الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 24 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


حديثه 
عز پخوف وهو يوزع نظراته بين الدنجوان ورعد  هو أنا قولت حاجه غلط ولا أيه 
رعد بأبتسامة واسعة  أبدا يا حبيبي كمل كمل 
تطلع عز لياسين ليشير له بالاكمال 
عز بسرعة كبيرة  بصراحه يا ياسين أنا عايز أتجوز يارا
كانت نظرات الجميع مسلطة علي ياسين والخۏف حليف الرعد من كسر قلب عز فمن المتوقع رفض ياسين له لأن عز كان بسبق عهده يشرب الخمر ويقضي سهراته بالخارج وبعد ضغط يحيى أستطاع تغيره للأفضل 

نظر له عز پخوفا من قراره ولكن الدنجوان تحولت نظراته ليارا ليلمح بصيص العشق بجفوانها فعلم الآن لما كانت تميز عز عن الجميع 
ياسين بهدوء  بعد ما ترجع من السفر هرد عليك 
عز بندهاش  سفر أيه 
ياسين  اخوك عامل عملية وبالمستشفي 
عز بفزع  عملية أيه أنا معرفش حاجة 
ياسين  أهدا عملية بسيطة الزيدة الطايرة هتكون بأنتظارك بكرا الساعة 10 الصبح قولت للطيار وجهزت كل حاجه ليك وليارا لان جدها حابب يشوفها بس مكنتش أعرف الا حاصل برجليها 
يارا بسرعة  أنا كويسه يا ياسين هروح مع عز 
رعد  مش هينفع يا يارا 
يارا بتصميم  صدقني انا كويسه 
حمزة  وانا كمان لازم اروح 
ياسين  تمام وانا ورعد هنحصلكم بس في شويه شغل لازم نخلصهم 
عز  تمام تصبحوا علي خير 
رعد وانت من اهله 
حمزة  خدني معاك وحياة عيالك يا عز 
عز پغضب  وانت اتشليت لما تتطلع لوحدك 
وضع حمزة يده علي كتفيه قائلا بمرح  الشلل فعل خماسي جاي من التشليل 
عز  يا رجل 
حمزة بغرور  ايواا انا هشرحلك تعال بس نطلع وهتشوف 
عز  مش عايز اشوف ولا اعرف حاجه حل عني 
حمزة  ما يصحش يا رجل ودي تيجي 
وصعد حمزة مسرعا خلفه 
اما ياسين فحمل يارا لغرفتها ثم أبدل الشاش بحرص تحت بسماتها المتخفية فياسين حنون للغاية 
أما رعد فظل بالأسفل يفكر بتلك الفتاة صاحبة العيون السوداء 
                    
بمنزل آية
كان محمد يشعر بالخۏف الشديد فكان له بالحصول علي هذه الوظيفة الكبيرة وهذا المنزل بكل تلك السهولة لم يرد أطفاء فرحتهم ولكن كالعادة كانت آية تشعر به ولكنها ملتزمة الصمت فهي شخصية مختلفة تماما عن دينا خجولة للغاية تلتزم الصمت كثيرا 
مرء الليل علي ياسين وهو يفكر بخطة ليلتقي بأيه واخيرا توصل إليها 
حل الصباح 
ليبدء رعد بفتح عيناه علي هزات قوية فزعته 
فوجد ياسين يقف أمامه والبسمة تلون وجهه 
رعد پخوف  ربنا يستر مش بخاف غير من الضحكه دي 
ياسين   بطل كلام وتعال ورايا 
رعد  ماشي ياخويا هغسل وشي طيب 
وبالفعل اتابعه رعد ليستمع لخطته 
                    
توجه محمد للعمل بعدما بعث رعد له أحدا من الرجال ليشرح له طبيعة عمله وبالفعل سعد محمد بها وبدء يتابع العمال 
وصل رعد وبدء بتنفيذ خطة ياسين وهي استدراجه بالحديث ليعلم منه ان آية لا تعمل لأنها لا تمتلك مؤهل كافي لذلك فكم كانت تود ذلك ولكنه لم يسمح لها لان العمل المتدوال لها شاق للغايه 
إبتسم رعد لسهوله خطته وأخبر محمد أنه يبحث عن سكرتيرة خاصة بمكتبه ويريدها علي خلقا وأمانة عالية ولن يجد أفضل من أحدى بناته 
رفض محمد في بدء الأمر ولكن رعد أصر عليه فأخبره أنه سيخبرها أولا ثم سيجبه 
           
بأيطاليا 
كان يحيى بغرفته شارد الفكر بذلك العدو الذي يريد ټدمير ياسين 
فلاش باااك 
كان يتجه لغرفته ليستمع للخادمه تتحدث بالهاتف مع شخصا مجهول لم يتمكن من معرفته وتخبره أنها فعلت المطلوب 
حاول يحيى معرفة أي شئ عن طريق مراقبة الخادمه ولكن لم تسنح له الفرصه بعدما ترك القصر بعد مقټل روفان وشك ياسين به لا يعلم ما الذي جعل ياسين يشك به ولكنه چرح لمجرد الشك به 
         
بمكتب ياسين 
زكريتها تعبئ المكان يتذكر إبتسامتها الدائمة له يتذكر العشق الذي خطاه لها يشعر بالخۏف أن يضعف أمام تلك الشبيه فهو علي يقين أنها ستقبل تلك الفرصة للخروج للعمل فمعلوماته التى جمعها عنها علم رغبتها بالعمل وتكوين الذات وها هو يمسد مكيدته للحصول عليها فهل سيستطيع !
هل ستقبل آية العمل وماذا لو أكتشفت أن رئيسها هو ذلك الشاب الغامض 
ماذا سيفعل الدنجوان معها وكيف سيروضها 
هل ستقبل التمثيل أمام الجميع علي أنها زوجته أم ستخوض معه حربا ليروضها !!
عشق يحيى مكتمل أم ينقصه طرفا أخر 
أم المتعجرف ماذا لو دلف بالعند بحياتها ليري فتاة بسيطة ولكنها بالعند تضاهي أضعافه 
عشق        عند       غرور     فراق  بعد     مجهول     قسۏة     آحفاد الچارحي    بقلمي ملكة الأبداع آية محمد رفعت       
٦٢ ٥١٤ م آية محمد الفصل الثامن 
بالمساء 
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها 
دينا بفرحة  حمد لله علي السلامة يا بابا 
محمد بأبتسامة بسيطه  الله يسلمك يا حبيبتي 
آية هحضر الأكل بقااا
صفاء  ماشي يا حبيبتي 
محمد  لا أستني يا آية عايزك بموضوع 
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها 
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور .
سافر عز وحمزة ويارا لأيطاليا لرؤية يحيى 
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 166 صفحات