبص عليه قرب منها وهو عينه على اللي لبساه وشعرها الطويل من غير ما يتكلم مسكها من اديها وراح ناحية السرير قعدها وقعد جنبها. 
كل ده بتغيري هدومك. 
آسفه والله ڠصب عني كل ما ابس حاجه القيها ضيقه وخفيفة. 
وفيها يعني لما تبق خفيفة الدنيا حر عادي لما تلبسي خفيف مس شايفاني قالع القميص وقاعد صدري عريان.. 
غصن بخجل اول ما عنيها جات على صدره _ ها اصل انا.. 
صهيب_ اصل ايه بس هو لسه هتقولي اصل وفضل يبوسها من وشها ونيمها على السرير ونام جنبها قام بصعوبة يلعن اللي بيخبط على الباب.
يوهه دا وقته اخد قميصه من على الكرسي لبسه وفتح الباب لقي سليم وقف قدام الباب.
سليم_ ساعة ياصهيب بخبط على الباب كنت بتعمل ايه دا كله.
صهيب_ وطي صوتك وادخل هفهمك كل حاجه.
دخل سليم شاف صنيه على الطرابيزة قرب منها ايه ده مجهر لي الفطار انا واقع من الجوع. 
رفع الغطا من على الصنية وصفر_ ايه ده بط وحمام وفطير ولحمه وروز معمر دا ولا فطار صباحية عريس. 
صهيب_ اديك قولتها فطار عريس يعني تخلي عندك ډم وماتمدش ايدك عليه. 
سليم وهو بيشمر كمه وقعد ياكل_ هو فين العريس ده ويا عم ما امدش ايدى ايه يا بني انا قتيل الصنية دى واعتبرني عريس. 
صهيب هز راسة_ وقعد قصاده فين
الهدوم اللي قولتلك عليها. 
سليم_ اخ نسيتهم في العربية اتصل على السواق او ابعت حد يجبهم بس الأول فهمني عاوزهم ليه ومختفي بقالك يومين هنا ليه. 
صهيب_ لغ انت على ما اشوف السواق جاب العربية عاوز اغير بقالي يومين لابس الهدوم دي لما رحتهم طلعت. 
سليم شاور بأيده وبأيده التانية مسك حمامه بيأكل منها. 
خرج صهيب نادي على الغفير سألة على عربية سليم وعرف ان السواق لسه بيصلحها لسه بيكلم لقي السواق داخل بالعربية راح ناحيته اول ما وقفها اخد شنط الهدوم وراح ناحية الاستراحة لقي صړيخ وسليم بيجري مقابلة. 
صهيب_ في ايه طالع بتجري كده ليه وايه الصړيخ ده. 
سليم وهو بيحاول يبلع الأكل مين اللي جوه دي. 
صهيب دخل بسرعة دخل الهدوم وراح ناحية الاوضة لقي غصن لبسه النقاب ومبدله هدومها وبتنفض من
الخضة راح ناحيتها_ حصل ايه. 
غصن بصوت مخڼوق من البكاء_ معرفش والله ان في حد بره انا غيرت هدومي وكنت طلعه عادي من الاوضة لقيت واحد غريب قاعد ياكل اټفزعت ودخلت الأوضة بسرعه . 
صهيب_ طيب اهدي خلاص مفيش حاجه ده سليم صحبي جيبلي هدوم عشان اغير وكان جعان قعد ياكل اهدي وخدي نفسك واطلعي كلي انا هاخده برة مش هيدخل هنا اقعدي برحتك. 
خرج صهيب وصل عند الباب وقف
ورد لغصن وقف قدمها وبعصبية_ لما شافك كنت لبسة ايه.
غصن رفعت صبعها_ والله العظيم مكنت اعرف انه برة لبست جلبيه وطرحه وطلعت اشرب شفته صړخت ودخلت الأوضة وملحقش يشفني. 
صهيب ابتسم وطبطب على كتفها خلاص مصدقك يرفع ايده يمسح دموعها يلا قومي كلي. 
ومشي ناحية باب الأوضة لتوقفه غصن_ وانت. 
صهيب اتلفت ليها وانا ايه. 
غصن
قربت منه اخدت علبة السجاير من ايده_ انت مكلتش نازل شرب في البتاعة دى ومحطتش حاجه في جوفك. 
صهيب قلبه دق قرب منها_ وايه عرفك اني مااكلتش. 
اصلي من امبارح بليل وانت نازل شرب سجاير وقمت من النوم بردة تشرب فيها على ريق النوم وطلعت ورجعت من غير ما تاكل حاجه تقوتك.
صهيب قرب منها وقلبه بيدق_ انت مركزه معايا بقي.
غصن بحرج مشيت من قدامه_ هتاكل ولا لاء. 
صهيب شدها عليه قربها منه بص  ماهي بس الحته دي بالذات محستش بيها غير
ليلة امبارح. 
سليم_ يعني ايه كان ڠصب عنها وبكلامك ده معني كده ان اريام بالنسبالك خلاص. 
صهيب_ بطل جنان ياسليم أريام دي حب عمري ولا مليون ست يقدروا ياخدوا مكانها انا بقولك على اللي حاسس بيه. 
سليم_ رغم كل ده انا فرحان عشانك اوي يا صهيب فرحان انك اخيرا بعدت عن مستنقع الحضيض اللي كنت بتحط فيه نفسك كل ليلة فرحان انك اخيرا رجعت صهيب صحبي اللي بيثق فيا وبيحكي عن اللي جواه متعرفش انا كنت مفتقدك قد ايه. 
صهيب للدرجادي 
سليم_ من يوم ما استقلت من الشرطة وسافرت بأريام من غير ما تقولنا ولا مرة تحكي عن اللي جواك. 
صهيب_ وقتها مكنش ينفع اقول لحد ولولي الموضوع
كان مهم مكنتش سبت الشرطة ابدا انت عارف قدايه 
انا كنت ظابط كفئ بس اللي حصل وقتها كان هيقضي على مركزي واسمى ويدمر عمي اتفقت مع رؤسائي ان الموضوع يتقفل واقدم استقالتي واسافر برة البلد فترة. 
سليم_ وايه حصل لكل ده وعمك ماله. 
صهيب_ انا هحكيلك اللي فضلت شايلة طول عمري ومخبيه بس اوعدني محدش يعرف مهما حصل. 
سليم_ اوعدك. 
صهيب_ اريام كانت دخلت مرحلة اكتئاب بسبب والدتها وهي بالجامعة واتصحبت على شله
مش كويسه الفترة دى اريام ادمنت وبنفس الفترة اتعرضت لاعتداء وقتها جيداء كل اللي همها تداري على موضوع الاعتداء ده وللأسف لعبت لعبة عليا وقتها وانا كنت متيم بأريام وقعت في المحظور معها اول مره مكنتش واعي كفاية عشان اعرف ايه حصل وقتها مرة تانيه نجحت جيداء انها تمثل اني خنت ثقتها لما شفتنا مع بعض نجحت لدرجة انها خالتني اترجها توافق على الجواز وهي فضلت تمثل لحد طبعا انتهي الموضوع بالضغط على عمي بالجواز وتجوزنا بسرعه كل ده وأنا مغيب معرفش ان أريام مدمنه تخيل شهور وانا عايش معها غير سنين قبلها. حب وغرام ومعرفتش ولا لحظت اي عرض عليها لحد اليوم اللي اتقبض عليها وهي بتشتري من ديلر كان متراقب وعشان القادة عارفين انا مين تم تسوية الموضوع وقدمت استقالتي وسافرت بيها خمس سنين امريكا قضينا سنة ﻜاملة تتعالج كنا بننزل مصر كل كام شهر عشان عمي وبنفس الوقت نفسية اريام تتعدل لحد الحمدلله تعافت تماما ورجعت ليا وبقت عاوزة تعوضني عن اللي حصلها بأي طريقه لكن جيداء كانت دايما بتنجح في السيطرة على أريام خلتها ترفض تحمل وتقلها عيشي حياتك ومستقبلك الرجالة مش مضمونه انا للأسف كنت اتشغلت في تأسيس الشركة وداخلنا مشروع كبير اخد كل وقتي وقتها جيداء نجحت بجدارة تقنع أريام بالدراسة والماجستير وكل يوم والتاني سهرات وتعرفت على صحبتها والباقي انت عارفه رغم كل ده عمر حبها ما قل بالعكس كل يوم بيزيد حتي لما كنت بعمل اللي بعمله كل ليلة كنت برجع مخڼوق ومدايق واجري عليها اطلب منها السماح الغريب الليلة دي محصلش صحيح اعتذرت منها لكن مندمتش ولو للحظه بالعكس سعيد بوجودي
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 101 صفحات