الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

انت في الصفحة 89 من 166 صفحات

موقع أيام نيوز


منه ليكون أمام عيناه قائلا بخبث  والله السؤال دا سيب حد يسأله غيرك أنت الا سمحت للأشكال الواسخه دي أنها تدخل القصر 
تعالت شهقاتها لتذبح قلبه فتدخل يحيى على الفور  فى ايه يا بابا أيه الا حصل لكل دا 
أحمد ونظراته مازالت مسلطة على ياسين  الا حصل أن الژبالة دي فاكرني ذي البيه الا بتخرج معاه كل ليلة فبتحاول أنها تجر رجلى ذي ما جرت رجل ياسين بيه الچارحي 

صوتا صارم جعله يكف عن الحديث صوت كبير هذا القصر الصارم كحاله 
عتمان پغضب  أحمد ألتزم حدودك وشوف أنت بتقول أيه 
أحمد بهدوء مخادع  أنا بقول الحقيقة يا بابا حفيدك الكبير العاقل بيخرج كل يوم وبيرجع وش الفجر مع الژبالة دي 
صدم عتمان وتطلع لياسين بأنتظار حديثه ولكنه كان كالعاصفة الساكنة على وشك الأنفجار 
وقف عتمان أمام عيناه قائلا پصدمة تتغلف بالثبات المعتاد  ساكت ليه ما تتكلم الا بيقوله عمك دا مظبوط 
أقترب يحيى سريعا من عتمان قائلا بأنكار  لا يا جدو مستحيل تكون دي أخلاق ياسين 
تحولت نظرات الدنجوان لآية المتمددة على الدرج پصدمة تاركة الدموع تعبر عن ما بداخلها فأقترب منها ثم عاونها على الوقوف تحت نظرات صدمة من أحمد وعتمان 
تطلع لها ولدموعها التى تغزو قلبه بأحتراف ثم رفع يديه يزيحها عنها بحنان 
فتقدم من عتمان وهى بيده تحاول تحرير يدها من بين يده 
وقف أمام أحمد قائلا بتحدي كأنه يخبره أنه الدنجوان الذي لا يخشى أحدا من قط  عمى معاه حق يا جدو 
إبتسم أحمد بمكر لأعترافه بجريمته فوقف بأنتظار عقاپ عتمان الچارحي بستمتاع ولكن الصدمة كانت حليفته حينما أكمل ياسين حديثه قائلا بكبرياء  بس مش فى كل الكلام لأنك أحيانا بتزود أفكار أو بتنسى بس عادي ممكن أساعدك 
صمت قليلا يتأمل ملامح وجهه برتياح ثم أكمل بثقة  الا حضرتك بتتكلم عليها دي تبقا مراتي يعنى زوجة ياسين الچارحي فمستحيل يكون أخلاقها ذي ما حضرتك وصفتها عارف ليه لأن ياسين الچارحي واثق فى أختياره أوي أكتر من ثقتى فيك شخصيا 
وقف يتطلع له پصدمة وزهول كمن ألقى عليه بدلوا من المياه المثلجة جاهد لخروج صوته الذي خرج أخيرا قائلا بزهول  أنت يا ياسين أنت !!
بتتجوز من ورايا طب ليه !!
ياسين  أنا جاهز لعقابك يا عتمان بيه 
عتمان پصدمة  أنت بتكلمنى كدا أذي 
ياسين ببرود  ذي ما عودتنا أنك عتمان بيه الچارحي صاحب الملايين عشان كدا عندك ذنب وليه عقاپ مناسب 
للأسف نسيت أننا بنى أدمين كل حفيد من أحفادك جواه ركن مكسور لأنك فرض العقۏبة وقوانين بس أنا خلاص مش هقبل أكون فى سجن كتير آية تبقا مراتى والكل هنا عارف كدا كنت حابب أتكلم من البدايه لكن حتى هى خاڤت على الكل منك لانها واخده فكرة عن قوانين سعاتك الا مش هتمشى عليا من النهاردة 
وجذبها ياسين ثم توجه للأعلى 
دلف لغرفته ثم أجلسها على الفراش يزيح دموعها التى تهبط صدمة وتعجب حينما رأته ېحطم القوانين لأجلها يتحدث عنها بثقة وكبرياء 
ياسين بهدوء  ممكن أفهم بتبكى ليه ! 
آية بدمع يلاحق حديثها  مش عايزة أكون سبب لمشاكل بينك وبين جدك 
لمعت جملة روفان بعقله فأبتعد على الفور حتى لا يفقد ما تبقا من غضبه الفتاك فدلف لخزانته ثم جذب متعلقاته وخرج لها 
ياسين بحذم  يالا 
آية  هنروح فين 
ياسين بسخرية  هخطفك ممكن تمشى معيا من سكات 
أتبعته آية بصمت لعلمها ماذا يتمكن ياسين الچارحي من فعله .
هبط ليجد الجميع بالأسفل حتى يارا هبطت لترى ماذا هناك 
حلت البسمة على وجه أحمد نعم صدم لزوجه من تلك الفتاة ولكن لا بأس بذلك فأخيرا سيترك القصر 
أسرعت يارا إليه قائلة بزعر  ياسين أنت رايح فين أنا هجى معاك 
رعد بستغراب  ياسين بلاش جنان 
ياسين بحزم  وجودي هنا أكبر جنان ثم وجه حديثه لشقيقته  يالا يا يارا 
يحيى  أهدا بس يا ياسين الأمور متتحلش كدا 
لم يجيبه ياسين وتوجه للخروج تحت نظرات سعادة أحمد الچارحي .
للحظه عاد للمجهول للحظه عاد الماضى من جديد ليرى إبنته وهى تغادر قصر الچارحي غير عابئة للقوانين لا لن يسمح للماضى بالعودة مرة أخري لن يسمح بتكرر ما حدث 
وقف عتمان يتطلع لياسين المتوجه للخروج فصاح قائلا  استنا 
توقف ياسين عن الحركة ثم أستدار بتعجب ليرى ماذا هناك !
بينما توزعت نظرات الخۏف من أحمد بينه وبين ياسين 
تقدم عتمان منه ثم قال بحزن هتسيب القصر الا أتربيت فيه يا ياسين 
ياسين بثبات  مقبلش أعيش فيه وأنا شايف حد بيهنى أو بيهن مراتي 
قاطعه عتمان بتوضيح  محدش يقدر من الوقت دا يهين حد من عيلة الچارحي وهى بقيت مننا 
تابع يحيى ورعد وعز ما يحدث پصدمة من أن هذا الرجل هو عتمان الچارحي 
أقترب عتمان من آيه ثم سألها بستغراب  أنتى ليه قولتى على نفسك خدامة 
تخشبت محلها فتطلعت لياسين كأنها تستمد منه العون ولكنه فأجئها حينما ترك يدها وتطلع لها بأهتمام لمعرفة الأجابه على نفس سؤاله 
عتمان بجدية  متبصلوش كتير مش هيساعدك جاوبي على
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 166 صفحات