دخل بغرور الحفله
عمر بيه ..بس هو التعبير خانه..
في حين وقف صادق وتراجع پخوف للخلف وهو يقول بتوتر ..
انا مقصدش يا عمر بيه ..وعموما انا جاي ليك بعرض والشغل مفيش فيه مجاملات..
جلس عمر وهو يمرر يده پغضب في شعره تحت نظرات صادق المستمتعه برؤية لحظات سقوط عمر..
عمر اخيرا باستسلام ...
انا موافق.. تحب نمضي العقود امتى
صادق بلهفه وانتصار وهو يكاد يرقص من فرط السعاده...
عمر پغضب...
انت بقى عاوزها تبقى ڤضيحه.. مش كده..
صادق ببرائه مزيفه...
انا..إزاي تقول كده ..دا الشركا بتوعي هما إلي مصممين على كده عاوزين يحتفلوا ...ماهو مش كل يوم هيقوموا بصفقه كبيره زي كده...اظن من حقهم..
طبعا من حقهم بس خليك فاكر ان انت الي حكمت ..بس الي هنفذ وبطريقتي...
صادق بتوتر..
يعني ايه مش فاهم...
عمر وهو يقف ويقول بهدوء ..
يعني انا موافق وبكره هاكون موجود في باريس علشان كل واحد ياخد حقه..و دلوقتي اتفضل ونتقابل بكره في الحفله..
ابتلع صادق ريقه بتوتر وتوجه بخطوات سريعه نحو باب المكتب الا ان صوت عمر البارد پحده استوقفه فجأه..
إلتفت صادق إليه بتوتر..عمر بتهكم غاضب..
البدله الي انت لابسها دي مش لايقه عليك ..
ثم تابع بسخريه
انت مسافر باريس وأكيد هاتلاقي
هناك الي يناسبك اكتر من كده...
نظر صادق لملابسه بدهشه وهو يتمتم بدهشه..
البدله مش لايقه عليا ..هويقصد ايه بكلامه ده
الا انه غادر سريعا و قد غلبه توتره وعقله يحاول ايجاد تفسير لكلمات عمر الغامضه ..
تنهدت جيلان پغضب وهي تقف امام بوابة الشاطئ الخاص بعمر بعد ان رفض الحرس دخولها اليه..
لتصرخ فيهم غاضبه ..
انتم اتجننتوا انتوا مش عارفين انا مين ازاي تمنعوني من اني ادخل..
الحارس الامني بجديه..
احنا أسفين يا هانم بس دي تعليمات عمر بيه.. مفيش حد يدخل او يخرج من هنا الا بإذنه..
جيلان پغضب
ثم توجهت الى سيارتها وجلست فيها وهي تكاد ټنفجر من شدة الغيظ خصوصا وهي لا تستطيع الوصول الى عمر بعد ان تجاهل مكالمتها الهاتفيه منذ الصباح
فتنهدت بضيق وهي تقوم بالاتصال به مره اخرى في محاوله اخيره منها..الا انه تجاهلها ايضا لتقول پغضب..
ثم تابعت تحدث نفسها پغضب..
أهو ده إلي ناقص جيلان هانم ابو الفضل تستنى إذن واحده جربوعه زي دي علشان تعرف تدخل لملك من أملاكها..بس معلش خلاص كلها النهارده بالكتير وهتترمي في الشارع وأخلص منها..
ثم أسرعت بالاتصال بها الا انها وجدت رساله مسجله بعدم صحة الرقم الذي تحاول الاتصال به
رمت جيلان هاتفها پغضب على المقعد بجانبها وهي تكاد ټنفجر من شدة الغيظ..
أهي غيرت الخط كمان ..
ثم اغلقت عينيها پغضب ويأس وهي تكاد تأمر السائق بالمغادره الا انها فتحت عينيها فجأه
وهي تقول بلهفه..
دولت..هاتصل بدولت ازاي مفكرتش في كده...
ثم قامت بالاتصال سريعا بدولت هانم التي اجابتها بعد اكثر من محاوله..
دولت هانم ببرود..
أيوه مين...
جيلان بلهفه وهي تحاول صبغ صوتها بالتعب..
انا جيلان يا دولت هانم.. انا موجوده قدام البوابه بره كنت عاوزه اطمن عليكم بس الحرس مش عاوزين يدخلوني..
دولت هانم ببرود..
معلش يا جيلان دي أوامر عمر واحنا منقدرش نكسرها.. اتصلي بعمر وهو يإمرهم يدخلوكي
ضغطت جيلان على شفتيها وقالت پغضب مكتوم..
لا وعلي ايه يا طنط انا خلاص هرجع القاهره تاني بس كنت عاوزه اي حاجه من عندك ترفع الضغط علشان حاسه اني هبطانه شويه..
دولت هانم ببرود..
سلامتك يا جيلان ..استني ثواني وانا هابعتلك الخدم بالدوا..
ثم أغلقت الهاتف..
جيلان پغضب..
ماشي يا حربايه ان مكنتش اخليه يرميكي في دار مسنين مبقاش انا جيلان..
في نفس التوقيت..
اغلقت دولت هانم الهاتف ثم قالت للمرافقه لها...
معلش يا سناء خدي شريط دوا ضغط واعطيه للهانم الي قاعده في عربيتها بره .. وانا هكلم الحرس علشان يخلوكي تخرجي لها..
ثم تابعت پغضب
لما نشوف أخرتها معاها ايه..
سناء باحترام..
حاضر يا هانم..
ثم اسرعت بتنفيذ أوامر دولت هانم..
بعد قليل...
خرجت سناء من البوابه المقامه على حدود الشاطئ وتوجهت الى جيلان التي قابلتها بإبتسامه رقيقه مخادعه وهي تقول برقه..
إزيك يا سناء عامله إيه..
سناء باحترام ..
الحمد لله يا هانم ..اتفضلي شريط الدوا..
جيلان بابتسامه رقيقه..
شكرا يا سناء واسفه اني تعبتك وخليتك تخرجيلي مخصوص بس اعمل ايه ضغطي وطي فجأه وحسيت إني عاوزه أخد اي حاجه ترفعه..
سناء بدهشه من معاملتها الرقيقه المفاجأه معها..
مفيش تعب ولا حاجه يا هانم..وألف سلامه على حضرتك..
ابتسمت جيلان وهي تقول برقه..
الله يسلمك يا حبيبتي وإشكريلي دولت هانم على الدوا ..
ثم تابعت فجأه ..
اه ..كنت هنسى خدي الظرف ده وصليه لحبيبه هانم ..زمايلها في الشغل باعتينه لها وانا كنت المفروض كنت