روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
عنقها عندما أقترب منها يحيى ينظر لقدماها ليرى حجم الأصابة بها
يارا متشغلش دماغك بيا حضرتك هتخرج أمته
يحيى بعد ساعة تقريبا
عز بصوتا يحمل الحزن هروح أشوف الدكتور وأخلص أجراءت خروجك
يحيى أوك
خرج عز ووجهه يحمل ڠضب متمكن ببروده فتعجبت يارا كثيرا أما ملك فنظراتها ليارا كسكاكين تمزق
يحبى أيوا يا يارا
يارا بتوتر من نظرات ملك كنت حابه اكلمك في موضوع كدا
يحيى بأهتمام قولي يا حبيبتي
يارا لما نكون لوحدنا
كانت نظرات ملك لها كفيلة بجعل يارا تتوتر
فخرجت حتى لا تفقد تحكمها بذاتها
أما بالداخل
يحيى قولي يا يارا في أيه
يحيى بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه
كفكفت دموعها ثم قالت عز من كام يوم طلب مني طلب غريب اووي
تطلع لها بأهتمام لتكمل هي طلب مني أتجوزك
صدم يحيى ولم يستوعب ما يستمع إليه لتكمل يارا أنا مش عارفه هو ليه طلب مني كدا وهو بيحبني اووي بس الغريب انه بعدها اعترافلي بحبه وكمان طلب ايدي للجواز من ياسين
يارا مش مهم أنا الا عايزاه منك تخلي جدي وياسين يوافقوا علي جوازنا أنا حسيت من نظرات ياسين انه مش موافق
يحيى بحزن بس أنتي عارفه يا يارا أن علاقتي بياسين معتش ذي الأول معتقدش هيسمع مني
يارا بثقة مستحيل يا أبيه ياسين بيسمع منك جداا ممكن يكون حزين من الا حصل أو أثر عليه بس مكانتك مازالت موجوده
يارا بأبتسامة مرحه امال ايه أنا ډخله علي طمع
أنفجر يحيى ضاحكا في دلوف عز المتجمد من الغيرة والأرتباك
نظر له يحيى بتسلية لعلمه ما ظنه هذا الأحمق فغمز ليارا التى لم تستوعب الا عندما تحدث قائلا بجديه يعني موافقة تكوني زوجتي يا يارا
أم عز فتحل الدمع بعيناه حتى أنه وقف بصمت يستمع لهم
يارا طبعا
يحيى بخبث خلاص روح يا عز هات محامي يخلص الموضوع
عز پغضب نعم أجيب مين !!!
يارا بضحكه مكتومه ذي ما سمعت وبعدين ما تنساش الأثبات الا قولت عليه
أنحنت يارا قائلة له هو قالي أن لو اتجوزتك أثبات حبي ليه
يحيى بمكر ااه طب سبيلي أن الموضوع دا
عز پغضب أنتوا بتقولوا أيه
يحيى وأنت مالك واحد ومراته وبيتكلموا حاشر نفسك لييه
لمع الدمع بعينه ونظراته تجاهها قلبه ټحطم من مجرد حديث فكيف لو صار الأمر حقيقة لم تحتمل يارا رؤيته هكذا فقتربت منه ثم قالت صدقتني يا أبيه يحيى
أشار لها يحيى ثم قال صدقت وقررت أساعدكم
يارا بفرحه ربنا يخليك لينا يارررب
كان عز يتابع حديثهم بذهول فخرجت يارا عندما أشار لها يحيى بالخروج
يحيى بحزن كدا يا عز تضحى بحبك بالبساطة دي
وضع عيناه أرضا فلم يحتمل العتاب ليقف يحيى علي قدماه بتعبا يجاهده
أقترب منه يحيى والبسمة تزين وجهه ثم قال كل دا علشاني
رفع عيناه المغموره بالدمع قائلا بحزن كنت حابب أساعدك يا يحيى بس لقيت نفسي بمۏت بالبطئ
يحيى پغضب يارا دي أختي يا غبي
تطلع له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله
عز ببلاهة هي الا بتقولك يا أبيه
دلفت ملك أبيه يحيى
ركض عز سريعا ليلحق بها والفرحة تسع لمليون شخص
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب
ملك بزعر أنت وقفت ليه كدا غلط
وتمسكت بيده لأقرب مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج
أوقفها صوته قائلا مش هتستني أروح معاكي
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي
ملك بلهفة لااا هفضل معاك
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد
ليبتسم قائلا ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل پألم يا حبيبة قلب أخوكي
وضعت عيناها ارضا تخفى ألمها ها قد خسرته بسبب حماقتها لم تكن تعلم لما تشعر تجاهه بذلك الشعور المتخفي كل ما تعلمه أنه لها مميز للغاية .
بقصر الچارحي
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده
دلف لغرفة ذكريتها فهو تحدا الجميع للزواج بها حتى جده عتمان الچارحي لم يعلم بأمر زواجه بها فعتمان الچارحي يقضي أكثر أوقاته بالخارج وخاصة أيطاليا
أخبره ياسين بأمر الزواج من روفان فرفض وبشده