الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 42 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


بهزر معاكي مش أكتر 
آية بهدوء تحاول التحكم به بخفقات قلبها المنقبض  يعني تخدي سيئات عشان هزار سخيف يا دودو 
تمهدت قليلا ثم قالت بجدية  خلاص يا ستي أسفين
ثم استطردت بمكر  هو أنتي خاېفة عليا بجد ولا دا غيرة 
لم تتمالك أعصابها فحملت الوسادة وركضت خلفها فأسرعت دينا للخارج 

بالخارج 
كان محمد يجلس بغرفة الضيوف وإلي جواره كانت تجلس صفاء يتبادلان الحديث بأمور هذا الزفاف ليجدوا دينا تركض للداخل بزعر وآية تلحقها والڠضب يكنن بعيناها 
دينا بصړاخ  الحقني يا بابا بنتك بينها أتجننت 
صفاء بشك  بنتي الا جننتك دانتي تجنني مديرية بحالها يابت 
تخفت خلف ظهر محمد قائلة بمكر  بنتك !!! يعني أنا مش بنتك سامع يا حاج 
محمد بضحكة مكبوته من تلك المشاكسه العنيدة  سامع وشايف 
آية پغضب  والله ما هسيبك تعالير
دينا بصړاخ مزيف حتى يتدخل والدها  لاااا يا بابا الحقني 
وبالفعل أستجاب لها والدها الحنون قائلا بصوتا منخفض بعض الشيء خلاص يا آية أنتوا مس صغيرين يا حبيبتي 
صفاء پغضب  سبها يا محمد البت دي فظيعه بجد 
دينا پبكاء مصطنع  شايف يا بابا مراتك ااااااه أهي أهي 
محمد لدينا  أهمدي بقا يا بت الله وانتي يا آية البت دي عملت فيكي آيه 
تلبكت آية ولم تخرج الكلمات من فمها فألتزمت الصمت القاټل لتكمل دينا بشماته قائلة بسخرية  ما تتكلمي ياختي أيه الا حصل ولا القطه كلت لسانك ابو شبر ونص الوقتى 
رمقتها آية بنظرات كالسهام بينما أكملت صفاء قائلة بستغراب  هو فيه ايه يا بت
دينا بخبث  بنتك بهزر معها وبقولها العربس موز لقيتها ياختي الغيرة كلتها 
آية پغضب  كدابه يا ماما 
دينا  على بابا 
صفاء  عيب يا بت يالا روحى جهزي العشا 
دينا  هو كل يوم ما تخليها تروح هي 
محمد بجدية  خلاص يا دينا اعملي الا ماما قالتلك عليه عشان عايز أختك في موضوع مهم 
دينا  حاضر 
وغادرت دينا تاركه آية تجلس علي الاريكه وبانتظار ما سيقوله والدها 
صمت محمد قليلا يرتب ما سيقوله لها ولكنه تمكن من ذلك قائلا بصوت يحمل الحنان   بصي يا بنتي أنا واثق في تربيتي فيكي وعارف ان الا بيهمك الأخلاق الفلوس دي اخر خاجه ممكن تفكري فيها عشان كدا انا واثق في اختيارك 
آية بأرتباك ونظراتها معلقة ارضا  أنا موافقة عليه يا بابا 
تعجب محمد مما تتفوه به فقال بستغراب  انا مش عايز رايك دلوقتي جاوبني بعدين على الاقل فكري وصلي استخارة 
أيه بخجل  عملت صلاة الاستخارة من قبل ما أقعد معاه يا بابا وانا ارتحتله جدا
محمد بشك  يا بنتي اعطي لنفسك فرصة تفكري 
قاطعته صفاء بسعادة  ما خلاص يا محمد هي قالتك مرتحله يبقا ترد علي الراجل بكرا وتبلغه موافقتها 
محمد بحذم  محدش طلب رايك يا صفاء
صمتت تستمع لهم فالحديث مجددا بعد ما قاله زوجها يعد لها الطريق للهلاك أما آية فحاولت بشتى الطرق اقناع والدها بانها تريد ياسين حتى تنهى ما يريده وترحل بسلام لا تعلم أنه طريق محفور بالمصاعب والاشواك
بغرفة ياسين كان يتابع تدربيته الرياضيه بقسۏة لم تعهد عليها أيه صالة رياضيه من قبل كان يلكم الحائط بقوة أنتقام تسرى بعروقه كلما مرءت ذكرياتها بخاطره 
أسما يتردد بعقله لم يستطع نسيانه عندما كانت تخبره قبل مۏتها يحيى مجرد تذكره للاسم كان يجمح قوته ويستزفها فيخرج طاقته بتلك الحجاره لتأتي هى بمخيلاته وتصنع نسجيا خاصا بها فتجعله هادئا للغاية 
أنقضي الليل وساد الصباح بأشعة الشمس الذهبية 
بأيطاليا 
أستيقظت ملك ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل لتجد جدها يجلس علي المائدة وبيده القهوة واليد الأخري يتفحص الجريدة 
ملك بصوتا حذر فهي تتحدث مع عتمان الچارحي  صباح الخير يا جدو 
عتمان بدون أهتمام وهو يباشر قراته  صباح الخير 
ملك  أخبار صحة حضرتك 
عتمان ببرود  أظن مش محتاج رد علي سؤالك ذي مأنتي شايفه 
شعرت بحرجا شديد يجتاز أوصراها بقلم .ملكة الابداع آية محمد .فتوجهت للاعلي والحزن يلون وجهها 
خرج حكزة من غرفته ليجد ملك أمامه مباشرة فخفت عيناها وتوجهت لغرفة يحيى ولكنه توقفت علي صوته 
حمزة  ملك 
أستدارت ملك بستغراب ليستطرد حديثه قائلا  معلشي اتعصبت عليكي شويه 
تعجبت ملك كثيرا ثم قالت بهدوء  لا عادي 
حمزة بمرح  عادي فين دانا مأثر معاكي اوي لحد النهاردة ثم اكمل بغرور  دانا جامد أووي 
ضحكت ملك بشدة ثم قالت محاولة في الكف عن الضحك  لا يا خفيف مزعلتش انا واخده منك علي كدا 
حمزة  امال ليه طالعه محمره وشك 
ملك پغضب  محمره وشك بيئة دا طبيعي 
حمزة بسخرية  كلكم بتقولوا كدا وفي الاخر بيطلع ألوان 
ملك بغيظ  يا ربي مبحرمش وبرجع اكلمك وبترجع تديقني 
حمزة بمشاكسه  طب بترودي عليا ليه ياختي مدام بضيقك
ملك بعصبيه  غلطت وأديني هصلحها 
حمزة بعدم فهم  تصلحي ايه 
لم تجيبه ملك ودلفت لغرفة يحيى ثم صفقت الباب بقوة جعلت الفزع حليف حمزة ليردد پغضب  ماشي يا أوزعه صبرك عليا بس
يارا بذهول  أنت بتكلم نفسك يا حمزة !!!
حمزة پغضب  لا بقولك أيه الا فيا مكفيني مش ناقصه شوفي راحه فين 
وتركها حمزة وغادر تحت نظرات تعجب شديد منها 
صعد يحيى الدرج باتجاه غرفته ليستمع لحديث
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 166 صفحات