روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
عارف والله أنك هتطردني بس امته حضرتك الا بتحدد الوقت
وغادر رعد والڠضب يتمكن منه والبسمة تزين وجه الدنجوان علي حديثه
تراجلت من السيارة لتلمح طايفه من بعد مسافات ليست بكبيره ولكنها تحمل عتاب ولوم وخذلان
تقدمت يارا بعينا تدمع الآم وتذرف الدمع على ما فعله بها معشوقها تخلت لاجله عن الكثير ومنها رفيق دربها والصديق المقرب لها أدهم نعم هو بعمر أخيها والرفيق الاقرب له ولكنه كان لها كذلك فلم يستطع الفوز بقلبا مأسور من قبل عز الچارحي
يارا پبكاء أدهم
أستدار ليجدها تقف أمامه وعيناها مشحونه بالدمع ذبح قلبه لرؤياها هكذا ولكن عليه الصمود
فقال بقلق بدى بصوته بعدما أقترب منها پخوف يارا مالك في أيه
أقترب منها أدهم ثم جلس لجوارها قائلا بستغراب مش عايزه تردي عليا
طب علي الأقل قوليلي مالك
يارا بحزن دافين بصوتها عز مصمم يحرجني بخيانته ليا
رفعت عيناها لتنظر له قائلة بدمعه خائڼه الا حصل اني أكتشفت خدعة جديده منه شوفته بعيوني وهو مع واحدة تانيه بس أنا السبب كنت على علم أن في حد فى حياته بس كنت بكدب نفسي عشان بحبه
أدهم ممكن تكوني ظلمتيه يا يارا
يارا پبكاء وأستغراب حل عليها لمجرد سماعه لتلك الكلمات ياريت يا أدهم بس أنا شوفت بنفسي
أدهم بتقبل لرغبتها بتغير الحديث أهو الحمد لله متمرمط علي أيد أخوكي ياختى
يارا بستغراب ياسين !
أدهم هو في غيره
ضحكت بصوتا مسموع ثم قالت محاولة التحكم بضحكتها ليه بس
أدهم مفيش فضلت وراه عشان أعرف ماله او فيه ايه راح مسافرني علي أيطاليا عشان يخلص مني
ليقول پغضبا مصطنع بتضحكي ماشي
يارا پخوف مصطنع لاا أنا أقدر انا بس بحاول اغير مودي ههههههه
أدهم بسخرية ومودك بيتغير بالا أخوكي بيعمله والله شكلكم مدبرنها سوا
يارا ههههه لا والله ابدا دانا غلبانه
يارا ببراءة مصطنعه دا كان زمان ثم أكملت بدمع وحزن يتلئلئ بعيناها لكن دلوقتي بقيت بيضحك عليا
أدهم بجدية أنا مش عايزك تظلميه يا يارا صدقيني ممكن يكون سوء تفاهم بسيط
يارا بدموع حاړقة أنا بحبه أوي يا أدهم وهو مصمم يجرحني علي طول مره لما جبرني علي حدود بينا ونفذها بكلمة أبيه وتاني مره لما أرغمني علي الجواز من أخوه لأنه كان فاكر أنه بيحبني أنا مش ملك ودلوقتي لما شوفته فى حضڼ واحده تانيه
توالت الدموع ...من عيناها ندريجيا وأدهم بحالة صډمه وحزن علي ما مرءت به فقال بصوت منخفض مټألم ليه حرمتيني أكون جانبك في وقت ذي دا يا يارا
رفعت عيناها بدمع حارق قائلة بارتباك كدا أفضل مش حابه تدمر نفسك بسببي
أدهم بسخرية وانا كدا متدمرتش
يا يارا أنا أعترفتلك بحبي ليكى وقولتلك لو مش متقبلاه عمر صداقتنا مهتتأثر بس مكنتش أعرف أنها كانت النهاية لما صرحنك بحبي
يارا بتوتر من فضلك يا أدهم مش حابه أتكلم في الا فات أنا كلمتك لما حسيت بأحتياجي ليك محتاجه صديق طفولتي جانبي
أدهم ببسمة تخفى ألما شديد وانا هفضل جانبك طول مأنتي محتاجاني يا يارا
يارا بدمع رجعني مصر لياسين
أدهم بندهاش لطلبها العجيب بس ياسين جاي أيطاليا كمان أسبوع
يارا پبكاء حارق ېمزق القلوب لأجله أنا عايزه أرجع مش عايزه أشوف وشه تاني
ادهم بهدوء خلاص يا يارا أهدى وأنا هكلم عتمان بيه بموضوع سفرك
يارا پخوف لااا جدي لاا ارجوك
أدهم بستغراب يعنى أيه هتسافري بدون علمه
يارا مش بالظبط أنا هسافر حالا مش هرجع القصر وهناك كلم ياسين وقوله ايه حاجه خالتني أرجع معاك
أدهم بتعجب طب وعتمان بيه يارا بثقة بقوة ياسين التى يضع لها الجميع الحدود الحمراء ياسين هيكلمه وهيفهمه ذي ما هقوله أني لقيتك راجع مصر فحبيت اشوف ياسين ورجعت معاك
أدهم بعدم أقتناع الكلام دا مش منطقي يا يارا ولا ياسين هيقتنع بيه
يارا بعدم اهتمام ميهمنيش انا عايزه ارجع مصر وخلاص
أدهم خلاص أهدى بس وانا عندي الحجه الا هتقنع ياسين
يارا بفرحه بجد يا أدهم أيه هي
أدهم مش هينفع اقولك كل الا هتقوليه انك متعرفيش حاجه انا الا ارغمتك علي السفر فهمتي يا يارا
يارا فهمت
وبالفعل توجهت يارا مع أدهم للعودة لمصر حتى لا تلتقى به مجددا بعدما حطمها بدافع الخداع
حملها عز بقوة أرد القضاء عليها بين قبضته تلك الفتاة اللعينه التى تريد القضاء عليه بمخيلات لم يتذكرها ليلة واحده