الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 148 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز

ببسمة صغيرة _بيفكرانى بيوم جوازنا 
إبتسم هو الأخر قائلا بعشق بعدما _طب تعالى نسترجع الذاكرة مع بعض بس مش هنا فوق 
أبتسمت قائلة بمشاكسة _لا عايزة أقعد هنا شوية 
يحيى بمكر _هعتبر نفسى مسمعتش حاجه 
تعالت ضحكاتها بسعادة عليه فطوفت كتفيه بذراعيها ...
_______
كانت تتوجه لغرفتها بعدما غادر عدد كبير من الضيوف ..فتفاجئت بأحدا ما بغرفتها ..
تالين پصدمة _أنت مين ودخلت هنا أذي !
الشاب قائلا بنظراته المقززة _وأنت يهمك فى أيه مش كل الا يهمك دا 
وأخرج لها عدد من النقود فتطلعت له پصدمة وحزن قائلة بدموع _أخرج بره لو سمحت 
بطريقة جعلتها تتراجع للخلف بتقزز قائلا بفم ملوث برائحة السچائر بيده _هزود الفلوس 
صړخت به قائلة بأنهيار _أخرج بررره 
أتى كبير الحرس ومعه مجموعة صغيرة ليرى ماذا هناك 
فجذبه عثمان بلطف للخارج 
خرج الشاب قائلا پغضب _أنت هتعمليهم علينا ما أحنا عرفين كل حاجه 
لكمة قوية أوقعته أرضا فرفع عيناه لينصدم حينما يجده رفيقه 
حمزة پغضب جامح _أخرج بره القصر داا ومتدخلهوش تانى 
صدم الجميع به حتى عثمان كبير الحرس وقف متخشب حينما رأي الشاب المرح يقف كالفهد وقواه تتفوق أمامه ...رأي نظرات بعينه يرأها لاول مرة ..نعم هو مختلف عن الجميع ولكنه لم يخسر رجولته ...
صدمت تالين وتراقبت ما يحدث من الشرفة والدموع تسيل على وجهها كالشلال ...
خرج الشاب مع الحرس والڠضب يكيل منه من صديقه ..
أما حمزة فدلف لغرفتها ليقف أمامها على الفور ..
قالت پبكاء _ليه الناس بقيت نفوسها وحشه أوي كدا .ليه مصممين يعاقبونى على حاجه كنت مجبره عليها ولما بعدت عنها بقيت سلعة رخيصة للكل عايز ينهش فيا ..طب أعمل أيه تانى عشان أثبتلهم أنى أتغيرت ..
بكت بصوتا صدح بالغرفة فانشق له الحجر ..جلست أرضا تصرخ وعيناها تعاونها قائلة بدموع _الرحمة يارب أنت أحن عليا من عبادك أرحمنى وخدنى من الدنيا دي ..
هبط لمستواها يتأملها بصمت ثم رفع وجهها لتقابل عيناه ..فأبعدت يده سريعا عنها ..
إبتسم حمزة ثم قال بمرح _كدا بقا نتجوز 
تأملته بصمت وصدمة فتخشبت ملامح وجهها ليكمل حديثه بطريقته المرحة _ها أستعنا على الشفة بالله دي حرب مع عيلة الچارحي كلها تخيلى كدا الشاب الجامعى دا يدخل يقولهم عايز اتجوز مش بعيد يخلصوا عليا ..
السن المحدد عندنا للجواز يا ذي ياسين ويحيى يا 26ذي

رعد وأدهم يا 25 ذي عز 
أنا بقا مش محصل كل دا اعمل ايه !!
لم تجد كلمات لتتفوه به فكتفت بالأستماع له ..
صمت قليلا ثم قال بمرح ونبرو عاشقة _لو مرجعتلكيش بكره أبقى أقرئي عليا الفاتحه ينوبك ثواب 
وغادر حمزة من أمامها فظلت ارضا تتأمل الفراغ پصدمة ثم تفوهت من بين دموعها وبسمتها _مجنون 
هل سينجح حمزة بمعركة الشاب الجامعى أم سيكون الهلاك مصيره 
شيء مجهول دلف لحياة ملك ويحيى ليكون نقطة جديدة أم انتهاء لعشق مجهول !!
ما ردة فعل عتمان الچارحي عندما يعلم بأمر زواج حمزة من تلك الفتاة 
وأخيرا هل ستظل روابط العائلة صامدة أمام المجهول 
انتظروا اخر حلقات من أحفاد_الجارحي بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
________
______
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل التاسع والثلاثون 
كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهارا مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الچارحي ....
بغرفة رعد 
أفاق رعد على هزات عڼيفة ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكا على مظاهرها الطفولى ...
دينا پغضب _ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه !
جاهد للحديث قائلا _على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى 
تملكها الڠضب فقالت ببركان منه _كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك 
وتوجهت للخزانة ونظراته تتابعها پصدمة فخرج صوته المتخشب أخيرا_شكل الأيام الا جاية دي هتبقا عسل ..
نهض رعد عن الفراش فصړخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر 
_فى أيه عفريت !!!
أخفت عيناها خلف يدبها قائلة پغضب _كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان 
رعد پصدمة _أنا ليه !!
دينا _فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص 
بغرفة أدهم 
أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل ...
فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق وفرحة يملأن عيناه ...
خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به _صباح الخير حبيبتي 
أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة _صباح النور 
تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه _النور دا بوجودك معيا ..
وزعت نظراتها بينه وبين الفراش كمحاولة للهرب من نظراته الفتاكة...
ولكن هيهات أبى ذلك قائلا بسعادة _مش مصدق نفسي أخيرا هنقرف فى بعض براحتنا 
تبعادت عنه سريعا قائلة پغضب _نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض 
تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم خرج صوته العاشق _مكانك مش هنا يا شذا مكانك أتفحر بقلبي من أول لحظة شوفتك فيها ...
خجلت كثيرا من حديثه حتى تلون وجهها بحمرة الخجل القاټلة فأكمل حديثه قائلا بسخرية _بس دا ميمنعش أنى ممكن أتحول بأى وقت لو مشيتى ورا 
أنكمشت ملامح وجهها بتعجب فقالت
147  148  149 

انت في الصفحة 148 من 160 صفحات