روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
الاحداث بالحلقات القادمه من
أحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٦٢ ٥١٥ م آية محمد الفصل السادس عشر
سطعت شمسا ذهبية تلمع بشرارة الخداع ولهيب الاڼتقام
بقصر الچارحي
مرء الليل عليه بتوق من اللهفة لكشف حقائق مدفونه بغموض تام دلف لغرفته فرمق الحلى السوداء الموضعة على الفراش بسخرية ولكنه عليه الأبداع بدوره المزيف لتكون تذكرة لرحلة مفتاحها يكمن بيحيى توجه للمرحاض ثم أبدل ثيابه ليرتدى الحلى فيظهر بطالة وسيمة محفورة بحزن ذكريات زفافه الأول .
بمنزل آية
تطلعت على انعكاس صورتها المزينة باحتراف بواسطة مصممة محترفة نجحت فى اخراجها بأبهى طالة بأدواتها الباهظه ولكن لم تستطع تزين قلبا مغمور بالحزن والخۏف من المجهول على يد هذا الغامض
أتابعتها شذا ويارا فهى لم تتركها منذ الصباح ظلت لجوارها كما طلب منها ياسين لتتفاجئ بحورية بفستانها الأبيض الذي يلمع باللؤلؤ المرصع تحفة فنية من أختيار الدنجوان .
فدلفوا للداخل ليتفاجئ كلا منهم بحوريته المزينه بطريقتها الخاصة استقبالهم محمد بالترحاب فدلفوا للداخل بجو عائلي صغير بعد مبادلة الترحبات والتهنئة الحارة لهم
جلس ياسين وضعا قدما فوق الأخري بأنتظار رؤيتها وبداخله تمنى لأنقضاء اليوم سريعا والسفر غدا لأيطاليا حتى يكتشف المجهول
دلف يحيى للداخل بعدما علم برفضها للطعام فټحطم قلبه لرؤية دموعها المنسدلة بنيران الفراق المحتوم
جلس لجوارها بحزن دافين قائلا بصوت حنون لحد أمته يا ملك
ملك بدموع لحد لما أروح عندهم
يحبى پغضب مش قولت بلاش الكلام دا
ملك پبكاء حارق الكلام ممكن يسكن الۏجع الا أنا حاسه فيه جايز يريحني وممكن لا
انا بټعذب وانا بشوفك كدا ومش قادر اعملك حاجه
ملك بصوتا محطم للغاية يشعر بأوجاع محبوبيها انا أسفه يا يحيى هحاول
يحيى بثبات مش هتحاولي انتى هتعملي كدا يالا تعالي نتغدا
يحيى بحذم أنا قولت أيه
انصاعت له ملك وجلست أمامه يطعمها بيده المملؤه بالحنان وقسۏة بالخفاء
كان يتابعهم بذهول ليرتاعه الراحه بقراره بموافقه زفاف يحيى وملك فخرج لغرفة أخاه الأصغر الذي تمكن منه الړعب فجعله لا يغادر غرفته فكان سجينها
رعد بحزن على حاله هتفضل كدا كتير
حمزة بيأس والمفروض أعمل أيه !
زفر رعد بحنق ثم قال بعدم فهم هو الأخر والله مأنا عارف
تطلع بعضهم للأخر ثم انفجروا ضاحكين فأحتضن رعد اخيه بحزن على حالهم فقدوا الأم بوجودها حتى بعدما رحلت لعالم منقطع عنهم
بمنزل آية
خرجت بفستانها الملكي لتسحر عيناه وتلهب انفاسه بأنين الذكريات المتعثرة للأخري فتخترق جدران قلبه المتغلف بقسۏة ولكنه كعادته المتحجرة يعود بوجه صلبا متخشب الملامح لا يعينه احد سوى هدفه المحدد
تقدمت آية مع والدها بأتجاهه لترفع عيناها السمراء فتتقابل مع عيناه المذهبة فيتحدا بمياة تمزج بين الليل الكحيل وصحراء ذهبية اللون
قاطع شرودها لمسة من يده يجذبها لتجلس لجواره فكانت كالمغيبه تتابعه بصمت فجلست بجواره تتأمل الجميع بعين وقلب يرفرف پخوف وأشياء مريبه
مرت الساعات ومازال الحديث متبادل بين الجميع وبالاخص محمد وياسين الذي اخبره بأهمية سفره غذا لأيطاليا حتى يظل جوار رعد وحمزة فهم بحاجة له فوافق محمد لعدم أمتلاكه سلطة على إبنته فهى الآن زوجته ويحق له ذلك
تقدمت يارا من أدهم ثم جلست لجواره تتبادل الحديث بصوتا منخفض ويبادلها ايضا هو البسمة والحديث فزرع الشك بقلب شذا لتتبدل بسمتها لتعاسة لا تعلم لما سببها !
مرءت الساعات سريعا وآية مغيبة تماما عن أرض الواقع تشرد بمصيرها على يد ياسين الچارحي أنتهت السهرة بتصريح بحرية ياسين للتحكم بها فجذلها من معصمها كأنه يعلن للجميع حبه المتيم لها ولكن بالحقيقه يعلن خضوعها له لتنفيذ مخططاته
انخضعت له للأسفل ثم إلي السيارة وهى كالمغيبة عن الواقع مما زاد تعجب الجميع فلم تدمع عيناها لفراق والدها ووشقيقتها حتى ياسين تعجب للغاية فوزع نظراته بينها وبين دينا الباكية للغاية فتوجه لها بحنان قائلا بهدوء لا يليق بسواه ممكن أعرف ليه البكى ! هو أنا خاطڤها
دينا بدموع مدمرة يعنى انت مش هتمنعني عن أختي
تبسم بملامحه الوسيمه قائلا بصدقا جارف قبل ما تكون زوجتي فهى اختك ولا يمكن اقدر افرق بينكم ولا اي حد يقدر وبعدين
كاد أن يكمل حديثه ولكنه اتنبه لاهتمام الجميع فأقترب منها بمسافة معقوله قائلا بصوت منخفض زاد صډمتها وجعل وجهها يتورد باللون الاحمر هتكوني على طول جانبها بالقصر وعن قريب بس للأسف دي مهمة رعد
تركها وغادر لسيارته بعدما وعلى وجهه إبتسامة لا