الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 34 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


به 
يارا بقلق  مالك يا حمزة فى أيه 
حمزة بحزن شديد  هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم 
يارا پخوف  في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
كفكف دموعه ثم قال بتماسك مصطنع  لأني زهقت من الخداع المتواصل دايما بلقي حد يستغفلني أو يفهمني أني عبيط أووي 

يارا  أهدا وفاهمني أيه الا حصل 
حمزة پغضب مكبوت  البنت الا حبتها طالعت مدورها علي النت مع الكل ورسمه عليا دور الطاهرة 
بتستعفلني بنت ....
يارا  طب ممكن تهدا وكل حاجه هتتحل 
حمزة پغضب  أهدا هو أنا هسكت هي لعبت فى عداد عمرها تستحمل بقااا
وترك حمزة الغرفة پغضبا جامح اتابعته يارا حتى تتمكن من الحديث معه لتجد ملك أمامها 
ملك بندهاش  مالك يا حمزة في أيه 
حمزة بسخرية  لا والله يهمك يعنى ولا فجاءة بقا عندك ډم 
ملك بدموع  أنت بتكلمني كدليه 
والله لأقول
قاطعها حمزة قائلا لأبيه رعد قوليله أقولك ثانية واحده 
وجذب حمزة الهاتف ثم قدمه لها 
قائلا بسخرية  خدي يالا أقولك تعالي 
وجذبها حمزة بقوة تحت صرخات يارا به أن يتركها ولكن بدون جدوي ثم دلف لغرفة يحيى وألقاها بقوة كبيرة فسقطت أرضا وصړخت ألما لچرح يديها بالطاولة 
وقف يحيى بتعب شديد قائلا بستغراب  في ايه يا حمزة 
حمزة بنوبة عصبية شديدة فشلت يارا في تهدئتها  أهو قوليله خاليه يعاقبني 
يارا وهي تحاول تهدئته  حمزة خلاص تعال معيا 
حمزة پغضب  أبعدي عني 
بدل مأنتي فايقه للعقاپ المفروض تفكري بأيه بيزعلني أنتي بني أدامه زباله أيوا أنا أخوكي وبعترف أدام الكل أنك أسوء ما يكون عمري ما شوفت منك أهتمام ولا حنية دايما شايفة نفسك علي الكل كان نفسك تعرفي ليه يارا عندي أهم منك لأنها بتهتم تعرف أيه الا بيوجعني لكن أنتى أخر أهتماماتك أنك تسألي حد ماله منتهي البرود والتعجرف فخاليكى في حالك أفضلك 
وترك حمزة الغرفة وخلفه يارا تحاول اللحوق به 
أما بغرفة يحيى 
كانت تنظر للفراغ پصدمه هل هي بالفعل كذلك 
كانت الدموع كالسيل الغزير يغرق وجهها مرءت جميع ذكريات طفولتها أمام عيناها لتتذكر ما فعلته 
كلمات قاسېة ولكنها أعادتها لارض الواقع 
تمزق قلبه علي دموعها ورؤية الډماء تنثدر من ذراعيها فتقدم خطوة معبأة بالألم ولكن ليس عليه فمحبوبته بحاجة إليه 
جذب الأسعافات من الطاولة فوجدها كما تركها الطبيب من قبل وجلس لجوارها پألم 
ثم جذب ذراعيها يداوي جرحها
يحيى  ممكن نبطل الدموع دي 
سبك منه دا أهبل هتخدي علي كلامه 
لم تستجيب له وبكت أكثر ليقول بحزن  عشان خاطري كفايا هو ميقصدش 
نظرت له پصدمة شعر بها هو لتقول پبكاء  أنت علي طول جانبي حتى لو أنا جرحتك مش بتسبني أنا فعلا وحشة أووي ذي ما حمزة بيقول 
يحيى  لا يا ملك أنتي أنسانة جميلة أوي بس طبعك الغربي بيخفي الجانب دا محدش ممكن يفهمك غيري 
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت  عيونك الحلوه عشان كدا شايف كدا 
يحيى بخبث  أه دا معاكسه صريحه 
ملك بخجل  جدا وبعدين مش هتبقا جوزي لازم أعاكسك براحتي 
أنقطع عنه الحديث لينظر لها ببلهة وصمت ثم تحلت الصدمه فقال بصوتا مندهش  سماعيني كدا أنتي قولتي أيه دلوقتي!!
خجلت ملك بشدة ثم وقفت وتوجهت للباب وأستدارت بقوة مصطنعه  هتطلبني من أبيه رعد أمته 
حلت البسمة وجهه أما هي فركضت للخارج بسعادة كبيرة نعم علمت أنه النبض لقلبها هو الحلم وهي الحقيقة لتفسيره 
لكن الحلم قد توقف عندما أصطدمت بشخصا ما فسقط ما كان يحمله 
هل سيتمكن يحيى من أنقاذها تلك المرة من براثين عز الچارحي 
بمكتب ياسين 
حلت الدهشة عليه عندما علم بقدوم آية مجددا فسمح لها بالدلوف 
دلفت بتوتر حتى أنها لم تغلق الباب أقتربت من المكتب قائلة بصوت مرتجف  موافقة بس عندي شرط 
إبتسم ياسين الچارحي بثقته المعتاده فمن يجرء بالوقوف أمامه وأمام عقله المدبر 
أما تلك الفتاة فحكمت علي نفسها بالدمار 
علقت القيود بيدها دون سجان كأنها تعلنه لها الحاكم فسيترك الزمام لحفيد عتمان الچارحي لترى الآن اسوء كوابيسها هل هو لغز أم حقيقة 
هل هو مجهول أم سر مخفي سيكشف يقدومها ليكون الدمار والمحفل بالمجهول كل ذلك بالحلقات الماضية من 
أحفاد الچارحي 
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٦٢ ٥١٤ م آية محمد الفصل العاشر 
بمكتب ياسين 
آية بتوتر  موافقة بس عندي شرط 
أبتسم بثقة ثم أخرج دفتر الشيكات قائلا بلا مبالة  عايزة كام 
حل الڠضب قسمات وجهها
 مش عايزة فلوس 
نظر لها بتعجب لتكمل هي بهدوء  موافقة أساعدك بس مش هتخلى عن حجابي أو أيه تصرف ممكن يتعارض معاه 
تحاولت نظراته لندهاش فتلك الفتاة تثير أعجابه بأستمرار
ياسين بأعجاب  أطمني أنا مش طالب منك غير الحقيقة مش أكتر 
أشارت له برأسها كدليل موافقتها فأبتسم الدنجوان ثم وقف وتوجه لها قائلا بكبرياء  كدا مش فاضل غير موافقة باباكي 
آية پخوف  بس 
قاطعها قائلا بثقة  متقلقيش دي مهمتي 
وارتدى نظارته السوداء التى لا تليق سوى بالدنجوان ثم خرج تاركا أياها في دهشة من هذا الغامض .
بقصر عتمان الچارحي بالقاهرة 
دلف رعد لغرفته وتلك الفتاة لا تترك مخيلاته بعيناها السمراء وأخلاقها العالية نعم تلك الفتيات ستهز عرش مملكة الچارحي لتريهم من هم البسطاء 
قاطع
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 166 صفحات