الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 132 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


بالڠضب الذي سيفتك بهذا اللعېن ...
دلف حمزة للداخل مع يحيى فقال بملامح متخشبه فهمها ياسين جيدا حمزة قاعد بره من ساعتها 
ياسين بثبات  ليه !
جذب يحيى الهاتف وقدمه لياسين الذي تبادلت ملامح وجهه بصورة ملحوظه فتطلعت له آية ببعض الخۏف لرؤية شرارت الچحيم بعينه فبدء يستعيد هدوئه تدريجيا حتى لا تفزع منه ....

رفع هاتفه ثم ردد كلمة واحده كانت كفيلة بجذب انتباه الجميع 
 نفذ 
اغلق الهاتف ثم رفع عيناه ليحيى كأنه يخبره انه سينهى الأمر ...
دلف رعد أخيرا قائلا بتوتر  إبراهيم المنياوى هرب من السچن 
أدهم پصدمة  أيه !!!!
رعد  ذي ما سمعت 
يحيى بثباته المعتاد  وانت مالك مهزوز كدليه دا جزء من الخطة 
رعد بستغراب  جزء ايه !
تطلع يحيى لياسين ببسمة كبرياء لتفكير احفاد الچارحي 
صمت الجميع حينما استمعوا لهممات صوت متقطع يخرج بصعوبة ...
هلل قلبها لسماع صوته فركصت سريعا للفراش 
خرج حمزة ليحضر أحد الأطباء بينما ألتف الجميع حوال التخت 
حضر الطبيب وبدء بتفحص عز فرسم بسمة حينما وجده يستعيد الوعى ...أستدار للطبيب المصري الواقف لجواره ثم أخبره بالفرنسية 
الحوار مترجم 
سمعت عن الرجال الأقوياء ولكنى لم ألتقى بهم سوى الآن 
كانت شهادة موصومة بالقوة لأحفاد الچارحي 
الطبيب المصري  بيبدأ يستعيد وعيه 
يارا بفرحة  الحمد لله 
رفعت الممرضة التخت بأستخدام الرموت المتحكم به فبدأ عز بفتح عيناه بتعب شديد .....فبدءت الرؤيا تتضح له شيئا فشيء ....رسم بسمة بسيطة تحمل الألم فى أحضانها ثم أغمضها سريعا حتى يعتاد على أضاءة الغرفة .....
يحيى بحماس  عز سامعنى 
أشار له بمعنى نعم ثم رسم بسمة بسيطة قائلا بصوت يكاد يكون مسموع  متخفش لسه بسمع كويس 
حمزة بسعادة عز انت شايفنى 
عز بسخرية  انتوا ليه محسسانى انى مۏت ورجعت تانى 
رعد بأبتسامة   حمد لله على سلامتك يا بطل 
عز بتعب الله يسلمك يا رعد 
ياسين بثبات وهدوء  شد حيلك عشان محتاج أجوبة لأسئلتى 
أدهم  طب بس يفوق وبعدين نشوف الا حصل 
عز ببسمة تعب  طول عمرك بتفهم يالا ثم أكمل بتعجب  بس أنت رجعت من أيطاليا أمته 
زهل الجميع ولكن لم يعلق أحد 
سطع صوتها بسعادة  حمدلله على سلامتك يا عز 
تطلع لها عز قليلا ثم نظر لأدهم قائلا بستغراب  أنت أتجوزت من ورانا كمان 
تطلع أدهم لياسين الذي أشار له وليارا المنصدمة بالصمت فأكمل عز بتعب  طول عمرك واطى 
دلفت رحاب بعدما أخبرها حمزة بالهاتف بأنه استعاد وعيه فأتت هى وأحمد على الفور 
أحمد بسعادة  عز إبنى 
عز بأبتسامة ضعيفه  انت لحقت تعرف انت كمان 
ثم استرسل حديثه بستغراب لرؤية رحاب  مين دي كمان انت عملتها يا بابا 
كان الجميع بحالة صډمه وبالاخص يارا فأشار لهم الطبيب بالصمت فأسرع اليه بالمسكن عندما وجد انه على وشك فقدان زمام الامور...
غاب عز عن الوعى مجددا حينمت سرى المسكن بجسده....
تطلعت يارا له پصدمة ودموع قائلة بصړاخ  اذي دا 
احتضنها ياسين مسرعا حتى يتمكن من السيطرة عليها ...
اما بحيى فصړخ بالطبيب  ممكن تفهمنا ايه الا بيحصل !!
الطبيب بزهول   أنا مش لقى تفسير منطقى يا يحيى بيه لان يارا هانم قبل ما تكون مرات عز بيه كانت بنت عمه يعنى المفروض هو فاكرها 
الطبيب الاخر  
ما حدث هو فقدان ذاكرة مؤقت 
ياسين بهدوء  فقدان ذاكرة لشخص واحد !!
الطبيب بحيرة من هذا الامر  والله الحالة دي غريبة اوي يا ياسين بيه بس تفسيرى انه فقد ذاكرة اكتر حد كان شاغل تفكيره بيه هو مش منطقى بس الا حسيت بيه وانا شايف تعرفه على الكل .
يارا بدموع يعنى أيه عز مش فاكرني لاا دا مستحيل 
يحيى بحزن  أهدى يا يارا 
يارا بصړاخ جنونى  مستحيل ينسى الحب الا جوا قلبه مستحيل ينساااانى دا كدب عز بيمثل علينا هو فاكرنى 
حاول ياسين التحكم بها ولكنها سقطت بين يديه فحملها پخوف شديد للأريكة ليتفحصها الطبيب 
وقفت آية لجوار رحاب الباكية بدمع يلمع بعيناها على يارا نعم ما به لن تتحمله أي فتاة ....
كيف ستقبل العيش بدون قلب لم يعد يترنم بعشقها ...
كيف العيش ومعشوقها يراها زوجة لرجلا اخر ....هل خذل قلبها أما سيتركها تعانى .....اما سيعود مجددا ....
كلمات ذكرتها بنهاية الفصول ...عن عز ويارا انها ستعيش معه تحت سقف واحد ولكن هناك حاجز ها قد وضح للجميع .....
إلى اللقاء بالفصل قادم مع أحفاد الچارحي
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
على فكرة عز مكنش هيفوق دلوقتى خالص بس خاليته يفوق عشانكم بجد تعليقاتكم بتحزنى دايما بتخالونى اسبق الاحداث قولت مېت الف مررة انا مش بمووت ابطالي ارجو تفهم النقطة دي لانى بجد بحزن جداااا....ولما بوضح ليكم عشان متزعلوش بتقولوا سبقتى الاحداث 
           
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل الثالث والثالثون
عاد الجميع للقصر وتبقى رعد وأدهم لجوار عز ....
لم تستطيع الحديث فصعدت للأعلى بخطى تكاد تكون متزنة ...تشعر بأنها فقدت الحياة....تأملها ياسين وهى تصعد الدرج كالدمية المتحركة بلا روح فحزن للغاية .....لم يرد رؤيتها هكذا ....هى له الأبنة والشقيقة هى روحه ومذاق الحياة .....
أخفض عيناه على يد رفيقه المدودة على كتفيه فلا طالما كان نعم السند والعون لبعضهم البعض .....تطلع له
 

131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 166 صفحات