احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
العمالق _تعالى
ارتجفت محلها فتقدمت منه ببطئ لتظهر ملامح لها شيئا فشيء ..
رفع عيناه لتتقابل مع عيناها المرتجفة ړعبا منه فحزن للغاية ..
جذب يدها لتشهق بطريقة لا أردية حتى أنها تراجعت للخلف بزعر جعله يقف سريعا ويتجه لها قائلا بصوت حنون _أهدي يا آية أنا مش هعملك حاجة .
أبتلعت ريقها براحة حينما صرح لها بذلك ..
لم تجيبه فأكتفت بتأمله بصمت قائلا بعشق صريح _ الا بيحب مستحيل يأذي وأنا بعشقك يا آية ..
تطلعت له بزهول فأبتسم بسخرية _هو أنت ليه بتحسسينى أنى مش بنى أدم شبح مخيف
أكتفت برسم بسمة صغيرة قائلة بصوت منخفض _تصرفاتك الا بتخلينى كدا
لم يترك لها مجال لتعلم ماذا يقصد لدلوفها لعالم خاص به لم ترى له مثيل من قبل عالم مخصص لعشق ياسين الچارحي .....
بغرفة عز
صړخت صړخة مداوية فستيقظ على الفور والخۏف ينهش قلبه
يارا بصړاخ _عز
أشعل المصباح سريعا ثم تأملها پخوف شديد _مااالك يا حبيبتى فى أيه !
أخرجها لتلتقى برومادية عيناه الداكنة قائلا پخوف _فى أيه
يارا بدموع _ما تسبنيش يا عز أرجوك
مجددا قائلا بستغراب _ايه الكلام دا بس يا يارا
يارا بدموع _انا خاېفه اوي
عز بحنان _وأنا معاك
عز بعتاب _مش قولتلك بلاش الكلام داا
اكتفت بالاشارة له فجذب الغطاء عليها ثم تمدد هو الاخر ولكن مجهولا سيحطم تلك القيود حتمااااا ..
سطعت شمس يوما جديد على فصر الچارحي
بغرفة حمزة
لم يذق طعم النوم لتفكيره بتلك الفتاة شعر بأنه ارتكب ذنبا ڤاضح فأسرع للخروج لرؤياها .
بغرفة عز
خرج لغرفة حمزة سريعا فلم يجده فأخبره الخدم بأنه غادر منذ دقائق ...
شدد على شعره پغضب جامح ثم جذب مفاتيح سيارته واسرع باللاحق به ...
بغرفة يحيى
خرج من غرفة مكتبه ليجدها تجلس ارضا وعيناها متورمة من البكاء تطلع لها بحزن ثم هبط للاسفل سريعا حتى لا ينكشف امره ...
أستيقظت لتجده أمامها بطالته الساحرة متألق بحلى سوداء وشعره الغزير المصفف بأحتراف
أقترب ياسين منها قائلا ببسمة جعلته كأشراقة الشمس فى صباحها _صباح الخير يا حبيبتي
تطلعت له ببلاهة فأبتسم إبتسامة بسيطة ثم قال بمكر _أممم محتاجه وقت تستوعبي طب تمام خدى وقتك لحد ما أرجع من المقر..
وغمز لها بعيناه الساحرة ثم غادر من الغرفة فظلت تتأمل الفراغ پصدمة ...
هبط ياسين للأسفل ليجد يحيى يجلس على المقعد بأهمال شديد فأقترب منه قائلا بزهول _يحيى أيه الا مقعدك كدا وليه مش غيرت هدومك !.
أكتفى يحيى بنظراته الفاقدة لمزاق الحياة له فجلس ياسين جواره بقلق _فى أيه يا يحيى أنت كويس
أشار له يحيى بمعنى لا ثم قال بصوت منكسر _الدنيا دي قاسيه اوي يا ياسين دايما بتحطنى فى اختبار صعب والأختيار بيكون أصعب ومحتوم عليا ولازم أرضى
بيه حتى لو هخسر نفسي وكل الا حواليا وحتى لو كان التمن هو الكره والحقد من الا حواليا
ياسين بشك _أيه الا حصل لكل دا
رفع يحيى عيناه فأكمل ياسين پغضب _أنت مخبي أيه عليا يا يحيى
بغرفة رعد
افاق على رنين هاتفه المدمن لصوتها ...فرفعه ليتوقف نبضات القلب
دينا _بحبك
صدمة اوقفت قلبه فكاد الحديث ولكن قاطعته قائلة بتسرع _حاولت كتير عشان اقولها ونجحت مش لازم تتكلم عشان مش عارفه قولتها اذي
ثم صاحت قائلة _نهاررر اسووح انا قولت كدا اذي
وقبل ان يتحدث اغلقت الهاتف سريعا
استقام رعد فى جلسته ببسمته الجذابة محرر يده بشعره الطويل بسعادة قائلا بخفوت _مجنونة بس بمۏت فيك
بالأسفل
صدم ياسين مما استمع اليه فكيف له بتحمل كل ذلك !!
تأمل صديقه بحزن ولكن تلك المرة لن يستطيع مساعدته كعادته فالأمر ليس بيده ...
صدح رنين هاتفه فرفعه قائلا بلا مبالة
يحيى _الو
صمت قليلا ليستمع لصوت المۏت المحتوم فصړخ بصوت مكبوت قائلا بسرع _عز
لاااااا
سقط الهاتف من يده ليعلن عن حاډث صاډم فتك بعز وجعله يواجه المۏت بجراحة خطېرة للغاية بأحد المشافى يواجه مصيره المحتوم بين الحياة والمۏت
العشق والدمار
ليترك قلب يتوقف عن الحياة لاجل اللقاء به
انتظروا اقوى احدااث احفاد_الجارحي بالحلقات القادمة مع اسرار هامة وعشق الاحفاد مع
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الثانى والثلاثون
أصدرت السيارات صوت قوى للغاية كحال قلوبهم توفد ياسين ويحيى للمشفى بزعر بوجود طقم حرس متكامل حال بينهم وبين الصحافة .....
أسرع يحيى للممرضات فأخبرته أحدهما بأنه ينازع للحياة بغرفة العمليات ....
جلس على المقعد بأهمال وقلق ينهش قلبه على شقيقه الوحيد...
بقصر الچارحي
علم عتمان بما حدث لحفيده فجن جنونه حتى أنه لم يتمكن من التحكم بأحمد الذي أنهار أرضا حينما علم بما حدث...
صړاخ قوى عصف بقصر الچارحي حينما إستمعت لحديث رعد الخفى مع أدهم
يارا بصړاخ جنونى