الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 117 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


ذيك وقولت دا عايز يدرب فعلا 
وجذب عز المنشفة ليجفف قطرات العرق المبللة جسده بفعل التمرينات الشقة ثم غادر بهدوء فأتبعته يارا وملك على الفور فلم يتبقا سوى ياسين العاقد لذراعيه أمام صدره بكبرياء وتلك الفتاة التى توزع نظراتها بين هذا الاحمق والغامض الفتاك فلم تجد سوى الرحيل الحل المناسب لها فرحلت سريعا 

تطلع حمزة لياسين پخوف شديد فأستغل نظراته المغيبة عنه تراقب تلك الحورية فأنصرف سريعا للداخل يحتمى بغرفته حتى لا يقع فريسة لبراثين أحفاد الچارحي ...
وقفت تنتظر الباص اليومى لها لتذهب للعمل بعد أن أستلمت عملها منذ بضعه أيام بشركات الچارحي وخاصة بشركة زوجها رعد الچارحي توقف قلبها عن النبض حينما إستمعت لصوته لا لم تتخيل ..
أستدارت دينا لتجده يقف أمامها بطالته الجذابة كالمعتاد فتحلت بالهدوء لعلمها بأن الحړب التى عزمت دلوفها على وشك ان تبدأ
أقترب منها بخطى ثابت ولكن عيناه فاقت الحدود بالعشق نعم لم ينتظرها لتأتى له فأتى سريعا ليراها قبل الذهاب للشركة 
رعد بنظرات عاشقة  صباح الخير حبيبتى 
وضعت عيناها أرضا تخفى الخجل الساطع بعيناها ثم أكملت مسيرتها بحرب المتعجرف فرفعت عيناها تنظر لجوارها پخوف قائلة پغضب  أيه الكلام دا الماس تقول ايه 
رعد بستغراب  نعم مراتى يعنى أقولك الا أنا حابه وفى أي مكان 
أقتربت دينا منه لتصبح امام عيناه نعم أقسمت أن الهلاك اوشك على الأقتراب على يد هذا المتعجرف فقالت پغضب ذائف  وهو كل الناس الا هنا عارفين أن حضرتك جوزي طب هقولك حاجه حط قسيمة الجواز فى أيدك وكل ما حد يبصلنا بستحقار طلع القسيمة 
تطلع لها پغضب وصمت دافين فتلك المشاكسة تنجح فى أثارة غضبه منذ اليوم الأول لها بالعمل ولكنه تمالك نفسه فقال بهدوء وبسمة كاذبه  أوك يا دينا مش هقول الكلام دا تانى هنا ممكن تتفضلى بقا عشان أتاخرنا على الوفد
دينا پصدمة وزهول  أتفضل !!! أتفضل فيين 
رعد بعصبية هتتفضلى فين يعنى أكيد بالعربيه 
دينا بصوت مرتفع  والله أنا فاهمه سعاتك كويس محدش قالك أنى مش بسمع بس الا حضرتك متعرفهوش أنى مش بركب عربيات مع حد 
رعد پصدمه  هو حضرتك فاقدة الذاكرة ولا أجبلك القسيمة أنتى كمان 
دينا بغرور مصطنع لا مفيش داعى تجبلي حاجه بس انا مش بركب عربيات مع حد عايز تركب معنا أوك أتفضل 
رعد بعدم فهم  معنا مين !
دينا بخبث  معنا يعنى مع الشعب المصري فى الأتوبيس 
رعد پصدمة الجمته عن الحديث  نعم أنتى مجنونه صح أنتى عايزة رعد الچارحي يركب باص 
دينا بسخرية  أولا أسمه أتوبيس مش باص على فكرة
ثانيا أنا مأجبرتش حضرتك وقولتلك تيجى تركب أنا أقترحت 
ثالثا الباص جيه أقصد الأتوبيس جيه عن اذن سعاتك 
ثم اكملت بخبث  كنت أتمنى أنك تكون موجود معيا بس يالا مرة تانيه بقا عن أذنك 
وغادرت سريعا للباص أما هو فوقف يتطلع لها پغضب لا يعلم ما عليه فعله فهل سيلقى تعجرفه أرضا ويلحق بها أما سيلتزم بغروره المعتاد !!
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
فانزاتى القمرااات والله انتوا قمرات فعلا ديما معيا ومساندنى على فكره الفصل كبير بس محبتش أنكد عليكم من أولها كدا وخصوصا بعد الاحداث الخطېرة الا جااايه انتوا وقفتوا معيا عشان كدا هنزلكم فصل طويل بكرا بأذن الله ربنا يخليكم ليااا يارب
الجزء التانى مختلف تماما عن الجزء الأول لأنه مليان غموض وبلاوي بكرا هنزل فصل كمان عشان انتوا عسسل ورفعين رأسي ديمااا بس هندخل بالجد على طول النهارده كله دردشة بس 
     
٦٢ ٥١٦ م آية محمد جبابرة سلطات العشق 
الفصل التاسع والعشرون 
دلفت للمكتب بتوتر شديد فلأول مرة يطلبها عتمان الچارحي بشكل شخصى خطت للداخل بأرتباك لأحظه عتمان فأبتسم بخفوت تقدمت لتجلس على القعد المقابل له بعدما أشار لها بالجلوس ....
جلست آية ويدها تفرك على الأخرى بخجل شديد قرر عتمان الچارحي الا يختبر صبر تلك الفتاة الخجولة فقال بنبرة الثبات الملاحق له  أنا مطلبتش أشوفك عشان أخوفك منى بالعكس أنا طلبتك عشان اشكرك لأنك السبب فى تجميع أحفادى من جديد 
تطلعت له ببلاهة فسترسل حديثه قائلا بجدية  أول لما ياسين اتجوزك أنا أستغربت جدا بس أول ما شوفتك هنا عرفت هو عمل كدا ليه ببساطة كان فى خطوة مهمة لازم أتاكد منها عشان كدا بدءت أضايقك بالكلام عشان أعرف إذا كنتى فى حياته ذي البنت الا قبلك ولا ألا أنا شايفه بعيونه صح 
صدمت آية فلم تستطيع الحديث هل كان على علم بزواج ياسين من روفان من البداية ......والصدمة الأكبر كان يعرف بأمرها منذ دلوفه للقصر 
تطلع لها عتمان قليلا ثم قال بنبرة هادئة كنت عارف بس فرحت أكتر لما ياسين اتحدنا كلنا ووقف أدام الكل وأعلنك زوجته 
باتت نظراتها تملأها الذهول فلم تعد تفقه شيء مما تستمع إليه ....
وقف عتمان ثم توجه للشرفة يتأمل أزهارها بغموض فخرج صوته الثبات كشموخه المعتاد  تعرفى أنى كنت متعصب أوى أن حفيدى أذي يتجوز من ورايا لا ولتانى مرة أول ما جيت هنا أتفاجئت بس
 

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 166 صفحات