الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 115 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


چريمة نعم قتل عاطف المنياوى ولكنه عندما غلم بأنه قتل أخيه كان الشك مزروع بقلب عتمان تجاه إبنه خشى أن يكون هو من أرتكب تلك الچرائم ولكن عليه الصبر لمعرفة الحقيقة .
أتابعوا خطه ياسين للأيقاع بأبراهيم المنياوي بخداع ياسين أن سيارة عتمان من وقعت بالحاډث فعاد سريعا للقصر حتى لا ينفصح أمره 
صارت الخطط كما خطط لها ياسين ولكن خطوة يحيى لم تكن بالحسبان فعندما علم أن أبيه متورط بتلك الچرائم شرع هو بالتحلى بهذا اللقب كى لا تتمزق عائلته ..

أحفاد الچارحي
آية محمد رفعت 
دا مش فصل دا باقى أحداث الفصل ال 
عارفه الفصل صغير جدا بس ذي ما قولت دا مش فصل دا تكملة للاحداث وفى لسه جاى بس مع الجزء التاني بأذن الله ..........
.....حابه اعرف رايكم بالجزء الاول
٦٢ ٥١٦ م آية محمد جبابرة سلطات العشق
أحفاد الچارحي
الفصل الثامن والعشرون 
همسات بين الفراشات المتنقلة بحديقة الچارحي كأنها تنقل شيء ما بألغاز ومجهولا خفى كانت تتأملها بحزن دافين نعم تشعر بأنقباض قلبها لمجرد التفكير بأنها لم تعد تراه قلبها يهاجمها بالصمت والعيش لجواره لتتشبع عيناها به وعقلها يصارعها لتحرير قيوده .........ظلت هكذا تتطلع للحديقة الينعة بالحياة بصمت ېقتلها هرب منها حينما إستمعت لخطوات تدنو منها أستدارت ببطئ لتراه يقف أمامها بكبريائه وسكونه المعهود مستند بجسده على الحائط نظراته المذهبة ترمقها بغموض شعرت بأنها على الوشك الأنهيار فحاولت الهرب من نظراته الفتاكة ولكن هيهات أبى ذلك وأقترب منها أكثر لتلمع عيناه بأشعة الشمس التى عكست لونها الذهبى بأحتراف لتجعله أشد جاذبية تراجعت للخلف بأرتباك وڠضب دافين فهى لم تنسى صڤعته لها نعم ألتزمت الصمت وتباعدت عنه بقدر المستطاع ولكن بالنهاية تقع أسيرة عيناه ....
أقترب منها فتراجعت للخلف بزعر حتى أصبحت محاصرة بين ذراعيه وحافة شرفته المميزة تطلعت للحرس المطاوف للمكان وله بخجلا شديد فأبتسم إبتسامة هادئة ثم رفع يديه يشير لهم فأنسحبوا على الفور تطلعت له پغضب نجحت رسمه على وجهها بعد معانأة ليخرج صوتها بعصبية شديدة  أنت عايز منى أيه 
رمقها بنظرات متفحصه ثم قال بهدوء  لسه زعلانه منى 
تطلعت لتلك العينان الساحرة بأرتباك حتى أنها حاولت التحرر من بين يده ولكن من تكون تلك الفتاة أمام قوة الحفيد الأكبر لعتمان الچارحي لم تستطع التحرر فرفعت يدها تحاول تدفعه بعيدا عنها ولكنها توقفت ما أن لامست يدها يده المعتصرة لذراعيها شعرت أنها ليست بهذا العالم حتى هو تأمل تلك العينان التى أخترقت قلبا قد فقد مزاق الحياة ...
كانت لحظات كتوقف الزمان يدها تلتمس حبا بلامسته وعيناه تنقل عشق متوج لعيناها قطعت تلك اللحظات حينما أستمعوا لصړاخ قوى يأتى من حديقة القصر أرتعبت آية وأخذت تبحث بعيناها عن مصدر الصوت كذلك فعل ياسين فأتى الحارس على الفور ليلبي نداء ياسين له 
الحارس وعيناه أرضا  تحت أمرك يا ياسين بيه 
ياسين بثبات  أيه الصوت دا 
الحارس   عز بيه وحمزة بيه بيتنافسوا بصالة الرياضة يا فندم 
أشار له ياسين بالمغادرة فغادر على الفور ثم أستدار لها ليجد القلق ينهش قسمات وجهها 
ياسين بثبات مخادع فهو يبتسم خفاء لخططته التى قدمت على طبق مذهب   كنا بنقول أيه  
آية پصدمة  أنت مش هتروح 
تطلع لها قليلا ثم جلس على الأرجيحة الموجودة بشرفته ببرود ينجح ياسين الچارحي بالتحلى به قائلا بثبات  المفروض أروح فين !
أسرعت بخطواتها إليه قائلة بنبرة متسرعة  حمزة وعز بيتخانقوا المفروض أن حضرتك تروح تشوف فى أيه 
حرك الأرجيحه وضعا قدما فوق الأخرى بتعالي وكبرياء  يحيى ورعد هيفضوا الخناق متقلقيش 
آية پغضب  أنت عارف ان محدش هيقدر يعمل كدا غيرك 
إبتسم إبتسامة هادئة ثم قال  أنا نفسى أعرف شجاعتك دي بتروح فين لما بقرب منك 
أخفضت نظراتها بخجل شديد ثم قالت بأرتباك   من فضلك متغيرش الموضوع
إستمتع برؤية خجلها وأرتباكها الملحوظ فقال بخبث  أوك 
نهض عن الأرجبحة ثم أقترب منها قائلا بمكر  هنزل بس بشرط 
آية پخوف  شرط ايه 
فضل التحلى بالصمت لدراسة تعبيرات وجهها ثم قال بنبرة هادئة  أنك متزعليش منى صدقينى أنا مقصدتش أرفع أيدى عليكى أنتى الا عصبتيني 
رفعت عيناها المغمورة بالدمع لتذكرها ما فعله ثم قالت بسخرية  عصبتك !! يعنى لو عملتلك أي حاجة هترفع إيدك عليا وترجع تقولى أنا الا عصبتك
ياسين بهدوء آية أسمعيني 
قاطعته بعصبية شديدة  أنت الا تسمعنى أنا قبلت أساعدك مش خوف منك ولا من سلطتك أنا لما وفقت وقتها عشان حسيت أنك فعلا پتتعذب عشان تعرف الحقيقة ساعدتك وأنا عارفه أنى هواجه مصاعب وأنا فعلا بواجهها لحد دلوقتى مش ندمانه أنى دخلت حياتك دي بالعكس أنا متحملة عشان دا كان غلطى من البداية والغلط دا هفضل أسدد فيه لحد أما أخلص من سجنك دا .
قالت تلك الكلمات بشجاعة لأول مرة ثم توجهت للخروج ولكن يده كانت الأسرع لها .
جذبها لتتأمل عيناه الغاضبة فدب الخۏف بقلبها فألتمسه ياسين فخرج سريعا من الغرفة قبل أن يفقد أعصابه مرة
 

114  115  116 

انت في الصفحة 115 من 166 صفحات