الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 121 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


وتوجهت للخروج تحت نظراتهم ولكنها توقفت پصدمة حينما رأته يقف أمامها ..تحاولت نظراتها لندهاش 
أما هو فجذب إنتباه الجميع بطالته الساحرة التى تدل على أنه ذات مال وسلطة فاحشه دلف ليقف أمامها 
آية بتعجب  أنت جيت هنا أذي 
ياسين بثبات وعيناه على الهاتف بيدها  مش بترودي على التلفون ليه 

آية بأرتباك  مأخدتش بالى 
ياسين بثباته المعتاد  ولا يهمك 
ثم قال  أقعدى مكانك لما أشوف دورك أمته 
أشارت له برأسها وعادت لمكانها مرة أخرى تحت نظرات الجميع وخاصة تلك المرأة والشاب ..
أتى بعد قليل وأنضم للجلوس جانبها .ثم خلع نظراته ليكون بطالة أكثر وسامة لم تستطع تلك الفتاة ترك نظراتها المسلطة عليه .
جنت المرأة لتعرف من هذا الشاب الثري وقلبها مفعوم بالخۏف لتاكيد شكوكها ..
ياسين  مش كنتى عرفتينى 
آية بحزن  اديك عرفت من الحرس الا مشيتهم ورايا 
زفر بهدوء ثم قال بحنان  مكنش ينفع يا آية مش هسمح للحصل يتكرر تاني 
آية  هيتكرر تانى أذي والرجل دخل السچن 
ياسين  دخل السچن بس أبنه حر يعنى نتوقع مهاجمته فى أي وقت 
ياسين بيه الچارحي 
ألتفتوا جميعا على صوت الرجل
تقدم منه رفعا يده قائلا بسعادة أنا أتشرفت بحضرتك أووي يا فندم أنا شغال فى شركات حضرتك بس الا مش بتديرها بنفسك فى الحقيقة طلبت كتير اشوف حضرتك بس معرفتش 
ياسين بثبات وتعجب  ليه طلبت تشوفني !
الرجل  فى حاجات كتيرة بتحصل فى شركات الاسمدة اتمنى اشرحها لحضرتك 
أشار له بتفهم قائلا بهدوء  عدى عليا بكرا فى المقر 
الرجل بفرحة  حاضر يا فندم وألف سلامه على أخت حضرتك 
تطلع ياسين لها ثم قال بحب  زوجتى
الرجل پصدمه  حضرتك متجوز !!
أكتفى بالأشارة له فغادر الرجل على الفور ..وكان الهلاك لتلك المرأة والشاب والفتاة .....
طالت الجلسة بتوضيح ياسين لها عن صعوبة الموقف فتفهمت ما يود أخباره به ...
أتى دورها فدلفت للطبيبة التى اخبرتها بضرورة تناول الأدوية التى دونتها لها ..فغادرت معه بالسيارة ...أما هو فكان شاردا بجنينه الصغير الذي رأه عبر شاشة العرض الخارجيه فلم يرد أحراجها حينما رفضت دلوفه للداخل بغرفة الكشف فجلس بمكتب الطبيبة يتأمل الشاشة بسعادة ...
بقصر الچارحي 
عاد يحيى من الخارج ليعلم من الخدم أن الجميع بالخارج حتى يارا ذهبت للمنزل الخارجى للقصر القاطن بها تالين لتراها بأمر من ياسين نعم هى بحدود قصر الچارحي ولكن بمسافة كبيرة بالقصر الداخلى ...
صعد لغرفته بتعب شديد ثم دلف للداخل يبحث عن معشوقته بحماس ذاهد حينما وجدها ملفاة أرضا غارقة بدمائها ..
فزع يحيى وتوقف قلبه عن الخفقان فهرول إليها مسرعا قائلا بصړاخ  ملك 
ملك 
لطمھا على وجهها برفق ولكن لم تستمع له فأحتضنها بزعر والهاتف بيده ينتفض بفعل نفضات جسده لا يقوى على فكرة خسرانها ......
أعلنت الطائرة عن هبوط شيء ما لمستقبل تلك العائلة ..فخطى خطواته الواثقة بالهلاك على أرض مصر بعيناه التى تشبه الچحيم بل ألعن منه ...تفكيره كفحيح الأفعى يبخ السم بمن يريد ببروده ولكن هيهات هل سيسطيع الوقوف امام أحفاد الچارحي !
خطط من نسله ستدمر تلك العائلة فهل سيستطيع يحيى وياسين التصدى له 
يارا  عز 
محتوم بالفراق كيف ذلك 
كيف ستكون على مقربة منه ولكنها أبعد من الأميال !
يحيى  ملك 
مجهول مؤلم سيمزق ما بينهم هل سيحول بينهم ام سيتمكن يحيى منه 
دينا  رعد 
حربا بين الغرور والمشاكسة الى اين ستصل !
ياسين  آية
هل سيكون المجهول منصفا لهم ام سيحطم ما تبقى من أمال !
واخيرا من الذي هبط لارض الاڼتقام !!!!
أنتظروني فى تالت حلقات الجزء الثانى بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل الثلاثون
توقف قلبه حينما رأها غارقة بدمائها شعر بأنه أقترب من حافة المۏت حملها يحيى ثم وضعها بحرص على الفراش فشل فى محاولة إيقاظها .....
لم ينتظر وصول الطبيب فحملها ثم أسرع للسيارته . فأسرع الحارس بفتح بابها ..
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي 
وبالأخص بمكتب رعد 
كان يتابع عمله بحرافيه شديدة وخاصة على الملفات الهامة لعتمان الچارحي ..
دلف عز للداخل والقلق ينهش قسمات وجهه فجلس على المقعد بأهمال وشرود .
رعد بستغراب  مالك يا بنى !
عز بتعب  مفيش يا رعد تعبان شوية 
رعد بسخرية  يخربيت الجواز وسنينه والله يابنى أنت كنت بنعمة .
عز بهيام بالعكس من غيرها چحيم نظرة الخۏف الا بعيناها بتعيشنى مېت سنة فوق عمرى لمست إيدها بتنقلى الحب الا جواها ليا .بدعى أنى أفضل جانبها لأخر نفس بعمري 
رعد بجدية   بعد الشړ عليك بلاش الكلام دا فاهم 
عز بنظرات تحمل الغموض  حاسس بحاجة غريبة يا رعد ممكن تفرقنا بأي لحظه 
رعد بسخرية  حاجة أيه دي الا ممكن تخلى عز الچارحي يتخل عن عشقه الطفولى !!
رفع عز عيناه المفعمة بذكريات الطفولة فأرتسمت بسمة بسيطة لذاكره ما مرء .
بالمشفى 
بدءت ملك بأستعادة وعيها بتعب شديد فبدءت الرؤيا تتضح أمامها شيئا فشيء ...
تأملته بصمت وخوف ...
نظراته سكونه يوحى بشيء ما لم تفقه ملك ما يحوم به .
حاولت القيام ولكن آلمها كان الأقوى فسقطت على الفراش مجددا تصرخ ألما .
أفاق يحيى على صوتها فأسرع إليها قائلا
 

120  121  122 

انت في الصفحة 121 من 166 صفحات