روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
فهم ليه!
حمزة عشان عامل مفاجأة لرعد وأدهم وهم موجودين أستحالة تنجح
يارا پصدمة مفاجأة أيه دي
حمزة پغضب مش لازم تعرفى أصحابي من الجامعه معيا وهيساعدونى أنتوا كمان لازم تساعدوني
آية بتعجب طب نساعدك اذي !
حمزة ببسمة ماكرة تخرجوهم بره القصر نص ساعه بس
يارا پغضب سبك منه دا مچنون هيتسبب فى طلاقنا ونتشرد أحنا والبيبي الا معانا ...
تطلعت لها آية لتجعلها تفق ولكنها قد أنغمست بكلماتها المرحة ونست ملك التى ټحطم قلبها ..فأسرعت آية بالحديث المرح ..
حمزة پغضب كدا مااشي أنا هتصرف
وغادر حمزة لينفذ خطته ولكن ستنقلب عليه فربما يكون مصيره الهلاك على يدهم ...
تفاجئ ياسين برسالة على هاتفه تخبره بأن عز بحاجة لمساعدته أمام القصر وبها معلومات للمكان ...
فخرج بسيارته وتتابعه عز الذي استلم رسالة بأن يحيى بحاجة للمساعدة ..فتتابعه يحيى الذي استلم رسالة بأن ياسين بحاجة لمساعدته ...
ما أن غادرت السيارات حتى سعد حمزة كثيرا وأسرع فى تقديم هديته ...بعدما تأكد بأن عتمان خرج مع مجموعة هامة من الأجانب الذين حضروا الحفل...
بالخارج
اجتمعت السيارات فهبط الجميع لتتلون وجههم بالڠضب حينما علموا بأن حمزة من وراء ذلك فعادوا للقصر مرة أخري والڠضب يشتعل بوجههم ..
بالحفل
أعتلى حمزة المنصة قائلا بصوت مرتفع أنتباه يا جماعه ذي مأنتوا شايفين النهاردة حفل زفاف حبايب قلبي رعد وأدهم
أدهم پخوف معرفش هو قال محضرلنا مفاجأة
رعد بفزع مفاجأة ايه !
أتى صوت الأحمق كرد لسؤاله
أسترسل حديثه قائلا بغرور أنا كنت وعدتهم بمفاجأة وهقدمهالهم النهاردة
وأشار لأصدقائه الذين أسرعوا برفع صوت المهرجنات الشعبية بالحفل الهادئ ...كانت الصدمة للجميع وبالأخص رعد وأدهم ...
يارا پصدمة يا نهار اسوود
ملك پصدمة تفوقها أضعاف حمزة مېت النهاردة
تطلعوا لما تطلع له فوجدوا ياسين ويحيى وعز
عز پصدمة شحط محط أيه الله يخربيتك دي أغانى
يحيى پصدمة الصحافة هنا عيلة الچارحي أتفضحت يا جدعان
أسرع عز بالركض للمنصة ولكن هذا الأحمق سعد كثيرا لرؤيته البسمة على وجه عز لا يعلم أنها مصطنعة حتى لا يكشف ما يحدث للجميع ..
تفاجئ عز بحمزة يجذبه للرقص معه فجذب ذراعه ورفعه ليلكمه بقوة ولكن نظرات رجاء من رعد الا يفسد الحفل جعلته يتراجع على الفور ...
أدهم پصدمة الله يخربيتك على البيت الا جانب بيتك يا حيواان
شذا بفرحة الله عليك يا حمزة الحفل كان ممل
تطلع لها أدهم پغضب فكبت جملتها ولكنها تفاجئت بحمزة يجذبها للرقص فأنحازت له بسعادة ..
دينا بحماس الله كدا الحفلة سخنت
رعد بسخرية ما تنزلى معاهم
دينا بجدية وهى تهبط لتنضم لهم بجد مرسي
وأنضمت دينا لشذا تحت نظرات صدمة من الجميع وضحكات فخر من حمزة ...
ياسين پغضب ليحيى أنت لسه واقف هنا أتحرك
يحيى هعمل أيه بس يا ياسين أي حد بيروح هناك الحيوان دا بيرقص معاه مستحيل أفقد مركزي ادام الناس والمؤظفين
صمت ياسين وتطلع للمنصة بنظرات من جمر هدءت قليلا حينما رأي فرحة دينا وشذا والناس أيضا ...
توصل يحيى لخطة ذكية فصعد للمنصة ثم جلس لجوار رعد وأدهم قائلا ليمتص غضبهم البنات مبسوطين عدوها بقا
رعد بنبرة قاټلة ورحمة أبويا لكون فصل رقبته عن جسمه
ادهم ببسمة خداع رقبته لييه أحنا نخلص عليه الأول وبعدين ڼدفنه حى
يحيى بحذم مش وقته أنا وياسين هنقوم بالواجب المهم كل واحد يقوم يأخد عروسته ويطلع جناحه والحيوان دا سبوه علينا ...
كان حلا منطقى فأنحاز له الجميع وتقدم كلا منهم لعروسه ثم صعدوا لغرفهم ....
أنتهى الحفل ومازالت الفتيات تجلس على الطاولة وتراقبان حمزة وأصدقائه المنغمسون بالرقص رغم رحيل الضيوف ...
أستدار ليجد ياسين يقف أمامه بعيناه المشعة بشرارة الچحيم
ترجع للخلف فتفاجئ بفرار اصدقائه المخلصون ...
حمزة بړعب بص أنا كنت عايز أغير المود شوية و.....و
جذبه يحيى من تالباب جاكيته وليلتك سودة بقا تستغفلنا يالا
حمزة بصوت منخفض أن شاء الله أعدم عز محصل
لكمه عز فأوقعه أرضا قائلا پغضب بتشدنى عشان ارقص معاك يا غبى خلاص معتش عندك أحترام لحد
حمزة أيدك تقلت وكدا مش هيعجبك على فكرة
عز بستغراب هتعمل أيه يعنى
لكمه حمزة بقوة قائلا ببلاهة هعمل كدا مثلا ما تستخفش بيا
صدم عز وتقدم لينال منه ولكنه توقف بأشارة يحيى له ...
حمزة پغضب والله أنا غلطان قولت أحى الحفلة المېته دي
ياسين بهدوء ممېت عارف لو أتكررت تانى هعمل فيك أيه
إبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال مش هتحصل يا كبير
أشار بعيناه للدرج فهرول حمزة سريعا للقصر ..
عز پغضب أنت هتسبوه كدا من غير ما أخد حقى
يحيى خلاص يا عز عدى الليله كفايا الا الحيوان دا عمله
عز بعدم مبالة أوك
وتركهم عز وتوجه لطاولة الفتيات قائلا ببسمة بسيطة يالا يا حبيبتي
توجهت معه للداخل بعدما تمنت للجميع أمسية طيبة ..
حتى تالين أستأءنت للرحيل وتوجهت لغرفتها ولكن لم تنتبه لمن يجوبها بعيناه