روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
عملتى كدا يا ملك أنت بتعرضى حياتك للخطړ بأيدك
بكت بقوة فأكملت يارا بعصبية عارفة لو أبيه يحيى عرف هيعمل أيه !!
آية پتعنيف خلاص يا يارا الله
وأحتضنت ملك بحزن فقالت من بين دموعها أنا نفسي أكون أم
يارا بشفقة على حالها تعرضي نفسك للمۏت !!!
ملك بتحدي مستعدة أعمل اي حاجة
ملك بتفكير مش هيعرف
آية الموضوع دا بالذات مش بيستخبى
يارا پخوف طب والحل
آية بعد تفكير الأول نروح للدكتورة ونعرف منها حالتها وايه المفروض تعمله
ملك پبكاء التحاليل بتقول أن الحمل مش هيكمل ودا فيه غلط على حياتى
تلامست كلماتها قلب ملك فتأملت حجاب يارا وعلمت الآن أنها أرتدته على قناعة وليس ألحاح ...
عاد عز للقصر فصعد لغرفة حمزة ليجده يجلس بشرود وما أن رأه حتى قال مش هتعرف تقنعنى يا عز
زفر پغضب ثم تقدم منه قائلا بهدوء مخادع يا حمزة الا فيه طبع بيفضل فى دمه على طول البنت دي كانت هتوقع بينا قبل كداا أنت ضامن منين أنها مش بتخدعك ...
عز بهدوء وايه الا يضمن كلامك
حمزة پغضب تالين أتغيرت يا عز صدقنى او لا بس دي الحقيقة
عز بحذم خلاص نسيت نفسك وبقى صوتك بيترفع عليا يا حمزة
حمزة بحزن ونبرة صادقة أنا اسف يا عز بس صدقنى تالين اتغيرت وأنا محتاجلها بحياتى
خرج صوته أخيرا بعد مدة من الصمت قائلا بثقة وأنا معاك يا حمزة
بالمشفى
جلست الطبيبة تتفحص أوراق ملك ولجوارها كانت تجلس آية تحاول بث الطمأنينه لقلبها ولكنها تخاف عليها كثيرا ..
ملك بلهفة طمنينى يا دكتورة فى امل
الطبيبة بزهول ليه بتقولى كدا يا ملك خلى أملك فى ربنا كبير أنا شايفاكى متماسكة جدا بالطفل دا عشان كدا هكون معاك صريحة
خلعت الطبيبة نظارتها قائلة بهدوء أولا أنا ماليش علاقة بكلام الدكتور دا لأن كل طبيب وله طريقته فى تشخيص الحالة ..
أشارت لها ملك فأكملت حديثها قائلة بأيمان ثانيا الأعمار بيد الله وحده فى حالات ولادة طبيعيه جدا والحالة بټتوفى أثناء الولادة حالة ملك نادرة أن الجنين معرض للأجهاض بأي وقت لكن مع الأدوية فى أمل كبير بالحفاظ عليه أن شاء الله بس دا ميمنعش من خطۏرة الولادة ...
الطبيبة بأبتسامة هادئة ونعم بالله
آية طب يا دكتوره هى حامل فى الكام
الطبيبة 3 أسابيع يعنى لسه بالأول
ملك بزهول أنا بطلت المانع من كام يوم بس كمان حصالى حاډث من قريب
آية بثقة ودمع يلمع بعيناها أرادة ربنا يا ملك انا واثقة أنك هتكونى بخير بأذن الله
ملك بفرحة يارب يا آية يارب
بالقصر
هبطت دينا للأسفل بخطى بسيطة تتأمل القصر بحرية وأعجاب ...
هبطت لتجد يارا بالأسفل ويبدو عليها الارتباك ...
كانت تجلس بأنتظار آية وملك والقلق ينهش قلبها عليها ..فوجدت تلك المشاكسة امامها ..
يارا بفرحة أيه دا عروستنا نزلت بنفسها !!
دينا بسخرية أمال ياختى عايزانى أقعد فوق وأتجنن أكتر من كدا
تعالت ضاحكاتها قائلة بمكر لرؤيتها رعد ليييه أبيه رعد عاقل جداااا
دينا بسخرية جداا أه أنت متعرفيش حاجه خالص
رعد بهدوء مخادع طب عرفيها لأنها ذي ماقولتي متعرفش حاجه
صدمة ألجمت لسانها فتطلعت ليارا بتوعد ثم قالت پغضب مخادع أه دي غبيه اذي متعرفش عن رعد بيه الچارحي عن قيمه وأخلاقه العاليه لازم تتعاقب ..
رعد بأعجاب والله أنا لو مكنتش واقف من شوية كنت صدقتك
توجهت يارا للأعلى قائلة بسعادة الله يكون فى العون يا ابيه
أشارت لها دينا بتوعد ...ما أن رحلت يارا حتى أقترب منها رعد فتبعدت قائلة بأرتباك انا
كنت
حاصرها بين ذراعيه قائلا بمشاكسة كنت أيه !
دينا ببسمة صغيرة هو انت بتيجى منين
رفع خصلات شعره المتمردة على عيناه قائلا بتحذير كل ما لسانك الحلو دا يجيب سيرتى
دينا بهيام برومادية عيناه طب لو بالخير
إبتسم رعد وترك العينان تتقابلان ....نعم يعلم أن الحړب مازالت ستقام مع تلك المشاكسة ولكن عليه أستغلال لحظاتهم الرومانسية ...
تبعادت عنه سريعا حينما تلاحق صوت ادهم الساخر أسف للمقاطعة ..
رفع رعد عيناه لأدهم پغضب فأسرع بالحديث دى القاعة على فكرة مش جناحك ..
شذا هههههههه والله أفتكرت أننا دخلنا فى وقت مش مناسب
هبطت شذا فأنضمت لدينا تتبادل الحديث إلى أن قاطعهم دلوف ملك وآية
رعد بتعجب كنتوا فين !
تلبكت ملك فأسرعت آية بالحديث بعدما جذبت الأوراق من يد ملك كنت عند الدكتورة
أسرعت دينا لأختها قائلة پخوف خير يا حبيبتي
آية بأرتباك تعبت شوية فخدت ملك معيا
أدهم الف سلامه عليك
آية بهدوء الله يسلمك
شذا