الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 107 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


شرارت من لهيب بعيناه فقال پغضب دافين  هو دا الا كنت هعرفه عشان كدا حطيت عاطف المنياوي شريك ليا عشان يكون تحت عيوني لكن الغبي قټله بس أنا مش هسكت أدهم مش لازم يتأذي 
وترك عتمان القاعة وتوجه للخروج فأتبعه أحمد قائلا بحزن  أنا جاي معاك 
تطلع له عتمان بستغراب ولكنه لا يملك وقتا لنقاش مجهول فتوجه لسيارته سريعا بعدما أمر الجميع بعدم مغادرة القصر وكعادته لم يستطع التحكم بياسين 

على الجهة الأخري 
بدء بأستعادة وعيه شيئا فشيء لتتضح له الرؤيا المشوشة برجل فى نهاية العقد الخامس من عمره يجلس بوقار مزعوم من قبل رجاله المحاوطين له كدروع حماية فلما لا وهو الذراع الأيمن للكبير المزعوم لهم 
كانت نظراته لأدهم نظرات لم يفقه بفك شفراتها شعر بأنه يتطلع له بأشتياق دام لسنوات لا يعلم لما يهاجمه هذا الشعور !!
تطلع له كثيرا فلم يعلم كم من الوقت أنتظر لرؤياه فنقطع الحديث ولكنه جاهد للحديث فخرج أخيرا قائلا بحزن  أكيد سألت نفسك مين أبوك 
إبتلع ريقه بتوتر ليكمل الرجل  أنا أبوك يا أدهم أفنكرت أنى خسرتك بس ربنا مش بيقبل الظلم أتحرمت من رحاب 25 سنه وجيت أنت عشان تعوض صبري 
أدهم پصدمه  أنت 
قاطعه قائلا بحذم وحقد دافين  صدقنى أنا أبوك الا فرق بينا زمان هيكون مصيره المۏت 
أدهم بعدم فهم  تقصد مين ومۏت أيه 
تطلع للرجل المفتول بعضلاته الضخمه كأنه يرمقه بأشاره لتتفيذ فأشار له بالتأكيد فرسم بسمة نصر على وجهه قائلا بسعادة  جيه الوقت عشان أنتقم من كل الا أذوني فى حياتي أحمد الچارحي لانه السبب فى مۏت أخويا وعتمان الچارحي الا فرقنا سنين 
أدهم پصدمه  أنت بتقول ايه 
إبراهيم ببرود  ذي ما سمعت عاطف المنياوي يبقا أخويا 
صدم أدهم فخرج صوته الغاضب قائلا بعصبية  أنت فاكر ان حقك هيرجعلك پالقتل وقف رجالتك بسرعة 
ضحك بصوت ساخر قائلا ببرود  أنت فاكر أن المشوار الا بديته من 25 سنه هتيجى انت دلوقتى وتوقفه 
أدهم  وأنت فاكر أن ياسين هيسكت أنت متعرفهوش ولا تعرف ممكن يعمل أيه 
إبراهيم پحقد وغل دافين لسنوات  مش محتاج تقولي قدر بالسنين الا فاتت يوقف كل خططي بس مش هيعرف المرادي لأنه هيكون خلاص أنتهى هسيبله تذكر قبل ما أقتله لما أقبض روح مراته بأيدي هخليه يتحسر على كل الا عمله معيا ذي ما دخلنا البنت دي فى حياته وخرجنها للأبد 
لم يستطيع أدهم تصديق ما يستمع له كان يكن الاشتياق لمعرفة والده ولكن الآن يتمنى عدم رؤياه أيعقل أن يكون بشړا بهذا السوء والحقد 
أفاق أدهم نفسه بصفعها عدة مرات ليس هذا وقت التفكير عليه معرفة مكان والدته أولا وإيجاد طريقة للخروج من هنا حتى يكون حلفا للدنجوان فقال بحزن مخادع  كل الا حصل دا كان صعب اووي عليك حتى حرمنى من أمى لما طلبت منه أنى أشوفها بينكر أنه يعرف مكانها 
إبراهيم بثقه  لأنه فعلا ميعرفش مكانها لأنها معايا 
تطلع له أدهم بغموض ثم قال برجاء  عايز أشوفها 
إبراهيم بتفكير  مش هينفع 
أدهم   ليه !!
إبراهيم بحدة ذي ما سمعت يالا ارتاح شوية أنا ورايا مشوار مهم وراجع أي حاجه تطلبها هما هينفذوها على طول 
وتركه إبراهيم وغادر بعد شعوره بارتياح للحصول على زوجته وإبنه الوحيد 
بقصر الچارحي 
كان أحفاد عتمان الچارحي يجتمعون للتفكير بأمر أختفاء أدهم المفاجئ للجميع 
عز بزهول  يعنى أدهم كان عارف الحقيقه وساكت 
يحيى ونظراته مسلطه على الدنجوان ليه مقلتش يا ياسين 
ياسين بهدوء وهو يعتلي مكتبه بكبرياء  قبل ما اتاكد مستحيل طبعا 
رعد پخوف  أنا خاېف على ادهم
يحيى  أدهم بأمان يا رعد لأن أكيد الا خطفه هو باباه مستحيل أب يأذي أبنه
ياسين بشرار يلمع بعيناه  أنا عايز أعرف من أبوه وبأي طريقة
رعد   تفتكر هو الا ورا مۏت بابا 
ياسين بهدوء  هنعرف كل حاجه لما نعرف هو مين 
يحيى  أجابة كل الأسئلة دي عند عتمان الچارحي 
تطلع له جميعا ثم ساد الصمت المكان 
بالخارج وبالأخص بالقاعة الخاصة بالضيافة 
آية بتوتر  ها يا شذا عملتي أيه 
شذا بتعب  ما تصبري ياختى أما أخد نفسي القصر دا كبير أوي بقالي ساعة ماشيه عشان اوصل دا غير الحرس الا بره دا ساعة اسئلة وتحقيقات 
آية پغضب  يا بت أخلصى أنا هتحيل عليكي 
شذا بحركة دراميه  أيدك على الحلاوة التحاليل طلع أيجابي 
صدمة وقعت على مسماعها فخرج صوتها قائلا بأرتباك  أيه
شذا  ذي ما سمعتى حتى خدي شوفى 
وأخرجت شذا الأوراق التى تؤكد نتيجة الأختبار الذي أجرته آية بالأمس 
جذبت الأوراق سريعا تفحصها بحزن نعم كان لديها أمل أن تميل شكوكها لمجرد شك ولكنه صار حقيقة بين يدها 
حاولت أخفاء دموعها فعاونها هبوط يارا وملك فأنضموا لشذا يتبادلان الحديث المرح 
صعدت سريعا للأعلى ثم دلفت الغرفة فجلست على الفراش وبيدها الورقة التى هدمت مصيرها هل ستكون تلك الورقة مفتاح لسجن مؤبد بحكم ياسين الچارحي 
بكت آية وهى تحتضن تلك الورقة الحامله لمصيرها بيدها بكت كثيرا ولم تجد مخرج لما هى به 
أنفضت دموعها سريعا
 

106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 166 صفحات