روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
مميز عن الجميع
ياسين بهدوء وهو يشير لها يالا
وبالفعل تقدمت منه آية پخوف فلا تعلم إلي أين ستذهب معه أتابعته بخطوات بطيئه ولكنها كفت عن الحركة حينما توقف ياسين لنداء يحيى له
فأشار لها بالدلوق للسيارة فأكملت طريقها لها أما هو فوقف لرؤية ماذا يريد رفيقه
يحيى پخوف على فين يا ياسين
يحيى حاسس أني معتش فاهمك عشان كدا بسألك
ياسين بغموض متخافش يا يحيى الا فى دمغك دا مش هيحصل سلام مؤقت
وغادر ياسين لسيارته التى استقباله السائق بفتح بابها سريعا
تتابعته نظرات يحيى إلى أن أختفى من القصر فقال بصوتا خاڤت خلعت من سؤالي بطريقة ذكية مفيش فايدة فيك يا ياسين
بعد قليل دلف حمزة وعلى وجهه معالم الجدية التى لا تحتمل أي نقاش فتوجه ليارا قائلا پغضب يارا تعالي عايزك
يارا بستغراب فى أيه يا حمزة
حمزة پغضب وهو يجذبها بالقوة قولتلك تعالى معيا
توقف فجاءة عن السير حينما وجد عز أمامه يوزع نظراته پغضب بينه وبين يد يارا المعصورة بين يديه فقال بثبات عميق سبها
حمزة بتحدى وأن ما سبتهاش هتعمل أيه
أتاه الرد حينما لكمه عز بقوة أسقطته أرضا فجذب يارا حتى لا تسقط معه يتأمل معصمها فيزداد غضبه فتجه لحمزة حتى يريه ما فعله ولكن يارا حالت بينهم سريعا قائلة بدموع لا يا عز سيبه
تدخل رعد على الفور وحال بينهم بينما يحيى وقف يتطلع لهم قائلا پغضب جعل الجميع يكف عن الحركة لا برافو عليكم والله أخلاق عالية وقفتوا ليه كملوا
يحيى بحذم أخرس مش عايز أسمع صوتك
حمزة بعصبية بقيت حيوان عشان كشفتك على حقيقتك القڈرة بس خفت يارا تعرفها فوقفتني
يحيى پصدمة حقيقة ايه يا حمزة
حمزة بسخرية حقيقة أن أخوك مدورها مع بنت زباله ذيه للأسف أتخل عنها أول ما عرف أنها حامل منه
رعد بحذم وجدية لا تحتمل نقاش أعتذر
حمزة هو الا
قاطعه قائلا بصوت مزلزل قولتلك اعتذر فورا
أنصاع حمزة له وضعا عيناه أرضا أسف
ثم غادر مسرعا لغرفته
وتبقت نظرات يحيى الشبه لشرارت الچحيم فقترب من أخيه قائلا بسقزاز هتفضل ذي مأنت ۏسخ مستحيل هتنضف أبدا
عز بحزن صدقني يا يحيى الكلام دا مش صحيح أنت فعلا شربت من وراك لكن كلام حمزة مش مظبوط
يحيى پغضب مش عايز أسمع صوتك ولا حتى أسمى يتردد على لسانك الزفر دا جوزك من يارا تنساه مقبلش أنها تكون لواحد ذيك
عز يحيى أنا
قاطعه بحذم غور من وشي أصل وقسمن بربي أنسى أنك أخويا وأقتلك بأيدى
حزن عز كثيرا ثم غادر من القصر بأكمله فأقترب رعد من يحيى قائلا بهدوء أهدى يا يحيى مش كدا الله
يحيى بسخرية بعد الا سمعته وعايزني أهدا أنت متخيل حجم الکاړثة دي لو جدك ولا عمك عرف
يارا بدموع عز معملش كدا يا أبيه يحيى البنت دي كدابه
تطلع لها رعد ويحيى پصدمة من معرفتها بكل ذلك فقال يحيى بستغراب أنتى كنتى عارفه يا يارا
وضعت عيناها ارضا پبكاء ثم قالت بثقة عز حكالي عن كل حاجة وأن واثقه فيه عز مستحيل يخوني يا أبيه البنت دي كدابه عشان خاطري متوقفش جوازنا ولا تعرف ياسين
أقتربت من يحيى لعلمها بما يخطط فعله أرجوك يا أبيه يحيى بلاش ياسين يعرف
يحيى پصدمة يارا فوقي عز متغيرش لسه ذي ماهو
يارا لااا عز أتغير البنت دي مش سهلة عايزه تعمل مشاكل عشان تخده مني
شدد على شعره الغزير كمحاولة لتهدئة غضبه فتقدم منها رعد لمعرفته پغضب يحيى خلاص يا يارا محدش هيجيب سيرة لياسين أطلعى دلوقتي أوضتك
تطلعت له بدموع قائلة برجاء عشان خاطري يا أبيه رعد ياسين لو عرف هيفرقنا عن بعض وأنا ممكن أموت من غير عز
رعد بتفهم عارف يا يارا أطمني يحيى مش هيتكلم ولا حمزة
تطلعت ليحيى برجاء فتألم قلبه لتجربة ما هى به فأشار لها أنه لن يتحدث فصعدت لغرفتها تحاول الوصول لعز بالهاتف
أما ملك فتقدمت من رعد قائلة بدموع ليه رفعت أيدك على حمزة
رعد پغضب مش وقته يا ملك أطلعى أنتى كمان على اوضتك
ملك پغضب ليه هتضربني أنا كمان بدل ما تحتويه بتمد ايدك عليه
ثم أكملت بدموع أحنا مالناش غيرك دلوقتي انت لينا الأب والأم وكل حاجة كان المفروض تسمعه للأخر وبعدين توجهه للصح مش تمد أيدك عليه
رعد بتحذير ملك على أوضتك